الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

دينا حبيب.. "بنت من مصر" في حكومة ترامب

 دينا حبيب
دينا حبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختار الرئيس المنتخب دونالد ترامب امرأة من أصول مصرية لشغل منصب "مستشارة كبيرة لشؤون المبادرات الاقتصادية"، وأعلن الفريق الانتقالي للرئيس الجمهوري أن دينا حبيب باول (43 عاما) المسئولة التنفيذية في مصرف غولدمان ساكس، والعضوة السابقة في إدارة الرئيس جورج بوش الابن تمتلك "موهبة فذة وسجلا ممتازا في مجالات الخدمة العامة والقطاع الخاص".
ولدت دينا في القاهرة عام 1973 قبل أن تهاجر برفقة والديها إلى تكساس قبل أن تتجاوز الرابعة من عمرها، وفي دالاس ترعرعت وسط أسرة بسيطة، فالأب كان يقود حافلة ويدير متجرا للبقالة، تفوقت في دراستها، وخطت أولى خطواتها نحو عالم السياسة بالعمل مع السياسيين في الولاية.
وبعد تخرجها من جامعة تكساس، حصلت على دورة تدريبية في مكتب السناتورة الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي أشادت بنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية، قبل التحاقها بغولدمان ساكس، وشغلت بأول عدة مناصب في وزارة الخارجية والبيت الأبيض، خلال ولاية الرئيس جورج بوش الابن، وعينت مساعدة لوزير الخارجية لشؤون التعليم والثقافة، وأيضا مساعدة لنائب وزير الخارجية لشئون الدبلوماسية العامة.
أشرفت حبيب على برامج رئيسية ومبادرات تتعلق بالتنمية الاقتصادية وتمكين المرأة في العديد من مجالات التنمية وريادة الأعمال"، والتحقت باول بآخرين من نفس المصرف رشحوا لمناصب بإدارة ترامب، مثل غاري كوهن الذي كلف بإدارة المجلس الاقتصادي الوطني، وستيفن منوشن الذي عين وزيرا للخزانة، وستيف بانون كبير المخططين الاستراتيجيين.
وتكمنت من شغل منصب مساعدة الرئيس لشؤون الموظفين بينما لم تتجاوز الـ29 عاما لتصبح أصغر من يتولى هذا المنصب في الولايات المتحدة، وهو منصب يتضمن مساعدة الرئيس على اختيار أعضاء إدارته والسفراء، وخلال عملها في وزارة الخارجية، نجحت في عقد الشراكات بين أصحاب الأعمال والحكومة في مجالات التنمية والاستجابة للكوارث، وعملت مع رؤساء الجامعات لإلحاق الطلاب الدوليين ببرامج الدراسة الأميركية.
التحقت حبيب بغولدمان ساكس في 2007، وهناك تدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وهي تشرف حاليا على برنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار.
وترأس حاليا منظمة غولدسمان ساكس التي أدارت من خلالها مشاريع لتمكين 10 آلاف امرأة حول العالم و10 آلاف شركة صغيرة.
ومن قصص النجاح التي أشرفت عليها قصة امرأة نيجيرية من مدينة لاغوس، كانت قد افتتحت مطعما في مطبخها برأس مال ثمانية دولارات فقط، لكنها تمكنت من أن توسع مطعمها ليعمل فيه أكثر من 40 موظفا في بلد يعج بالفقراء.
وتوقعت شبكة CNN أن تسعى باول لتنفيذ أجندة ابنة الرئيس إيفانكا التي كانت مستشارة لها،وأوضحت الشبكة أن إيفانكا أعلنت من قبل ملامح خطتها خلال ولاية والدها والتي تتمحور حول المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة، وحصول المرأة على إجازة لرعاية الأسرة مدفوعة الأجر وغيرها من القضايا التي تهم النساء.
ورأت CNN أن باول ستمثل حلقة الوصل بين إدارة ترامب والنساء، خاصة في ما يتعلق بقضية الإجهاض التي يتبنى فيها ترامب موقفا متشددا.