طالب عبدالرحيم علي، عضو مجلس
النواب، بإنشاء صندوق موحد لإنشاء مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ووصف "علي" الحفاوة والاستقبال غير المسبوق الذى قوبل به
الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته مساء اليوم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية
المرقسية بالعباسية بأنه درس قاسٍ لكل من تسول له نفسه المساس بوحدة المصريين.
وقال "علي"، فى بيان له أصدره مساء اليوم:
إن كل حرف في كلمة الرئيس السيسي أمام الحاضرين يعبر بشكل حقيقي عن الرأي العام
المصري بجميع انتماءاته السياسية والحزبية والشعبية، مشيدًا بتأكيد الرئيس على
إنشاء أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأنه سيكون أول المتبرعين
لإنشائهما.
وناشد "علي" جميع رجال الأعمال
والقادرين من جماهير الشعب المصري التبرع للمساهمة في إنشاء المسجد والكنيسة، مؤكدًا
أن الرئيس السيسي كان واضحًا وصريحًا كعادته دائمًا فى الحديث عن المصريين
باعتبارهم كيانًا واحدًا وأن مصر تقدم للعالم كله نموذجًا للتسامح والاستقرار
والمحبة والسلام.
وحيا "علي" الرئيس السيسي باعتباره أول المتبرعين لإنشاء
المسجد والكنيسة بالتساوي دون تفرقة.
وختم "علي" بيانه بإعلان
التبرع بمبلغ خمسين ألف جنيه مناصفة بين المسجد والكنيسة، مطالبًا أعضاء البرلمان أن
يحذوا حذو الرئيس لنوصل رسالة إلى العالم بأن مصر وقائدها وبرلمانها كيان وجسد
واحد.
