الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

لجنة الشئون الإفريقية تستعرض تجربتي "عبد الناصر" و"نكروما".. نجل رئيس غانا الأسبق: دخول الإسلام للقارة كان سلميًا.. و"بوكو حرام" والسلفيون لا يمثلونه.. "عبد الحكيم": إفريقيا مؤهلة لتكون قوة عظمى

جمال نكروما نجل رئيس
جمال نكروما نجل رئيس غانا الأسبق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال جمال نكروما، نجل رئيس غانا الأسبق، إن هناك من يعتقد أن إفريقيا هى قارة الزنوج الأفارقة، ولكنها متنوعة جدًا فيها كل الثقافات، لافتًا إلى أن هناك علاقات ثقافية قوية تربط بين جميع مناطق القارة الإفريقية.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب مصطفي الجندي، لاستعراض تجربتي الزعيمين الراحلين الرئيس جمال عبد الناصر، وأول رئيس لغانا المناضل كوامي نكروما في الوحدة والتكامل والتعاون بين جميع الدول الإفريقية.

وأضاف، أن تونس تعد مركز إفريقيا، خاصة وأن الربيع العربي انطلق منها وإن كان هناك تحفظات على الربيع العربي، إلا أنه تونس جزء لا يتجزأ من القارة الإفريقية.

وتابع، أن إفريقيا هى القارة الوحيد في العالم، التي يأتي سكانها بنسبة ٧٠٪ من المسلمين، بخلاف أي قارة أخرى في العالم، لافتًا إلى أن أوروبا بها نحو ٥٪ من سكانها مسلمين، وتوجد تخوفات لدى أهلها من زيادة العدد، وذلك على عكس ما حدث في إفريقيا.

وأضاف، أن انتشار الإسلام في إفريقيا كان عن طريق الطرق الصوفية، وان والده كان ينتمى إلى أحد الطرق الصوفية وهى الطريقة القادرية في غرب إفريقيا، موضحًا: "إن امتداد الإسلام في إفريقيا كان سلمى على عكس ما نسمعه حاليًا عن ظهور جماعات في اعتقادي لا تمثل الإسلام الحقيقي، مثل التكفيريين والسلفيين والوهابيين وبوكوحرام في نيجريا وغيرهم، وذلك لا يمثل الإسلام الحقيقي، وأرى أن مصر لها دور كبير في مواجهة ذلك المجال".

وتابع: "والدتي كانت قبطية مصرية من عائلة بطرس باشا، ولكنى متفاءل أن الرئيس السيسي، هو أول رئيس بعد "عبد الناصر" يأخذ إفريقيا وأقباط مصر في الاعتبار، لأننا كمسلمين لا يمكننا أن ننسى أن الرسول كانت هجرته الأولى للحبشة التي كانت مسيحية في ذلك الوقت.

وأضاف: يحزنني أن دولًا مثل إسرائيل وتركيا وإيران يكون لهم تواجد في إفريقيا أكثر من مصر، لافتًا إلى ضرورة أن تقوم مصر بذلك الدور، وأن يكمل السيسي دور الرئيس جمال عبد الناصر، بعدما كان هناك تقلص للدور المصري في الفترات السابقة، مؤكدًا: "عيب إن تركيا تكون أول دولة لها خط طيران مباشر لمقديشو في الصومال".

أكد عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أهمية النظر في القيود الموجودة في السفر والتنقل بين مصر وباقي الدول الإفريقية، مطالبًا المجلس النيابي بحث هذه العوائق وإزالتها، قائلًا: "بحزن لما بلاقي أني محتاج فيزا لكي أذهب لأي من الدول الإفريقية أو لكي يأتي إلينا أحد، لكن الخواجة بيدخل من غيرها".

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب مصطفي الجندي، لاستعراض تجربتي الزعيمين الراحلين الرئيس جمال عبد الناصر وأول رئيس لغانا المناضل كوامي نكروما في الوحدة والتكامل والتعاون بين جميع الدول الإفريقية.

وقال عبد الناصر، إن أوروبا تستقبل الأفارقة دون تأشيرات لكن عندما يأتوا إلي مصر فإنهم بحاجة إليها، يأتي ذلك في الوقت الذي يجب فيه أن نتوجه بشكل أكبر نحو إفريقيا والاستثمار فيها لاسيما "الطاقة البشرية"، مضيفًا: "هندفع كام مليار عشان تنميه 1.5 مليون فدان في حين أن السودان فيها ملايين الأفدنة وتحتاج من يشارك في زراعتها".

وأضاف: أن إفريقيا هي القارة البكر في الوقت الذي أصبحت أوروبا بمثابة "الرجل العجوز"، قائلًا: "إفريقيا مؤهلة بخيراتها لتكون القوة العظمى للقرن الـ21 لكن ذلك لن يحدث إلا بالتكامل وعندما تخلص النوايا".

وتابع عبد الناصر، أنهم وفد الدبلوماسية الشعبية زار أوغندا وتحدث البعض مع الرئيس الأوغندي بأننا نرغب في فتح صفحة جديدة، فعلق الرئيس بقوله: "عايزين صفحة الستينيات"، مشيرًا إلى أن سبب ذلك يعود إلى أن تلك الفترة كانت هناك روابط عاطفية قوية وجامعتنا كانت مفتوحة لجميع الأفارقة.

وأشار عبد الناصر، إلى أنه رغم سوء التصرف أو الحفاظ الذي حدث في العلاقات المصرية الإفريقية طوال 40 عامًا الماضية، لكن الجانب الإنساني الممتد مهد للقيادة السياسية المصرية ممثله في الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدما تولي قياده البلاد، لاسيما أنه مؤمن بكون مصر امتداد إفريقي وكان الجسر الذي بني في الستينيات جسره ليعبر إلى إفريقيا.

قال عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إنه منذ نشأته وأفريقيا طقس من طقوس حياتنا، فأكثر سفريات الزعيم الراحل كانت إلي إفريقيا.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب مصطفي الجندي، لاستعراض تجربتي الزعيمين الراحلين الرئيس جمال عبد الناصر وأول رئيس لغانا المناضل كوامي نكروما في الوحدة والتكامل والتعاون بين جميع الدول الإفريقية.

وأضاف عبد الناصر، أن الرئيس الراحل كان مؤمنًا أيضًا بأن الوحدة والقومية العربية هي السلاح الوحيد والدرع الذي يقينا من هجمات الاستعمار والطامعين ولم يكن الأمر مجرد شعارات.

وفي سياق متصل، لفت عبد الناصر، أنه يدخل إلى المجلس النيابي لأول مره، قائلًا: "أول مرة أدخل المجلس النيابي حتي من أيام مجلس الأمة".