الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

مصدر أمني: عدد أعضاء بيت المقدس في العريش لا يتجاوز الـ100 مسلح

صوره ارشيفية
صوره ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف مصدر أمني كبير بمدينة العريش أن عناصر تنظيم بيت المقدس، والمسئولة عن تنفيذ العمليات الإرهابية بمدينة العريش لا يتعدى عددها 100 مسلح، بينهم 40 من المنفذين والمدربين وقرابة 60 مسلحًا آخرين يعدون من الصف الثاني المسئول عن التجهيز والرصد والنقل، ويتلقون تدريبات جنوب العريش في مزارع الزيتون لرفع مستواهم إلى الصف الأول، وأن تقديرات هذه الأعداد للخلية التكفيرية المتبقية بالعريش جاءت وفقًا لتحريات أمنية واعترافات عناصر خطيرة تم ضبطها خلال الفترة الماضية ينتمون لهذه الخلية.

وأشار المصدر إلى أن باقي عناصر بيت المقدس موزعة ما بين مناطق متفرقة بوسط سيناء وأعداد متفاوتة برفح والشيخ زويد إلا أن إجمالي الخلية الإرهابية المنفذة للعمليات بالعريش لا تتجاوز 100 مسلح فقط بعضهم مسئول عن خطف إفراد واغتيالات، وزرع عبوات ناسفة، وأن الأوضاع الأمنية في العريش تقدمت عن فترات ماضية كانت أعداد المسلحين تفوق ذلك العدد بكثير وضحايا الأمن كذلك منذ عامين كانت أعدادهم أكثر من الوقت الحالي بفضل تقدم العمليات الأمنية للجيش في رفح والشيخ زويد وجنوب العريش، والحملات الأمنية التي تشنها قوات الشرطة يوميًا بمدينة العريش والتي أسقطت 25 عنصرًا من أخطر عناصر بيت المقدس من الصف الأول.

وأضاف المصدر أن العريش ستشهد هدوءًا وعودة للحياة الطبيعية، وستخلو من الإرهاب قريبًا مع الربع الأول من هذا العام.

وألمح المصدر إلى أن أجهزة الأمن فرضت سرية تامة على ضبط أخطر خلايا بيت المقدس خلال الشهرين الماضيين، وأن الحملات الأمنية التي تضبط 20 مشتبهًا تهدف إلى ضبط عنصر بعينه، وجمع أفراد آخرين على سبيل الاشتباه لإبعاد الأنظار عن العنصر الرئيسي المطلوب، وقد نجحت الضربات النوعية لقوات الشرطة بالاشتراك مع القوات المسلحة في إسقاط قيادات خطيرة بتنظيم بيت المقدس بمدينة العريش في سرية تامة. 

وأشار المصدر إلى أن قوات الشرطة والجيش حريصة على غلق الطريق أمام دعم الخلايا الإرهابية بمزيد من العناصر التكفيرية من خلال غلق جميع المحاور حول العريش وداخل وسط سيناء، وأن القضاء على خلية العريش مسألة وقت.

وأشار المصدر إلى أن العناصر التكفيرية تتمركز في منطقة مزارع الزيتون مستغلين وعورة مزارع الزيتون جنوب العريش وأعداد قليلة منهم داخل مدينة العريش مسئولة عن عمليات رصد تحركات القوات.