الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

فيفى عبده في حوارها لـ"البوابة ستار": "بخاف ربنا.. وعارفة فروضه جيدًا".. ولن أعتزل الرقص.. ورديت على مروجي الشائعات بفيديو وصلة رقص ليلة رأس السنة

بعد فيديو «سيلفى مع الله»

فيفى عبده
فيفى عبده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعشق «السوشيال ميديا»، وتعرف البساطة والتلقائية الفطرية، تحرص على التقاط الصور والفيديوهات اليومية لها، ونشرها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعى، بينها «فيسبوك» أو «إنستجرام»، أثناء وجودها فى أى مكان تذهب إليه، لكى تشارك بها جمهورها، ومتابعيها، وهو ما يحقق ردود أفعال قوية، ونسب مشاهدة عالية من قبل متابعيها، إنها الفنانة «فيفى عبده»، التى تحدثت لـ«البوابة» عن أزمتها مع «فيديو سيلفى مع الله»، خلال لقائها فى إحدى القنوات التليفزيونية قبل أيام. 
وأكدت الفنانة أنها تتمنى أن تقوم بالتقاط «سيلفى مع الله»، وذلك بعد سؤال المذيع الذى وجه لها حينما قال بالمعنى الدارج: «لو هتختارى شخص واحد ياخد معاكى سيلفى ليلة رأس السنة هيكون مين؟»، وكان ذلك ردها، على حد تعبيرها. وأثار هذا الفيديو الذى ظهرت فيه النجمة فيفى عبده ضجة كبيرة واستياء عدد كبير من محبيها وجمهورها.
وشنت المواقع الإلكترونية والسوشيال ميديا وبعض الإعلاميين هجومًا عنيفًا عليها، وحول كل هذه الاتهامات قالت فيفى عبده، فى أول رد فعل لها حول هذا الأمر، خصت به «البوابة»: «أتعجب كثيرًا من كل هذا الهجوم العنيف الذى شن على، وإننى شعرت أنهم جعلونى فى لحظة ملحدة»، متسائلة: «هل من المعقول أن ألقى كل هذا الهجوم؟».
وأوضحت: «إننى إنسانة طبيعية للغاية، وعلى الفطرة دائمًا، ولا أخجل من شىء أقوم به أو أقوله، وعندما تحدثت أننى أتمنى آخد (سيلفى مع ربنا)، ليس معنى ذلك أن الله يكون واقف معى، مثل أى شخص ألتقط صورة معه».
وشددت: «إننى أعى دينى جيدًا، وأعرف منزلة الله عز وجل، ومن المحال أن أمزح به»، لافتة إلى «أننى كنت أقصد أن أول دقيقة تمر على من العام الجديد أقف بمفردى فى أى مكان، وأنظر إلى السماء من السعادة الغامرة التى تنتابنى لكى أحمد الله كثيرًا على ما أعطاه لى من نعم وفضل كثير، وأشكره عليها، وهو ينظر إلى ويرانى جيدًا، وأهمها حب الناس لى الذى يعوض بكنوز العالم أجمع». 
وحول الهجوم الشديد الذى شنه عليها الإعلامى تامر أمين عليها، حين قال إن «كلامها فى الفيديو به ابتذال مرفوض وتطاول فج، ولا يجب السكوت عليه، ويحمل استهانة وعدم خوف من الله»، قالت: «هذا الكلام عار تمامًا من الصحة، فأنا أعرف فروضى وواجبتى جيدًا تجاه الله، وأخافه»، متسائلة: «من منا لا يخاف من الله؟ وهل يعقل كلامه؟ وهل إعلامى بحجمه يحكم على بتلك الطريقة الشائنة؟»، وتابعت: «إنه لا يعرف ما بداخلى كى يصدر حكمه على، ولا هو الله عز وجل»، وأكدت أنها ليست إنسانة مصطنعة، بل تتعامل مع الجميع بطبيعتها.
وأشارت إلى أن الدنيا بالنسبة لها عبارة عن مسرح كبير، وأنها بالفعل لم تستكمل تعليمها، ولكن تعلمت من الحياة ما لم تتعلمه فى المدارس والجامعات.
وعن آراء البعض عن اعتزالها بعد هذا الهجوم العنيف الذى شن عليها، أكدت: «إننى لم أفكر فى اعتزال التمثيل يومًا ما أو الرقص، وإذا اعتزلت فسوف أعتزل عن كل شىء، وسأعلن ذلك بنفسى، ولن أترك فرصة للأقاويل، وأن أكبر رد على الذين يروجون شائعة اعتزالى للرقص أو التمثيل، العمل المسرحى الذى عدت به مؤخرًا من خلا مسرحية «حارة العوالم»، وأيضًا الفيديو الذى قمت بنشره ليلة رأس السنة عبر «إنستجرام» وأنا أرتدى الجلابية وأرقص من منزلى»، لافتة إلى أن «الرقص يجرى فى دمى، وهو عشقى الأول والأخير»، معربة عن سعادتها البالغة بردود الأفعال الجيدة التى استقبلتها على أعمالها الدرامية.
وقالت: «إننى تلقيت أكثر من عمل درامى كى أعود به إلى الدراما بعد أن تغيبت فى رمضان الماضى منذ أن قدمت مسلسل (يا أنا يا أنتى) مع الجميلة والنجمة سمية الخشاب، وإننى كنت أضع كل تركيزى فى المسرح، لأنه كان يعانى من حالة ركود شديدة»، وكانت تتمنى أن تعود إلى خشبة المسرح بنص مسرحى قوى، وذلك ما أبعدها عن الدراما طوال الفترة الماضية، وأنها استقرت الآن على سيناريو درامى من بين كل الأعمال التى عرضت عليها، ولكن لن تتعاقد عليه حتى هذه اللحظة، رافضة الإفصاح عنه، كى تنتهى من جميع تفاصيله، مؤكدة أنه سوف يكون مفاجأة للجميع.
أما عن عدم مشاركتها فى الأعمال المطولة التى حققت نجاحًا كبيرًا طوال الفترة الماضية، فأكدت قائلة: «لقد رأيت أعمالا ذات حلقات مطولة انتشرت بكثرة طوال الفترة الماضية، وحققت نجاحًا ملحوظًا، ولكن لأننى لا أنظر إلى الأمر بتلك الطريقة، وأرى أن العمل الجيد هو الذى يفرض نفسه وبقوة عليها، ويجعلها توقع عقده دون تردد، سواء كانت ٦٠ حلقة أو ٣٠»، لافتة إلى أنها عندما قدمت مسلسل «كيد النسا»، وحقق نجاحًا وعرض عليها تقديم جزء ثان، فإنها لم توافق عليه بسبب نجاح الجزء الأول، ولكن لأنها وجدت العمل مكتوبا بشكل جيد ومختلفا عن عودتها إلى السينما بفيلم «لعبة العوالم».
وقالت: «إننى بالفعل ابتعدت عن السينما لسنوات عديدة، وإن ذلك ليس كان بمحض إرادتها، فقد عرض عليها العديد من الأعمال السينمائية، ولكن كانت لا تناسبها، وأيضًا كانت مشغولة بأعمالها الدرامية وعودتها إلى المسرح».
وأكدت أن السينما عشقها الأول والأخير، وتابعت أن «لعبة العوالم» سوف يشهد عودة قوية لها فى السينما، وأوضحت أن الفيلم يدور فى إطار اجتماعه حول حياة العوالم بين الماضى والحاضر وظهور راقصات، مؤكدة أن دورها سوف يكون مفاجأة للجميع، ويشارك فى البطولة بيومى فؤاد، وريم البارودى، وحجاج عبدالعظيم، والمطربة الشعبية أمينة، وأحمد الجوهرى، ومجموعة من النجوم، وتأليف أسماء حجازى، وإخراج محمد خضرى.