قال مدير الاستخبارات الأمريكية CIA جون برينان: إن المزيد من الدعم العسكري للمعارضة السورية في السابق ربما كان سيغير الوضع في هذا البلد، لكن يحتمل كذلك أن يؤدي إلى تدهور الوضع بشكل أسوأ.
وقال برينان في حديث لقناة "سي ان ان": "في حال تقديم المزيد من المساعدات من قبل القوى الدولية.. للجيش السوري الحر سابقا، هل كان يمكن أن يغير ذلك الوضع؟ ربما.. لأن النظام السوري كان هشا وضعيفا".
من جهة أخرى، لم يتفق برينان مع موقف المعارضين للرئيس الحالي باراك أوباما، الذين يرون أنه كان من الضروري تقديم المساعدات العسكرية للمعارضة السورية بنشاط، قائلا: إن تزويد المعارضة بالسلاح كان يمكن أن يؤدي إلى عواقب أسوأ، مضيفا أن المعارضة في سوريا تضم مزيجا من العناصر العلمانية والمتطرفة.
وبشأن ظاهرة "الربيع العربي"، أشار مدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما أخطأت في تقييم انعكاسات أحداث "الربيع العربي"، مشيرا إلى أن واشنطن أملت بشكل غير واقعي في أن تؤدي تلك الأحداث إلى الإطاحة بالنظم الاستبدادية وازدهار الديمقراطية.
وأشار برينان إلى أن سحب القوات الأمريكية من العراق في عام 2011 ساعد على تعزيز مواقف تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال برينان في حديث لقناة "سي ان ان": "في حال تقديم المزيد من المساعدات من قبل القوى الدولية.. للجيش السوري الحر سابقا، هل كان يمكن أن يغير ذلك الوضع؟ ربما.. لأن النظام السوري كان هشا وضعيفا".
من جهة أخرى، لم يتفق برينان مع موقف المعارضين للرئيس الحالي باراك أوباما، الذين يرون أنه كان من الضروري تقديم المساعدات العسكرية للمعارضة السورية بنشاط، قائلا: إن تزويد المعارضة بالسلاح كان يمكن أن يؤدي إلى عواقب أسوأ، مضيفا أن المعارضة في سوريا تضم مزيجا من العناصر العلمانية والمتطرفة.
وبشأن ظاهرة "الربيع العربي"، أشار مدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما أخطأت في تقييم انعكاسات أحداث "الربيع العربي"، مشيرا إلى أن واشنطن أملت بشكل غير واقعي في أن تؤدي تلك الأحداث إلى الإطاحة بالنظم الاستبدادية وازدهار الديمقراطية.
وأشار برينان إلى أن سحب القوات الأمريكية من العراق في عام 2011 ساعد على تعزيز مواقف تنظيم "داعش" الإرهابي.
