الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

ننشر أسماء شهداء الهجوم الإرهابي على كمين الشرطة بالعريش

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مصدر أمني، أسماء ضحايا الهجوم الإرهابي، على كمين الشرطة بالعريش، وهم: "أمينا الشرطة عبدالله عبد الرحمن ناصر، 26 سنة، من محافظة مرسى مطروح، محمد كامل السيد، 40 سنة، من الشرقية، والمجندان بلال عبد الرحمن عبد الحميد، 22 سنة، من محافظة دمياط، حسن جمال حسن، 22 سنة، من محافظة أسيوط، بجانب 4 مجندين آخرين، يجرى التعرف على هويتهم، وجثة أخرى".
والمصابون هم: "نقيب الشرطة أحمد راضى محمد، 26 سنة، من محافظة الإسماعيلية، بطلق نارى بالركبة اليسرى، المجندون رجب محمد عبد المنعم، 22 سنة، من محافظة الفيوم، وعمرو رمضان محمد، 22 سنة، من محافظة الفيوم، محمد سعد عيد، 22 سنة، من محافظة الفيوم، محمود ناصر يوسف، 22 سنة، من محافظة القليبوبية، حسن سلمة سلمى، 22 سنة، من محافظة دمياط، مؤمن عبد الله مسلم، 23 سنة، من محافظة المنوفية، معاذ محمد مغازى، 20 سنة، من محافظة الجيزة، عطية عامر عبد الله، 21 سنة، من محافظة الفيوم، أحمد رضا عمرو، 23 سنة، من محافظة الدقهلية، حجازى فوزى حسن، 22 سنة، من محافظة كفر الشيخ، وأصيبوا بطلقات نارية وشظايا بمختلف أنحاء الجسد".
أما المدنيون المصابون فهم:"سناء عدلى محمود، 40 سنة، شظايا بالرأس، إسراء محمود محمد، 22 سنة، شظايا أسفل العين اليسرى، أمل عبد الله حسين، 12 سنة، طلق نارى بالكتف الأيمن، السيد زكى محمد، 38 سنة، الشرقية، طلقات نارية بالبطن".
وكان مصدر طبى بشمال سيناء أكد أن مستشفى العريش استقبل 5 شهداء و7 مصابين من قوات الشرطة و3 مدنيين مصابين بينهم مسعف.
وأوضح المصدر أن الشهداء والمصابين تم نقلهم قبل قليل من موقع التفجير الذى تعرض له كمين شرطة غرب العريش.
وعثرت قوات الشرطة، على جثمان أحد العناصر التكفيرية، التي هاجمت كمين العريش، صباح اليوم الإثنين، وبحوزته سلاح آلي، مرتديًا الزي الأسود، الخاص بعناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، وبحوزته درع واقي، وجهاز محمول "موتوريلا"، وتم التحفظ على جثمانه، بالإضافة إلى جثة الانتحاري، منفذ العملية.
وكشف مصدر أمني أن العناصر التكفيرية أطلقت النار عشوائيًا على كمينين آخرين، مجاورين لكمين نقطة إسعاف حي المساعيد، بالتزامن مع تنفيذ الهجوم، وذلك لإشغال القوات حتى تنفيذ العملية.
يُذكر أن الهجوم الذي وقع صباح اليوم الإثنين، أسفر عن استشهاد 9 مجندين، وإصابة 10 آخرين، جراء اقتحام نقطة الشرطة بسيارة مفخخة سبق سرقتها منذ أسبوع، تحت تهديد السلاح.
أعقب التفجير عدة هجمات أخرى باستخدام قذائف "آر بي جي"، بينما نجا ضابطان، وأصيب 4 مدنيون، بينهم مسعف، تصادف وجودهم بالمكان.