أكد باسل السيسي، رئيس لجنة السياحة الدينية السابق بغرفة الشركات السياحية، أن الوزارة لم تضع رؤية محددة وواضحة لاستئناف رحلات العمرة، ما قد يضطر الشركات للجوء إلى القيادات الأعلى والحصول على قرار نهائي بكيفية تنظيم موسم العمرة وموعد فتح باب التوثيق وباقي الإجراءات.
وأضاف السيسي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن قرار إرجاء تنظيم العمرة كان لوقت معين ومع تراجع المملكة العربية السعودية عن زيادة أسعار تأشيرات العمرة، ظلت أزمة انخفاض سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية وخاصة الريال، سببا يجبر الشركات على ضرورة العمل سريعا وعقد الاتفاقيات لتلافي الارتفاع مجدد، ولتعويض خسائرها نتيجة توقف حركة السياحة والرحلات الدينية للسعودية.
وقال السيسي: إن الشركات لديها أعباء والتزامات، وحتى عقب فتح تعاقدات العمرة فإن الظرف الاقتصادي الحالي سيؤدي لضعف الأعداد التي كانت تسافر كل عام، مطالبا الوزارة بسرعة اتخاذ القرار وتحديد الرؤية لبدء العمل وإنقاذ الموسم، ونفى ما تردد حول ارتفاع سعر العمرة الاقتصادية البرية الى ٥٠ ألف جنيه، مؤكدا ان الزيادة ستكون ١٠٠٪ طبقا لتغيرات سعر الصرف.
ولفت رئيس اللجنة السابق، إلى أن السعودية لم تقر رسميا تطبيق زيادة التأشيرات بأثر رجعي، من الأساس، ولكن المسئولين التنفيذيين بالنظام الالكتروني للحج والعمرة السعودي، كانوا يطبقونه بأثر رجعي.
