الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

رزان مغربي في حوارها لـ"البوابة ستار": أعشق التمثيل والغناء.. وأتمنى تقديم أدوار كوميدية.. وأستعد خلال الفترة المقبلة للعودة إلى السينما بفيلم جديد

قالت إن الشهرة زائلة وعمرها قصير

الفنانة رزان مغربي
الفنانة رزان مغربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم أشعر بالندم على زواجى.. وابنى السند الحقيقى لى فى الدنيا
الفن مهنة صعبة.. وأتمنى أن يعمل ابنى فى السلك الدبلوماسي

جرأتها وشخصيتها القوية أهم ما يميزها كإنسانة قبل كونها فنانة، إلا أن لديها خطوطا حمراء لا يمكن لأحد أن يقترب منها.. هى النجمة المثيرة دوما للجدل رزان مغربى، التى التقتها «البوابة» فى هذا الحوار، الذى ألقت الضوء من خلاله على محطات مهمة، سواء فى مشوارها الفنى، أو على المستوى الإنسانى الذى يكاد مجهولا بالنسبة للكثيرين.. وإلى نص الحوار....

■ ابتعدت منذ فترة عن الساحة الفنية.. لماذا؟
- الابتعاد لم يكن باختيارى، فبعد زواجى أنجبت ابنى «رام» وعمره الآن ٣ سنوات ونصف، وفضلت الابتعاد لفترة، لكى أحصد نجاحًا آخر فى الزواج والأمومة مثلما حصدت فى الفن، لكنى أرى أن الزواج والإنجاب لا يقفان عائقًا أمام فنانة موهوبة.
■ هل الزواج والأمومة عائقان أمام استمرار نجاحك.. وهل شعرت بالندم؟
- لم أشعر بالندم قط على زواجى وأمومتى، فابنى هو السند الحقيقى لى فى الدنيا ومهما حصدت من نجاح فنى، فالشهرة والأضواء زائلتان، لكن «رام» هو النجاح وثروتى الحقيقية، وهناك فنانات من الزمن الجميل اخترن الابتعاد عن الشهرة.
■ ما الذى تغير فى «رزان» بعد أن أصبحت أما؟
- كلمة تغير لا تعبر عما داخلى، «رام» لون حياتى فأصبح لها طعما أجمل، وجعلنى أكثر إيمانا وتقربا وامتنانا إلى الله.
■ هل تخططين لإنجاب طفل آخر؟
- بالتأكيد.. فأنا أعشق الأطفال، ومن كثرة حبى لـ «رام» أتمنى من الله أن يرزقنى بـ ٢٠ طفلا.
■ هل تخططين له أن يعمل فى المجال الفني؟
- لا أتمنى له أن يسلك طريق العمل بهذا المجال، لأن الفن مهنة صعبة، واذا كنت ارتضيتها لذاتى لا أتمناها لابنى، وأتمنى أن يعمل بالسلك الدبلوماسى.
■ ماذا عن الصعاب التى واجهتك؟
- أعتقد أنى أفضل بكثير من فنانات غيرى تعرضن لأشياء كثيرة، وغالبية من صادفتهم فى مشوارى الفنى محترمون للغاية، كما أنى اعتمدت على موهبتى، لكن أخاف على «رام» من الذين لديهم عدم الأمانة والغيرة والحقد فى الوسط الفنى، أكثر من الحب والعطاء، فأعداء النجاح كثيرون.
■ زاد وزنك قليلًا بعد الإنجاب.. كيف عدت إلى رشاقتك مرة أخرى؟
- لم أواجه مشكلة زيادة الوزن بعد الإنجاب، لأننى حرصت على ذلك، فكنت أتناول الطعام بشكل طبيعى، وامتنعت عن الأشياء التى تؤدى إلى زيادة وزنى.
■ هل تتبعين نظاما معينا للحفاظ على رشاقتك وجمالك؟
- الرياضة مهمة للغاية بالنسبة لى، فهى تمنحنى الرشاقة والسعادة وراحة البال، ومن المحال أن أستغنى عنها أقوم بالتحرك كثيرًا فى المنزل، فالحركة مهمة للغاية، وأنا أرفض تناول الوجبات السريعة التى تحتوى على سعرات حرارية عالية، وأفضل تناول الطعام الصحى الذى أقوم بتحضيره فى منزلى، وإفطارى وعشائى يقتصر على «الجبن والعصائر واللبن»، والغداء أفضل السلطات والمشويات، وأبتعد عن الطعام الذى به دهون.
■ هل رزان مغربى طباخة ماهرة؟
- من يتذوق طعامى هو فقط الذى يحكم عليه، وأترك الحكم له، وأنا أطهو كل المأكولات، ولا أطهو الطعام بالسمن، لأنه يساعد على تراكم الدهون فى الجسم، وأفضل المأكولات الصحية.
■ ما معايير جمال أى امرأة من وجهة نظرك؟
- كل النساء جميلات، ولكل منهن طريقتها الخاص فى إبراز جمالها، لأن الله خلقنا فى أجمل صورة، وأعتقد أن جمال أى امرأة يكمن فى روحها وبساطتها التى تتسم بها.
■ ماذا عن مثلك الأعلى فى الأناقة والجمال؟
- أعشق جمال وأناقة الفنانة الأمريكية جريس كيلى، فهى مثال للمرأة الجميلة والأنيقة والمثقفة التى تهتم بكافة التفاصيل.
■ هل تعشقين السفر.. وما أحب البلاد لك؟
- أنا مهووسة به وبالرحلات، وإذا امتلكت نقود العالم أجمع من الممكن أن أنفقها مع عائلتى على الترحال والسفر، ومصر من أحب البلاد لقلبى، وأنا أعتبرها بلدى الثانى بعد لبنان.
■ هل تفضلين شراء الملابس التى تصنف ضمن الماركات العالمية.. وما الألوان المفضلة إليك؟
- لا أسير وراء الموضة بشكل أعمى، فأنا أعشق البساطة فى كل شيء، وليس هناك ثياب بعينها أقوم بشرائها، فأنا ارتدى ما يليق بى.

■ ما هواياتك المفضلة؟
- أعشق القراءة كثيرًا، وأنا متابعة جيدة للشأن السياسى فى كل الدول العربية، وأحب المشى، وأفضل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
■ ماذا عن رزان مغربى الإنسانة؟
- بسيطة وعفوية للغاية، لا أحب التصنع أو التكلف، وأى شخص يتحدث معى يجد سهولة فى التعامل، شخصية واضحة كثيرًا، وأكره الكذب والخبث، وبالنسبة لى دائمًا أتعامل كطفلة صغيرة، وهناك أشخاص يفسرون أسلوب حياتى بطريقة خاطئة للأسف.
■ هل أنت جريئة بطبعك؟
- جريئة للغاية فى عملى وشخصيتى قوية، لكن أضع حدودا كبيرة بينى وبين الأشخاص حولى، والبعض يرون جرأتى وقاحة، لكنى إنسانة لبقة للغاية، سافرت إلى معظم دول العالم، وتعاملت مع كافة الجنسيات والطبقات، وأنا أحترم كافة الآراء والنقد طالما بناء ومحترما وبه رسالة وهدف.
■ ماذا عن خطوطك الحمراء؟
- هناك خطوط حمراء فى حياتى سواء على المستوى المهنى أو الشخصى، وقررت ألا أقدم شيئا ضد قناعتى أو لمجرد الانتشار فقط، كما أننى أرفض الإغراءات المادية، فهى فى النهاية تزول ويبقى المضمون الذى أقدمه، ولا أعتمد على شكلى، أما خطوطى الحمراء فى حياتى الشخصية ألا أكون كاذبة أو منافقة أو متلونة، لأنى صاحبة مبدأ.
■ ما نقطة ضعفك؟
- ابنى «رام» هو نقطة ضعفى الوحيدة، وأيضًا أسرتى تمثل لى نقطة ضعف.
■ مما تخافين؟
- أخاف من الوقت الذى يسرق من حياتى وعمرى، وعلى ابنى كثيرًا.
■ ما الحكمة التى تسيرين عليها؟
- أسير على حكمة الحياة، فأنا إنسانة محبة للحياة والناس، وأعشق السعادة ولا أحب الحزن، وأرى أن الوقت قصير للغاية.
■ من هم أقرب الأشخاص إليك؟
- أمى، فهى الشمعة التى تنير حياتى، وهى ليست أما فقط بل شقيقة ورفيقة عمرى، أما أصدقائى المقربون منى فهم أصدقاء الجامعة، أحبهم كثيرًا ولا أتخيل حياتى من دونهم.
■ ما أصعب لحظات مررت بها وما زالت عالقة فى ذهنك؟
- عندما أمر بأى أزمه أخرج منها أقوى من الأول، أتعلم منها الكثير وأقف على قدمى مرة أخرى، وأقوم بحذف ما حدث، لأنى شخصية قوية للغاية ومن المحال أن يكسرنى أحد.
■ هل تبكى رزان مغربى بسهولة؟
- دموعى تنجرف بصعوبة بالغة، وليس سهلا على أن أبكى قط، ولكن أنهار أمام ابنى إذا حدث له شيء.
■ ماذا عن سر مفتاح شخصيتك؟
- قلبى وأى شخص يريد أن يكسبنى لا بد أن يكون واضحا معى إلى أقصى درجة ممكنة، ويكون صادقا، فأنا أكره الكذب بشدة، وأى شخص يعتقد أنه رابح ويتلاعب بذكائى فهو الخاسر.
■ من مثلك الأعلى فى الحياة؟
- أمى هى قدوتى فى الحياة، وأيضًا المرأة المصرية لأننى أعتبرها بمثابة نموذج مشرف ورائع للأم القوية، وهى نموذج مشرف للمرأة العربية.
■ كيف تكون رزان داخل منزلها ومع من تقضين وقت فراغك؟
- قبل إنجابى كنت أحب الخروج كثيرًا والتنقل من مكان إلى مكان، لكن بعد الأمومة أصبحت بيتوتية، ولا أفضل الخروج والسهر، وأعشق الحركة وأتابع البرامج، وأمارس الرياضة.
■ أصبحت سفيرة للمنظمة الدولية لمساعدة مرضى الإيدز.. كيف تقيمين تلك التجربة؟
- ثرية للغاية، وبالنسبة لى أريد أن أعطى المجتمع الذى أعطانى، وأساعد الجمهور الذى أحبنى كثيرا.
■ عملت بأكثر من مجال منها التمثيل والغناء والإعلام.. أيها أقرب إليك؟
- أعشق التمثيل والغناء، وأريد أن أعود إلى جمهورى الحبيب من خلالهما مرة أخرى، وأتمنى تقديم أدوار متفردة وكوميدية تشبه شخصيتى الحقيقية.