الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

رموز التيار اليساري يردون على "شتائم" البرادعي.. إسحق: كذاب ومتآمر ويسعى فقط للظهور الإعلامي.. السعيد: آسفين على كل لحظة وقفنا بجوار "عميل أمريكاني".. ومعصوم: كلامه يضر بالدولة

البرادعي
البرادعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
آثارت تسريبات الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجدل للمرة الثانية خاصة بعد إساءته للتيار اليساري، وهجومه اللاذع على عدد من رؤساء الأحزاب اليسارية، حيث وصفهم بـ«الحمير»، فيما هاجم بصفة شخصية جورج إسحق، واصفًا إياه بـ«الحمار»، فضلًا عن هجومه على الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد فتحي سرور، بعد أن تم تصعيد الأول كرئيس للوزراء عقب ثورة 25 يناير مباشرة، ومحاولة «سرور» لتولي منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأكد جورج إسحق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن كافة مواقف التيار اليساري والأحزاب اليسارية المصرية طوال الفترة السابقة، تعبر عن مصالح الشعب المصري، ووقوفهم في صف المواطن البسيط، ومحدودي الدخل، والكادحين، في وقت كان يسعي فيه البرادعي فقط للظهور السياسي.
وأضاف اسحق، ان تلك التسريبات جاءت ليعرف الشعب المصري من يتأمر عليه ممن وقف في صفه منذ البداية، في الوقت الذي كان يسعى فيه البرادعي دائمًا لاستخدام المحيطين به ليظهر على الساحة السياسية، لافتًا إلى أن البرادعي يبدو وكأنه شخص منافق وكذاب، يظهر عكس ما يبطن، في كل اللقاءات التي جمعت بينه وبين السياسيين المصريين في وقت حرج.
وأكد رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، أن هجوم البرادعي على التيار اليساري غير مبرر نهائيًا، مشيرا إلى أن التيار اليساري في مصر أحدث تغييرًا نوعيًا في السياسة المصرية.
وأشار إلى أن كافة اليساريين أسفين على كل لحظة تحدثوا فيها مع البرادعي أو أضاعوا أوقاتهم في مناقشات سياسية مع عميل أمريكاني.
وأضاف السعيد، أن هجوم البرادعي على اليساريين يمثل شرفًا لهم، خاصة إذا هاجمهم تابع من أتباع الأمريكان، التي تعمل سياسة اليسار على العكس منهم تمامًا، لافتًا إلى أن ذلك يعبر عن موقف التيار اليساري الصحيح على طول الطريق، خاصة وأن الشباب اليساري كان في طليعة من خرجوا للتعبير عن رأيهم في كافة المظاهرات السياسية ابتداء من 25 يناير وحتى 30 يونيو.
ورفض السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق والقيادي بالتيار الشعبي، التعليق على ما ساقه البرادعي من اتهامات تتعلق بالهجوم على التيار اليساري، مؤكدًا أنه لا يصح إطلاق كل تلك السباب والشائم على رموز السياسة المصرية في وقت حرج بتلك الطريقة.
وطالب مرزوق، بضرورة وقف إذاعة تلك المكالمات، مؤكدًا أنها تضر الدولة المصرية أكثر مما تنفعها، فضلًا عن أنها تمثل انتهاكا صريحا لنصوص القانون والدستور.