الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

هند الحناوي: "الفيشاوي" تخلى عن ابنتنا بعدما استغلها لـ"الشو"

هند الحناوى
هند الحناوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هند الحناوى، المرأة الحديدية التى هزت أركان المجتمع المصرى بقضيتها الشهيرة ضد الفنان أحمد الفيشاوى فى عام ٢٠٠٤، حينما انتصرت لنفسها ولطفلتها «لينا» رغم كل التحديات والصعوبات باعتراف أحمد الفيشاوى بأبوته، لتصبح مثالا يحتذى فى مثل تلك القضايا المشابهة، تحدثت مع «البوابة» خلال هذا الحوار عبر الأثير من بلاد الضباب.. 
■ فى البداية نريد الاطمئنان على «لينا».. كيف حالها بعد كل تلك السنوات؟
- «لينا» الحمد لله بكل خير، عمرها الآن ١٢ سنة وفى السنة الدراسية السابعة تكمل دراستها فى بريطانيا، إضافة إلى دراسة الدراما بصحبتى، حيث أكمل أنا دراستى للحصول على شهادة الدكتوراه.
■ هل استطعتِ تحمل المسئولية بمفردك طوال تلك المدة؟
- أنا سعيدة بتلك المسئولية، فتجربة الأمومة فى حد ذاتها شيء لا يقدر بثمن، لأننى أعيش الحياة برفقتها ونخوضها بكل تجاربها، فالصلة التى تربطنى بها لا يمكن أن تكون بهذه القوة بوجود آخر يشاركنى حياتى.
■ هل معنى ذلك أنك لم تتزوجى طوال الفترة الماضية؟
-حاولت أن أعيش حياتى بشكل طبيعى، وبالفعل تزوجت ولكنى لم أوفق، ولذلك قررت الاكتفاء بشريكة حياتى الوحيدة، ابنتى وصديقتى.
■ ولماذا ابتعدتِ عن الإعلام؟
- أنا لست باحثة عن الشهرة كما كانوا يتهموننى، فقد كنت أظهر على الإعلام من خلال البرامج لإيصال قضيتى.
■ هل سافرتِ بعيدا من أجل ذلك المناخ الصحي؟
- هذا حقيقى، بحثى عن أكبر قدر من الحياة الطبيعية الصحية جعلنى أسافر هربا من أى شكل من أشكال التطفل، خصوصا أن «لينا» على أعتاب مرحلة المراهقة، ولا أرغب فى ملاحقة الإعلام لها بأى صورة من الصور.
■ بصراحة.. هل كانت الضغوط سببا فى اعتراف أحمد الفيشاوى بالطفلة؟
- لم تكن هناك ضغوط من أى نوع، ولكن بعد أن أصبح عمر «لينا» ٣ سنوات، فوجئت برسالة منه على «فيس بوك» يطلب منى أن يظهر فى حياتها، فتحدثنا طويلا وكان شرطى الوحيد أن يكون أبا مسئولا وعلى قدر من النضج.
■ لكن الصورة التى وصلت للإعلام أن عائلة الفيشاوى تهتم بالطفلة.. فماذا حدث؟
- علاقة لينا لم تكن قوية فى يوم من الأيام سواء بجدتها سمية الألفى أو جدها فاروق الفيشاوى، أو حتى والدها أحمد، وهذه الصورة التى تتحدثين عنها كانت فترة قصيرة جدا، أسميها «فترة شهر العسل»، فقد حرصوا خلال رؤيتهم الأولى لها على أن يلتقطوا معها صورا ليظهروا بها فى الإعلام، كنوع من الادِّعاء والشو الإعلامى فقط، لكن الحقيقة أنهم لا وجود لهم فى حياتنا منذ سنوات، ولا يعرفون تفاصيل حياتها، ولا يحاولون التصرف معها كعائلة.
■ وهل تدرك «لينا» معاناتك خلال تلك التجربة؟
- فى الحقيقة هى كبرت، وتدرك تماما القصة من أولها، وأجدها فتاة على قدر كبير من الذكاء وتحمل المسئولية، وتجعلنى فخورة بها بقدر فخرها بى، هى ليست طفلة.
■ ولماذا الآن تحديدا قررتِ اللجوء للقضاء مرة أخرى؟
- لأنى تعبت وبالفعل أقمت عدة دعاوى أمام محكمة الأسرة، للمطالبة بالنفقة ومصاريف الدراسة، بسبب تخليه عن مسئوليته تجاهها، «ونفسى أعرف ليه»، وما مضى كاف جدا وحان الوقت للمطالبة بحقها الشرعى بالقانون، لأنها كلما كبرت زادت مسئولياتها المادية.