https://www.youtube.com/watch?v=RydblK14Xa8
أكد الشاب السعودي، ناصر الجوسي، أنه خلال أول زيارة له بالقاهرة والتي استغرقت أسبوعا فقط، تعلم درسا لن ينساه عن العطاء والرحمة، قائلا: وجدت بمصر الفقير يعطي الفقير رغم ضيق الحال".
وبدأ الشاب السعودي ذو العشرين عاما يروي موقفا رآه وهو يستقل التاكسي، قائلا: رأيت امرأة سورية تبيع البقلاوة في الطريق فاقتربت من سائق التاكسي الذي يبدو علي وجهه وملابسه قلة الحال، تطلب منه شراء البقلاوة ومنحها 20 جنيها، فأعطاها العشرين جنيها ورفض أخد البقلاوة، رغم أنه قد يكون في احتياج ذلك المبلغ، لم يقل لها أنتِ في بلادنا وأخذتي رزق أولادنا.
ويروي الشاب، أن الموقف أذهله، وتذكر رجلا يمنيا ظل 20 عاما عاطلا؛ ولكنه يخرج كل يوم ولديه اليقين بأن الرزق بيد الله.
وبدأ الشاب الصغير يقارن بين الصراعات والأحقاد بدولته السعودية رغم ارتفاع مستوى المعيشة، وما يحصلون عليه من أموال، ويتذكر أيضا سلوكهم في التعامل مع الوافدين والعاملين لديهم، مستنكرا سلوك البعض الذين يعتقد أنهم أتوا ليأخذوا رزقهم ويعيشون على أرضهم.
وأضاف الشاب خلال التسجيل المقترن بوصفه وشعوره وسعادته بمصر، قائلا: "عدد سكان القاهرة 30 مليونًا، وسكان مصر 100 مليون، والمدرس هنا بياخذ ألف جنيه فقط، ورغم ذلك عايشين ومبسوطين، صح العيشة ضيقة شوية لكن عايشين.
تعلمت من الرزاق في السماء لو اجتمع عليك الإنس والجن لا يقدرون وقف رزقك.. مازلنا بخير الأمم العربية عايشة ورواتبنا بالألوف وحروب في الخليج 20 مليونًا، نحسب أن فلانا يأخد رزق فلان وأفضل من فلان رغم سعة الرزق".
وتابع، أما سائق التاكسي ما قال للسورية: تاكلين رزقي.. والله أجزم ان هذا المصري في حاجة للعشرين جنيه.. الله كفلها الرزق علي حساب التكاسي الفقير.. نعم إنها مصر.. الفقير يطعم الفقير، وإن كان ليس من بلده.. ونحن الله معطانا خير ونتضرر من وجودهم ببلادنا.. نحن في خير وسعة ونتحاسد ومصر 100 مليون وفي ضيق من العيش ويتعايشون على خير.
أكد الشاب السعودي، ناصر الجوسي، أنه خلال أول زيارة له بالقاهرة والتي استغرقت أسبوعا فقط، تعلم درسا لن ينساه عن العطاء والرحمة، قائلا: وجدت بمصر الفقير يعطي الفقير رغم ضيق الحال".
وبدأ الشاب السعودي ذو العشرين عاما يروي موقفا رآه وهو يستقل التاكسي، قائلا: رأيت امرأة سورية تبيع البقلاوة في الطريق فاقتربت من سائق التاكسي الذي يبدو علي وجهه وملابسه قلة الحال، تطلب منه شراء البقلاوة ومنحها 20 جنيها، فأعطاها العشرين جنيها ورفض أخد البقلاوة، رغم أنه قد يكون في احتياج ذلك المبلغ، لم يقل لها أنتِ في بلادنا وأخذتي رزق أولادنا.
ويروي الشاب، أن الموقف أذهله، وتذكر رجلا يمنيا ظل 20 عاما عاطلا؛ ولكنه يخرج كل يوم ولديه اليقين بأن الرزق بيد الله.
وبدأ الشاب الصغير يقارن بين الصراعات والأحقاد بدولته السعودية رغم ارتفاع مستوى المعيشة، وما يحصلون عليه من أموال، ويتذكر أيضا سلوكهم في التعامل مع الوافدين والعاملين لديهم، مستنكرا سلوك البعض الذين يعتقد أنهم أتوا ليأخذوا رزقهم ويعيشون على أرضهم.
وأضاف الشاب خلال التسجيل المقترن بوصفه وشعوره وسعادته بمصر، قائلا: "عدد سكان القاهرة 30 مليونًا، وسكان مصر 100 مليون، والمدرس هنا بياخذ ألف جنيه فقط، ورغم ذلك عايشين ومبسوطين، صح العيشة ضيقة شوية لكن عايشين.
تعلمت من الرزاق في السماء لو اجتمع عليك الإنس والجن لا يقدرون وقف رزقك.. مازلنا بخير الأمم العربية عايشة ورواتبنا بالألوف وحروب في الخليج 20 مليونًا، نحسب أن فلانا يأخد رزق فلان وأفضل من فلان رغم سعة الرزق".
وتابع، أما سائق التاكسي ما قال للسورية: تاكلين رزقي.. والله أجزم ان هذا المصري في حاجة للعشرين جنيه.. الله كفلها الرزق علي حساب التكاسي الفقير.. نعم إنها مصر.. الفقير يطعم الفقير، وإن كان ليس من بلده.. ونحن الله معطانا خير ونتضرر من وجودهم ببلادنا.. نحن في خير وسعة ونتحاسد ومصر 100 مليون وفي ضيق من العيش ويتعايشون على خير.
