الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

السيسي : تعديل وزاري قريب.. ترميم الكنائس في ميعادها أقل ما نقدمه للإخوة الأقباط.. وثأرنا بالبناء والتعمير.. الحرب على الإرهاب "ضروس" وأشد من الحروب التقليدية.. لا يقلقني الفساد ولا أحد فوق المساءلة

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن ذهابه إلى الكاتدرائية للتهنئة، وحديثه مع المصلين، هو تصويب لخطاب سائد، وتأثير ذلك كبير على المصريين وغير المصريين.
وأضاف السيسي، في الجزء الثاني من حواره مع رؤساء تحرير الأخبار والأهرام والجمهورية: إن الانتهاء من ترميم الكنائس- التي أحرقت- في ميعادها، أقل شيء يمكن تقديمه، بعد الضرر الذي حدث، وكان لابد من اكتمال الترميم في الموعد، أيضا الكنيسة البطرسية كان لابد من إعادتها لحالها قبل الاحتفال بعيد الميلاد.
وتابع الرئيس: في اليوم التالي لجريمة التفجير، تم القبض على الجناة، وإحالتهم للمحاكم، أما أخذ الثأر فهو بالبناء والتعمير، وعودة الناس للصلاة في الكنيسة في العيد، مع كل الألم والأسى على الضحايا.
واستطرد السيسي: أما عن استقبال الناس في الكاتدرائية، فهناك كثيرون يتحدثون باسم غيرهم، ويجب ألا يتكلم أحد باسم جموع الناس، فالشعب يعرف كل شيء، وقادر على التمييز بين الطيب والخبيث، وهذا ينطبق على كل المصريين، سواء الذين يعيشون في مصر أو خارجها.
وقال الرئيس السيسي: إن الحرب على الإرهاب في مصر أو في المنطقة هي حرب ضروس لا تقل عن الحروب التقليدية بل أشد، فالحرب النظامية لها وسائل محددة، لكن الإرهاب غير معروف مكانه ولا توقيته ووسائله غير محددة.
وأضاف السيسي: "أن الحرب ضد الإرهاب التي يزيد عمرها على 3 سنوات ونصف السنة لم يشعر بها الشعب على غير ما كان أثناء حرب الاستنزاف حين توقفت التنمية وكانت كل الموارد مكرسة للحرب.. أما في حربنا هذه فلم يحدث شيء من هذا حتى بالنسبة للحشد الإعلامي الذي يصاحب الحروب، فيكفى أن المصريين يدفعون ثمن الحرب من دماء أبنائهم، ولو كنا جعلناهم يعيشون حالة الحرب وما يحدث في سيناء كل يوم، لتأثرت المعنويات، خاصة أن التغطية الإعلامية تتابع الحروب لحظيا".
وتابع الرئيس: "أما عن نجاحنا في الحرب على الإرهاب فنحن ناجحون مفيش كلام، وارجعوا إلى ما يكتبه العالم في هذا الشأن، وبالنسبة للمواجهة من جانبنا فهى متطورة وتتغير بتغير أساليب جماعات الإرهاب، لكن حجم ما هو موجود الآن، لا يقارن بما كان موجودًا منذ عامين ونصف، كانت الأعداد بالآلاف من المسلحين، وكانت لديهم بنية أساسية من مخازن سلاح وذخيرة وملاجئ وأشياء كثيرة لا يعرفها أحد وقمنا بتدميرها وحرصنا ألا نثير فزع المصريين أكثر مما يجب ويكفى الثمن وهو الدماء، ففى أثناء حرب الاستنزاف لم يكن أحد ينكر حجم الخسائر ولم يكن يسمع أحد بالجنازات".
واستطرد السيسي: "إننى أسأل هل يا ترى يذهب المواطنون إلى المصابين في المستشفيات مثلما كان يحدث أثناء حرب 1973، أننى واحد من الناس أذهب وأسرتى للمصابين دون إعلان وهناك كثيرون يفعلون ذلك، لكن هل نقوم بهذا الدور كما يجب لنشعرهم بأننا معهم، ونشعر أسرهم باهتمامنا بابنهم البطل المصاب، هل طرح أحد من الإعلاميين مبادرة للتواصل مع المصابين في المستشفيات أو بعد خروجهم منها؟".
وقال الرئيس السيسي: "لا يقلقنى الفساد، لكن بالتجربة الناس تنزعج عندما تجد فسادا لأنها جبلت على الخير وهناك من ينزعج عندما يتم مساءلته وينهار لأنه يعتبر نفسه فوق المساءلة".
وأضاف السيسي: "لدينا تصميم على مواجهة الفساد ولا يوجد عندى شيء اسمه عش دبابير لا أضع يدى فيه وأى واحد فاسد هنمسكه ونحاكمه، مفيش حد على راسه ريشة، ونحن لا نتستر على فساد أحد مهما كان مركزه ونتخذ الإجراءات القانونية".
وأوضح الرئيس: "نعمل على إيجاد سياق إصلاحى ينجينا من عمل فردى يؤدى إلى تجاوز مثلما حللنا مشكلة الفساد في الدواء والمستلزمات الطبية بفكرة ومثلما فعلنا في الخروج بمشروع الألف مصنع من المنظومة البيروقراطية للتغلب على التجاوزات ومن ثم الفساد، أننا متجهون للحد من الفساد إلى النسب المعقولة عالميا، وكنا نعمل في هذا الشأن بأجهزة الرقابة وأجهزة أخرى، يُضم إليها أيضا الجهاز المركزى للمحاسبات وأنا قابلت الجهاز الأسبوع الماضي، والمولى سبحانه وتعالى يقول: إن الله لا يصلح عمل المفسدين".
وقال الرئيس السيسي: التعليم يحتاج سنوات طويلة لتحقيق النهضة التي نرغبها في العملية التعليمية من حيث المعلم والبنية البشرية العلمية والمناهج والمنشآت وغيرها، ونحن نعمل الآن للإعداد للمؤتمر القومي للتعليم.
وأضاف السيسي: أدعو المصريين للسيطرة على الإنجاب، للحد من النمو السكاني الذي يشكل عبئًا كبيرًا جدًا ولو لم تتم السيطرة عليه لن يشعر الناس بثمار التنمية وهناك جهود يبذلها المجلس القومى للسكان ومراكز الريف لكن لا بد من وجود مناخ مهيأ وأن يكون السياق مساعدًا، لاختيار توقيت الحملات، وإلا سنهدر الموارد دون تحقيق الهدف.
وكشف الرئيس السيسي عن تعديل وزاري قريب، في حكومة المهندس شريف إسماعيل.
وذلك ردا على سؤال عن: كيفية تقييم أداء الحكومة؟ وهل ما زال المهندس شريف إسماعيل يتمتع بثقة الرئيس؟ وهل هناك تعديل وزاري قريب؟
قال الرئيس: الناس تقيم الحكومة وفقًا للظروف والأسعار، وهذا أمر غير منصف، وأنا لا أقول هذا من أجل إيجاد مبرر، وإنما لعظم المسئولية، وصعوبة المهمة في الظروف الراهنة، وما يحتاج إلى تصويب سنصوبه ونحسن الأداء.. وهناك من يقول: سنحسن أداءنا. ومن يقول: هذا أقصى ما عندنا. وليست لدينا مشكلة أن يأتي غيره ويحسن الأداء، وأنا أقدر من غيري- بحكم الاحتكاك اليومي- على التقييم.. صحيح أن النتائج على الأرض توضع في الاعتبار ليس بعلو الصوت، وإنما بإدارة العمل وانتظامه ومتابعته.
وقال الرئيس: المهندس شريف إسماعيل- بالقطع- يتمتع بثقتي، وهذه الثقة نابعة من العمل ومن الأداء والمتابعة، والتقدير للمهمة، وأمانة المسئولية.
وأضاف: أن أولوياته في العام الحالي هي الارتقاء بالاقتصاد ومعيشة المواطنين، والنهوض بالتعليم والصحة والأمن. 
وقال: إنه سيتم تشكيل مجلس جديد للشئون السياسية، سينضم قريبا للمجالس الاستشارية. وأشار الرئيس السيسي إلى وجود برنامج رئاسي جديد لتأهيل 200 كادر لمناصب الوزراء والمحافظين.
وقال الرئيس السيسي: إن المؤتمر الشهرى الثانى للشباب سيعقد في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي.. أما ملف المحبوسين فهو يسير بشكل جيد، وتقوم اللجنة بعملها، وسترسل إلينا القائمة الثانية بأسماء الشباب للإفراج عنهم، وكل ما يأتى ستتم دراسته ونفحصه جيدا للتصديق عليه وإصداره.
وأضاف السيسي: اهتمامنا بدأ بمراكز الشباب، ورفعنا كفاءة ما بين 2800 إلى 2900 مركز شباب تكلفت مالا يقل عن 2 مليار جنيه، ونحن نشجع دور وزارة الشباب لصالح شبابنا ودعم الرياضة.. وهناك برنامج لانتقاء العناصر المؤهلة في الألعاب الفردية والجماعية من أجل تحقيق بطولات في وقت قصير.. ونلجأ إلى آلية انتقاء لهم بعيدًا عن المجاملة والمحسوبية.
وقال الرئيس السيسي: قلت وأقول: عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء.
وأضاف السيسي: إذا كنت لا أستطيع أن استمر يوما في الرئاسة بعد الفترة التي ينص عليها الدستور.. فإن وعي الناس وفهمهم أكبر من أي تصور، ومن يظن أنه يستطيع أن يسيطر على إرادتهم لا يعرف المصريين.. نحن دولة قانون ومؤسسات، ويجب ألا نكون حساسين، فلا أحد يحجر على إرادة الناس، وكأننا أوصياء عليهم، ونخشى أن يخطفهم، أو يأخذ منهم أحد الحكم.. لا يجب خلق فزاعة لأنفسنا من لا شيء.
وقال الرئيس السيسي: إنه يضيق بالإعلام الذي يبتعد عن المهنية والموضوعية وينشر الإحباط، مضيفا أنه مستعد أن يتقبل الانتقاد إذا كان موضوعيا وعلى مستوى الحدث مضيفا: إنني أريد أن أستفيد من الرأي الآخر.
وأضاف السيسي: في كل الأحوال لا ألجأ لإجراءات استثنائية أو عقابية.. فقط نطالب بالتنوير وبناء الوعي.. ونقول خلوا بالكم.. من أجل بلدكم.
وقال الرئيس السيسي إن ضعف الأمن القومي العربي أدى إلى فراغ كبير أغرى منظمات متطرفة بالسعى لملء الفراغ مع قوى إقليمية في المنطقة، لذا كان لا بد أن تتلاءم جهودنا وتتوازى مع هذا التحدي لملء الفراغ وتحقيق توازن القوى.
وأضاف السيسي، أن الأسطول الجنوبى معنى بالبحر الأحمر بدءًا من باب المندب حتى شمال بورسعيد ولا بد أن يكون تحت سيطرتنا، وبالتالى تغيرت الفكرة العملياتية أو استخدام القوات لتأمين البحر.
وتابع: "اطمئنوا على قواتنا المسلحة، وتجهيزنا للجيش هدفه تأمين أراضينا وحماية الأمن القومى العربي، وأبدا ليس موجها ضد أحد، فنحن لدينا ثوابت قوامها أننا لا نهدد أحدا، وليست لدينا تطلعات ولا ننجرف إلى مغامرات".
وقال الرئيس السيسي، إن ثورة 30 يونيو مثلما كانت لها مكاسب لها تحديات ولا بد أن نقبل الإثنين معا، مشيرا إلى أن الشعب حصل على عدة مكاسب يستفيد بها أقلها أن الرئيس لا يستطيع أن يجلس في منصبه يوما بعد المدة التي قررها له الدستور، وهذا تطور كبير في الحياة السياسية.
وأكد السيسي، أن البرلمان يختاره الشعب بحرية دون تدخل من أحد.
وأضاف السيسي: المشكلة أننا نريد أن نأخذ من كل شيء حده الأقصى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، ونظلم بذلك الدولة والتجربة.
وقال الرئيس السيسي: داخل الرئاسة مجالس استشارية تعمل في صمت، دون جلبة، وبعيدا عن الأضواء، وتقدم لى تقاريرها وتوصياتها، وقريبا سينضم إليها مجلس جديد للشئون السياسية الداخلية والخارجية.
وأضاف السيسي،: هناك أيضا أجهزة الدولة، كالخارجية والدفاع والمخابرات والداخلية، وهي مؤسسات عريقة وقوية.. كذلك لدي مستشارون في مختلف التخصصات، كالأمن القومي ومكافحة الإرهاب، والشئون القانونية والمتابعة، ومكافحة الفساد، والشئون العسكرية.
وقال الرئيس السيسي: انتهينا من وضع ترتيبات البرنامج الرئاسي الجديد لتأهيل الكوادر على الوظائف القيادية العليا.و سيتم الإعلان عن البرنامج في فبراير، وسيلتحق به 200 من كل جهات الدولة لمدة 9 شهور، لتأهيلهم على مناصب الوزراء والمحافظين.
وأكد الرئيس السيسي إن هناك تفاهما بين مصر والإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وكذلك التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ودفع عملية السلام.
وأوضح الرئيس، أن هناك بعض الملفات تحتاج إلى مزيد من التفاهم والتعاون مثل القضية الفلسطينية، ومطلوب أن نوضح للإدارة الأمريكية وجهة نظرنا فيها.
وأضاف السيسي: "وبالنسبة لمكافحة الإرهاب، هناك إشارات إيجابية للتعاون من خلال تبادل الخبرات والمعلومات وإمدادنا بمعدات، كما توجد إشارات مهمة وتقدير لدور مصر في المنطقة.. والفترة المقبلة ستشهد تنسيقًا أكبر مع الولايات المتحدة".
وتابع الرئيس: "كنت أتوقع أن يفوز، وكان تقديري للموقف مبنيا على أنه لمس بصراحته وصدقه عقل وقلب المواطن الأمريكي".
وقال الرئيس السيسي: إن مصر تسعى لوحدة ليبيا، وتحقيق إرادة الشعب الليبي. مضيفا: نرى المسار هو دعم الجيش الوطني؛ من أجل مكافحة الإرهاب، وحماية الشعب، واحترام الشرعية، واتفاق الصخيرات.
وأضاف السيسي: دورنا إيجابي في محاولة إيجاد توافق بين الفرقاء؛ حتى تعود ليبيا كما كانت.
وتابع: موقفنا واضح، ولم يتغير من سوريا، ولو أن وجودنا في مؤتمر "أستانة" سيساهم في حلحلة الموضوع سنشارك فيه؛ للخروج من المعاناة الرهيبة، التي يعيشها الشعب السوري.
وقال الرئيس السيسي: إن موقع مصر في النظام الدولي والإقليمي مرتبط بشعبها، وبالمعادلة فإن قوة مصر تزداد يومًا بعد يوم، والقدرة العسكرية لمصر فوق تصوركم، ومصر لها دور في النظام الإقليمي يتناسب مع موقعها ومكانتها وذلك وردا على سؤال: يبدو أن هناك نظاما إقليميا جديدا يتشكل بعد حل الأزمتين السورية والليبية، وبروز أدوار لقوى إقليمية كتركيا وإيران، أين موقع مصر في هذا النظام الجديد؟
وقال الرئيس السيسي: إن علاقاتنا مع أوروبا أخذت دفعة قوية خلال العامين الماضيين، سواء مع ألمانيا أو فرنسا أو إيطاليا أو إسبانيا، أو البرتغال وكذلك اليونان وقبرص اللتان يجمعنا معهما إطار للتعاون الثلاثي.
وأكد السيسي، أن التشاور مستمر مع قادة الدول الأوروبية سواء في مجال مكافحة الإرهاب أو الهجرة غير الشرعية أو تعزيز التعاون الاقتصادى والتجاري، وهناك قناعة أوروبية حقيقية بأهمية التعاون مع مصر والتنسيق معها خاصة في مجال مكافحة الإرهاب. 
وأضاف السيسي، أنه من المقرر أن تقوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيارة مصر في الربع الأول من هذا العام.
ورد الرئيس السيسي على سؤال، حول سير العلاقات بين مصر والسعودية، قائلا: نحن حريصون على العلاقات مع أشقائنا، ونقول: إن أمننا مرتبط بتماسكنا ووحدتنا، ومرتبط بتفاهمنا مع بعضنا البعض.. وهذا هو وقت التماسك.
وقال الرئيس السيسي ردا على سؤال: نلمس تطورا كبيرا في العلاقات المصرية الروسية، لكن الرأي العام يشعر بالاستغراب من الموقف الروسي تجاه مسألة استئناف الرحلات الجوية، خاصة عندما يقارنه بموقف آخر مشابه مع دول أخرى.. كيف ترى ذلك؟ 
فأجاب السيسي: ليس الاستغراب، وإنما العتاب، وهذا ناجم عن الشخصية المصرية، بما لها من عشم في تصرفات الآخرين.. وثقافات الدول تختلف، ولا تستطيع أن تطلب من دولة كبرى، بعدما تسقط لها طائرة، بها عدد كبير من الركاب، ألا تجعل عودة الطائرات محل مراجعة.
وأضاف السيسي: لكن الأمور تسير بشكل جيد في هذا الموضوع.. وهناك علاقات قوية تربطنا بروسيا، وهناك تفاهم وتشاور وتقدير متبادل مع الرئيس بوتين.
وقال السيسي: إن الإعلان عن الاتفاق النهائي بين مصر وروسيا؛ لإنشاء المحطة النووية بالضبعة وشيك، وانتهت الإجراءات الفنية والعقود، وما قدمه الجانب الروسي لنا، لم يقدمه لدولة أخرى.
وقال الرئيس السيسي، إن أولوياته في العام ونصف العام المتبقية من مدة رئاسته هي مصر وشعبها، مشيرا إلى أن هذا هو التحدى سواء في النهوض بالتعليم أو الصحة أو تعميق الوعي أو تعزيز الأمن أو الارتقاء بالاقتصاد ومعيشة المواطنين.
وأضاف السيسي: "أقول للشعب إن الثأر من القتل والتخريب، يؤخذ بالبناء والتعمير والنجاح، وأمامنا مثال كل من ألمانيا واليابان، أقول إن من يرفع في وجهنا السلاح سنواجهه بالسلاح، لكن النجاح الحقيقي والانتصار الحقيقي هو بالحفاظ على سلامة نسيج المجتمع، وبناء البيت وتعميره".
وتابع: "أقول للمصريين بكره تشوفوا، فلابد أن يأتينا الخير كله، وكل الأمل في الله أن يعيننا ويجزى الشعب على صبره".