أطلق مصطفى الأزهري، الباحث الإسلامي، رواية جديدة باسم "سيدنا"، التي تعبر في فحواها عن الأزمات الأيدولوجية في مصر، وتمثل رؤية واضحة لحجم الصراع الفكري في المجتمع المصري.
وقال الأزهري، عن روايته الجديدة، التي ربطها البعض في الآونة الأخيرة بالرد على رواية "مولانا"، للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى:"روايتي ليست ردا على أحد بل هي عمل أدبي له مذاقه الخاص، حيث يتناول مجموعة من القضايا التي تثيرها بعض التيارات المعاصرة، في شكل محاورات بين سبعة أشخاص، يمثل كلٌّ منهم تيارًا فكريًا له صدى بين أوساط الشباب من أقصى اليمين الراديكالي المتشدد المتمثل في الداعشي، مرورًا بالسلفي وصولًا إلى الإخواني ثم اليسار المتشدد ابتداء من العلماني إلى الليبرالي إلى الصوفي وفي الوسط يقع الأزهري".
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء:"شملت الرواية عدة أمور شرعية، حيث أن أهم الموضوعات التي تناولتها فيها حجاب المرأة المسلمة وما أثير حوله من الشبهات، التراث الإسلامي والدعوة إلى رفضه بالكلية، قضية تطبيق الشريعة، قضية هدم الأضرحة، قضية تكفير الجماعات المتشددة للحكام، وظيفة العالم الأزهري في الواقع المعاصر، التصوف بين الأصيل والدخيل، دعوى إهانة الإسلام للمرأة والأمر يضربها، قضية ظهور المهدي وما يثار حولها من شبهات، التشكيك في السنة النبوية".
واختتم الأزهري تصريحاته نافيًا أن تكون الرواية تتبع السلفيين بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا أن انتماءه الوحيد للدين الإسلامي من خلال مدرسة الأزهر الشريف.
وقال الأزهري، عن روايته الجديدة، التي ربطها البعض في الآونة الأخيرة بالرد على رواية "مولانا"، للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى:"روايتي ليست ردا على أحد بل هي عمل أدبي له مذاقه الخاص، حيث يتناول مجموعة من القضايا التي تثيرها بعض التيارات المعاصرة، في شكل محاورات بين سبعة أشخاص، يمثل كلٌّ منهم تيارًا فكريًا له صدى بين أوساط الشباب من أقصى اليمين الراديكالي المتشدد المتمثل في الداعشي، مرورًا بالسلفي وصولًا إلى الإخواني ثم اليسار المتشدد ابتداء من العلماني إلى الليبرالي إلى الصوفي وفي الوسط يقع الأزهري".
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء:"شملت الرواية عدة أمور شرعية، حيث أن أهم الموضوعات التي تناولتها فيها حجاب المرأة المسلمة وما أثير حوله من الشبهات، التراث الإسلامي والدعوة إلى رفضه بالكلية، قضية تطبيق الشريعة، قضية هدم الأضرحة، قضية تكفير الجماعات المتشددة للحكام، وظيفة العالم الأزهري في الواقع المعاصر، التصوف بين الأصيل والدخيل، دعوى إهانة الإسلام للمرأة والأمر يضربها، قضية ظهور المهدي وما يثار حولها من شبهات، التشكيك في السنة النبوية".
واختتم الأزهري تصريحاته نافيًا أن تكون الرواية تتبع السلفيين بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا أن انتماءه الوحيد للدين الإسلامي من خلال مدرسة الأزهر الشريف.
