عقد حزب "المؤتمر" برئاسة
الربان عمر صميدة، اليوم الإثنين، مؤتمره العام السابع بمدينة الصالحية الجديدة
بمحافظة الشرقية، بحضور سليمان العبادى المقرر العام للحزب، وأمناء المحافظات
وأمين الشباب أحمد أبورواش، والمتحدث الرسمي للحزب.
وأقرت الجمعية العمومية لـ"المؤتمر"،
انتخاب حامد الشناوى أمينا عاما جديدا للحزب، والذى تعهد أمام الحاضرين بأن يعمل
لصالح الحزب ولصالح جميع أعضائه وأماناته بمختلف محافظات ومدن مصر، كما تم انتخاب
الدكتور حسين أبو العطا وأحمد الشريف وعمرو محسن وطارق رسلان نواب لرئيس الحزب،
وإعفاء منير حليم من منصبه كنائب لرئيس الحزب، والموافقة على استقالة نائب رئيس
الحزب وأمينه العام السابق.
وقال الربان عمر صميدة: إن الحزب تم تأسيسه عقب ثورة
25 يناير فى محافظة الشرقية، وكان اسمه حزب الاتحاد المصري، مشيرا إلى أن ما يعطى
الحزب الصلابة والقوة هو تماسك جمعيته العمومية ومؤسسية الذين ساهموا فى بناء
الحزب، وفى عام 2013 أصبح اسمه حزب المؤتمر برئاسة السيد عمرو موسى، وظلت جمعيته
العمومية متماسكة، مشيرا إلى أن الجمعية العمومية المتماسكة هى أصل بناء الأحزاب.
وأضاف صميدة أن الحزب يعيد بناء هياكله فى جميع
المحافظات، مشيرا إلى أن الحزب يدعم الدولة فى محاربة الإرهاب والنهوض بمصر سياسيا
وثقافيا وفكريا.
وأرسلت الجمعية العمومية العامة لحزب المؤتمر برقية
تأييد وشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدين أنهم داعمون للرئيس والجيش والشرطة.
وأكد حامد الشناوى أن الحزب سوف يعطى الفرصة الكاملة
لشبابه لتولى المواقع القيادية داخل جميع مستوياته وأماناته ولجانه النوعية، وأيضًا
للمرأة، مؤكدا أن الحزب سيبدأ أول شهر فبراير المقبل عقد سلسلة من الدورات
التدريبية لمرشحيه فى الانتخابات القادمة للمجالس الشعبية المحلية.
وقال الشناوى: إن حزب المؤتمر لديه العديد من
الكوادر الناجحة فى العمل السياسى والحزبى والقادرة على المنافسة وتحقيق الفوز فى
انتخابات المجالس الشعبية المحلية بمختلف مستوياتها وعلى مستوى المحافظات والمدن
والمراكز والقرى.
