قالت مصادر أمنية: إن فشل جماعة الإخوان الإرهابية وبعض المتعاونين معها في تنفيذ خطة نشر الشائعات والفوضى بالشارع المصري، وكشف مرتكبي حادث الكنيسة البطرسية وعدد آخر من الجرائم الإرهابية، والذي أفشل مخططهم الدنيئ لمحاولة خلق فتنة طائفية تساعد في خلق مناخ فوضوي في الشارع تمهيدا لاستغلال الحادث وكذا الأوضاع الاقتصادية لحشد المواطنين في ذكرى يناير 2011 دفعها إلى تنفيذ الهجوم الإرهابي بالعريش اليوم.
وكشفت المصادر تكليف اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، مساعديه في جميع القطاعات الشرطية بتنفيذ محاور الخطة الأمنية الشاملة التى أعدتها الوزارة لتأمين مرافق الدولة وقياداتها خلال شهر يناير وعقب الحادث الإرهابي الذي استهدف كمينًا أمنيًا بالعريش، وفى ظل تنامي الدعوات المغرضه التى تطلقها بعض التنظيمات الإرهابية مثل جماعة الإخوان وبعض الشخصيات السياسية المتحالفة معها لحشد عناصرها وأعوانها للقيام بأعمال تخريبية تستهدف المرافق والمنشآت العامة والنيل من أمن وأمان المواطنين مستغلين حلول الذكرى السادسة لثورة يناير 2011 واعياد الشرطة.
وأوضحت المصادر، تشديد الوزير على تفعيل الخطط الأمنية لتوجيه ضربات وقائية استباقية لإجهاض تلك المخططات، والتأكد من تفهم جميع القوات للمهام المكلفة بها وفحص وتقييم خطط تأمين المنشآت الهامة والشرطية والتأكد من توافر كافة وسائل الحماية للقوات فى مواجهة العناصر الإجرامية والإرهابية.
ولفتت المصادر إلى مناقشة الوزير إستراتيجية الأداء الأمنى لمواجهة الجريمه بكافة أشكالها مغ ضرورة متابعة وتفعيل عناصر المواجهة وتكثيف الحملات الأمنيه والمرورية على كافة الطرق والمحاور للحدد من تكرار الحوادث المرورية ورفع السيارات المتروكة والمهملة من الشوارع.
