قال أتباع الطرق الصوفية فى شبه جزيرة سيناء: إن هناك محاولات جادة للبحث عن "جثمان الشيخ الشهيد سليمان أبوحراز من أجل وضعه فى ضريحه الكبير الذى سيكون أكبر ضريح لشيخ صوفى فى مصر فى العصر الحديث، وذلك للرد على كافة الجماعات السلفية والتكفيرية المتشددة التى أعلنت رفضها إقامة ضريح للشهيد الصوفى الذى قتل على يد تنظيم "داعش الإرهابى" دون شفقة أو رحمة.
وقال الشيخ محمد الشهاوى رئيس المنظمة العالمية للتصوف، إن إنشاء ضريح لأبو حراز سيكون تخليدًا لذكرى الرجل الذى ضحى بحياته من أجل وطنه، وعلى ذلك فأبناء الصوفية سيمشطون ويبحثون عن جثمان الشيخ الذى أخفاه داعش فى كل مكان وخاصة المغارات والجبال والوديان التى من الممكن أن يكون التنظيم الإرهابي اخفى الجسد فيها.
وتابع "الشهاوى " حتى لا يستطيع الصوفية إنشاء ضريح للشهيد وهذا غير صحيح لأنه لا يوجد أي مانع من إنشاء ضريح له دون وجود الجسد وهذا موجود فى أضرحة الكثيرين من مشايخ الصوفية الذين يتوفاهم الله فى بلاد أخرى ولكن يتم إنشاء أضرحة رمزية لهم.
فى السياق ذاته، قال الشيخ محمد عبدالخالق رئيس جبهة الإصلاح الصوفية، إنه اذا لم نعثر على الجسد سنبنى ضريحًا للشيخ الشهيد بدون الجثمان مثلما يحدث فى أوقات كثيرة عندما يتوفى أى شيخ تابع للطرق الصوفية حيث يتم بناء ضريح بدون وجود جثمان وهذا أقوى رد على ما فعلته داعش من القيام بإخفاء الجثمان فى مكانا مجهول لا يعلمه أحد ويعتبر هذا أقوى رد على مرتزقة "داعش" المجرمين الذى لايعرفون معنى الإسلام لأنهم جهلة بكل شىء ويجب التصدى لهم بكافة الوسائل حتى يتم القضاء عليهم وعلى فكرهم فى كل الدول سواء كانت إسلامية أو أجنبية.
