الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

إبداع "زاهر" وكفاح "شوبير"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الاجتهاد هو عنوان النجاح، وحب العمل من أساسيات التفوق، ورغبة المنافسة من صميم الإبداع.. كل هذه التعبيرات أراها هذه الأيام في الشاب الطموح ابن آل زاهر سيف زاهر، ذاك الذي يثبت يومًا بعد الآخر أن كل من جدَّ وجَدَ، فحصوله على جائزة الأفضل في مجاله الإعلامي لم يأتِ من فراغ، فالدخول إلآ قلوب المشاهدين أمر صعب، ولكنه بفضل ذكائه ودهائه استطاع أن يستثمر كل الظروف التي أتيحت له، وان يحصل على لقب الأفضل، فتحية إلى هذا الرجل الذي ضرب المستحيل وتحول إلى أيقونة في الإعلام وسط فطاحل المهنة.

سيف زاهر الذي عشق المهنة فأحبته لم ييأس بعد أن قفز إلى الشاشة الصغيرة في أدوار محدودة لم يخجل منها، وظل يتسرب رويدًا رويدًا إلى قلوب المشاهدين، وإلى عقول المستثمرين، فهو أصبح مادة ممزوجة بالإمتاع إلى المشاهد والكسب للمستثمر والراحة للضيوف.

سيف زاهر عندما يمدح لا يجامل، وعندما ينقد لا يتجاوز، إذا تحدث وقف على الحياد، لا تعرف ميوله ولا اتجاهاته، ليس له أعداء أو خلافات، جمع الكثيرين حوله، وأجبر الوسط على احترامه.

جائزة الأفضل لزاهر أرى أنها تمثل بداية لانطلاقة جديدة، وميلاد نجم في مجاله عليه مسئوليات وواجبات كبيرة فالأعباء عليه زادت وتضاعفت؛ لأنه انتقل من مرحلة الإقناع إلى مرحلة التأثير في الرأي العام، وبالمناسبة أشيد بثباته وبتعامله مع الموقف بتواضع فهذه من عادته.

عمومًا المنافسة في الإعلام ستظل موجودة وبشدة خاصة في ظل تواجد أحمد شوبير الذي سيظل علامة فارقة في الإعلام، وماركة مسجلة للتميز والإبداع، فرغم كل الظروف والإمكانيات القليلة المتاحة أمامه عكس غيره فإنه يجتهد ويواصل الكفاح ليواكب الأحداث بمفهومه وطلته التي لن تنتهي ولم تنتهِ، فشوبير سيبقى هو من صنع الإعلام الرياضي المرئي ومصدر تطوره، وبكل أمانه يمتلك مواصفات وموهبة خاصة في كل شيء.

وأخيرا: لا أحب أن يكون الإعلام عائقا أمام فريقنا الوطني وسببًا في تشتيت تركيز اللاعبين قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية.. صحيح الإعلام عليه دور والمنتخب في احتياج إليه وأيضًا نحن كجماهير نود الالتفاف حول المنتخب ومعرفة كل ما يدور داخل المعسكر لحظة بالحظة، ولكن عندما تصل الأمور إلى ما ليس مفيدًا للمنتخب فالمصلحة العامة هي الأهم، كل المنتخبات تمتلك شركات راعية وقنوات فضائية، ولكننا لم نجد استعدادات فريقها على الملأ مثلما يحدث مع فريقنا الوطني.

Elgelany2020@hotmail.com