الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

زيارة ملك إسبانيا للسعودية تشهد مفاوضات لإتمام صفقة السفن الحربية

 العاهل الاسباني
العاهل الاسباني الملك فيليبي السادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدا العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام إلى الرياض بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان، قد تشهد عقد صفقة بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" إن الملك الإسباني وصل الى العاصمة السعودية مساء السبت برفقة وزيري الخارجية والاشغال العامة، على أن يلتقي الملك سلمان الأحد.
وكانت زيارة الملك الإسباني ارجئت في نوفمبر الماضي اثر وفاة احد اشقاء العاهل السعودي.
وربطت الصحف الإسبانية بين الزيارة وصفقة لبيع طرادات من نوع "افانتي 2200" تقدر قيمتها بملياري يورو على الاقل. وقال ناطق باسم الشركة العامة للتصنيع البحري "نافنسيا" لوكالة فرانس برس "يمكننا فقط أن نؤكد أن المفاوضات في مرحلة متقدمة جدا لصنع خمس سفن حربية يمكن أن تباع إلى البحرية السعودية".
وزادت أسبانيا، سابع دولة مصدرة للاسلحة التقليدية، مبيعاتها الى الخارج بنسبة 55% بين 2006 و2010، وبين 2011 و2015، بحسب مجموعة الابحاث والإعلام حول السلام والأمن التي تتخذ من بروكسل مقرا.
وباتت أسبانيا تبيع بشكل متزايد السعودية التي تعتبر بين الدول الأكثر إنفاقا على التجهيز العسكري نسبة لعدد السكان.
وتقود السعودية منذ نحو عامين حملة عسكرية في اليمن تساند قوات الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي في مواجهة المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وتتعرض السعودية إلى انتقادات من قبل منظمات حقوقية تتهمها بالتسبب بقتل مدنيين في الضربات الجوية التي تنفذها طائراتها.
ويثير احتمال ان تفضي العلاقة الوثيقة بين إسبانيا والسعودية إلى إبرام عقد الطرادات استياء هذه المنظمات غير الحكومية.
وخصصت الحكومة السعودية 191 مليار ريال (51 مليار دولار) في موازنة العام 2017 للنفقات العسكرية مقارنة ب205 مليارات ريال في العام 2016. كما أن موازنة العام الحالي تشمل 97 مليار ريال اخرى مخصصة لمشاريع امنية.
وكان الملك خوان كارولس، والد فيليبي والذي حكم البلاد بين 1975 و2014، يقيم علاقة وثيقة مع العائلة الملكية السعودية.
في آخر العام 2011، وقع تجمع اسباني قوامه 12 شركة إسبانية وشركتان سعوديتان عقدا ضخما هو الاكبر على مستوى العالم الذي توقعه شركات إسبانية، لإنشاء خط قطار فائق السرعة، وبلغت قيمة العقد 6،7 مليارات دولار.
وبموجب هذا العقد، يتعين على الشركات انشاء خط سكك حديد طوله 444 كيلومترا، يرمي خصوصا الى تأمين انتقال الحجاج بين المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة، بواقع 166 ألف مسافر يوميا.
كما ان مجموعة "اف سي سي" الإسبانية مشاركة في واحد من ثلاثة تحالفات كبرى ("كونسورسيوم") لشركات اجنبية تتولى مشروع قطار الأنفاق والنقل العام في العاصمة السعودية والذي تبلغ قيمته 22.5 مليار دولار.