الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

تفاصيل لقاء "الصحة" بوفد "الأوقاف" لتوصيل الرسائل السكانية للفئات المستهدفة

د. مايسة شوقي نائب
د. مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان للسكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبلت د. مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان للسكان، ود. طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان اليوم الأحد 15 يناير 2017، عددا من مسئولي وزارة الأوقاف وهم محمد البسطويسي المنسق العام لبرنامج تأهيل المقبلين على الزواج، والشيخ رضا فضل منسق التدريب، لمناقشة برنامج تأهيل المقبلين على الزواج، والذي يهدف إلى تدريب وإرشاد وتأهيل المقبلين علي الزواج وحديثي الزواج، على مهارات الحياة الزوجية، وكيفية التعامل مع المشكلات الزوجية وفقا لأحكام الشريعة، وسيأتي ذلك في إطار التعاون بين المجلس القومي للسكان ووزارة الأوقاف في مجال العمل السكاني.
استعرضت د. مايسة شوقي خلال الاجتماع، المؤشرات السكانية التي توضح نقاط الضعف بالمحافظات، والتي تحتاج إلى التدخل السريع من خلال عدة نقاط، منها التوعية على أن يكوة لأئمة وزارة الأوقاف دور في توعية المواطنين بمفهوم أسرة صغيرة تساوي حياة أفضل، باعتبار أن وزارة الأوقاف شريك أساسي للمجلس القومي للسكان في التوعية لأئمة، لهم القدرة على التأثير في حياة المصريين، لذا لابد أن يكوة رجل الدين مدربا على الرسالة الإعلامية لإعلاء مفهوم التوعية.
وناشدت نائب الوزير الحضور لتوعية المواطنين بمراعاة سن الزواج القانوني، ومنع الزواج المبكر لإعلاء شعار "طفلة لا زوجة"، ولكي يعيش الفتيات طفولتهن كاملة، لذلك لابد من تطويع مفهوم الحديث الشريف "لا ضرر ولا ضرار"، لأن حياة البنت معرضة لمضاعفات خطيرة إذا تزوجت أقل من سن 18 عاما، بالإضافة إلى أن المواليد للسيدة التي تلد في السن بين 15 و18 عاما هم عرضة للتشوهات الخلقية أكثر 6 أضعاف الولادات في السن الطبيعي وكذلك لولادة مبكرة أو طفل أقل من الوزن الطبيعي.
وأكدت أنه يوجد 200 ألف حالة طلاق سنويا، وأنه أعلى سن في حالات الطلاق بين المتزوجات من 25 لـ 30 عاما، لذلك لابد من إصدار فتوى لسن الزواج، وتوضيح أضرار الزواج المبكر، أكدت على أن يكون الزواج للناضج فكريا وعقليا، وصحة الزوج والزوجة تؤهلهما للزواج حتي يصبحا أسرة مستقرة وسعيدة.
وتحدث د. طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان عن معدل الخصوبة الكلي للسيدات، والذي وصل إلى 3.5 طفل كل سيدة، أي أن كل 10 سيدات ينجبن 35 طفلا، وقال: لابد أن نعمل على أن يكون الإنجاب بمعدل 2.1 طفل لكل سيدة بحلول عام 2020، لذا لابد من قوة إقناع المواطنين لاتخاذ هذا القرار الطوعي للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، وأن يكون بين الطفل الأول والثاني من 4 إلى 5 سنوات، ولابد أن يكون هذا في إطار رسالة إعلامية، يلتزم بها الأئمة لما لهم من دور هام في التأثير علي العامة، مع تكثيف المتابعة الميدانية على خطب الجمعة، لشرح المفاهيم السكانية التي نريد أن نتبناها جميعا، وتكرار الرسالة حتى تترسخ في أذهان المصريين.