شلل «بِل» Bell`s palsy هو حالة تؤدِى إلى ضعفٍ أو شلل مؤقت فى العضلات فى أحد جانبى الوجه؛ وهو السببُ الأكثر شيوعًا للشلل الوجهى Facial Paralysis ويوضح الدكتور وليد الشهاوى إخصائى جراحة المخ والاعصاب الأسباب الأخرى للشلل الوجهى:
■ الشلل الوجهى الخِلقى حيث يُولَد الأطفالُ مصابين بضعف وجهي.
■ إصابة العصب الوجهي بحادث، كما فى جروح الوجنة أو كسر قاعدة الجمجمة.
■ إصابة بسبب الجراحة، وهى أكثر شيوعًا خلال جراحة الغدَّة النكفيَّة والرقبة.
الأعراض
تتفاوت أعراضُ شلل «بِل» أو التهاب العصب السابع من شخص إلى آخر؛ فالضعفُ فى أحد جانبى الوجه يمكن أن يُوصَفَ كما يلى:
■ شلل جزئى، قد يكون بشكل ضعف عضلي خفيف.
■ شلل كامل، حيث لا توجد حركةٌ مطلقًا، مع أنَّ ذلك نادر جدًا.
كما يمكن أن يصيبَ شللُ «بل» الجفنَ والفم، مما يؤدِّى إلى صعوبة فى إغلاقهما وفتحهما. وفى حالات نادرة، قد يصيب كلتا جهتى الوجه لدى الشخص.
متى تُطلَب المشورةُ الطبِّية؟
فضلًا عن أنَّ الضعفَ أو الشلل الوجهى هو من أعراض شلل «بِل»، يمكن أن يكونَ علامةً لحالةٍ أكثر خطورةً أيضًا، مثل السَّكتة أو ورم بالمخ. ولذلك، عندَ حدوث شللٍ وجهى مفاجئ، لا بدَّ من مراجعة قسم الطوارئ أو الاتِّصال بالإسعاف فورًا.
ولا يُشخَّص شللُ «بِل» إلاَّ بعدَ استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة للأعراض.
الأسباب
يُعتقَد أنَّ شللَ «بِل» يحدث عندما ينضغط العصبُ السابع الذى يتحكَّم بعضلات الوجه.
لكنَّ السببَ الدقيق غيرُ معروف، مع أنَّه يُعتقَد أنَّه بسبب التهاب العصب الوجهى، ربَّما نتيجة عدوى فيروسيَّة.
كما يُعتقَد أنَّ فيروسَ الهربس هو السبب الأكثر شيوعًا، لكن قد تكون فيروسات أخرى مسئولة أيضًا.
من يُصاب بهذه الحالة؟
شللُ «بِل» هو حالة نادرة تصيب بعضَ الأشخاص، وأكثر ما تحدث بعمر ١٥ ـ ٦٠ سنة، ولكن قد تحدث خارجَ هذه الفئة العمريَّة أيضًا. ويُصاب الرِّجالُ والنساء بالتساوى.
يكون شللُ «بِل» أكثرَ شيوعًا فى النساء الحوامل ومرضى الإيدز والسكَّرى، لأسبابٍ غير مفهومة تمامًا.
المعالجة
يشفى نحو ٧٠ فى المائة من المصابين بشلل «بِل» شفاءً تامًا، مع أو دون معالجة.
ويلاحظ معظمُ الناس تحسُّنًا فى الأعراض بعدَ نحو ٢ ـ ٣ أسابيع، ولكن قد يستغرق الشفاءُ التام تسعة أشهر. ويتفاوت وقتُ الشفاء من شخصٍ إلى آخر، وهو يعتمد على حجم الضرر العصبى.
يُستعمَل البردنيزولون، وهو نوع من الستيرويدات القشريَّة، للتقليل من تورُّم العصب الوجهى.
يمكن أن يحتاج الأمرُ إلى الوقاية من بعض المشاكل إذا لم يكن المريضُ قادرًا على إغلاق عينيه. كما يمكن استعمال ضماد لإغلاق العين خلال النوم مع بعض الأدوية الأخرى وإجراء علاج طبيعى لعضلات الوجه.
المضاعفات
تستمرُّ المعاناةُ من الضعف فى عضلات الوجه عندَ نحو ٣٠ فى المائة من مرضى شلل «بِل»، بينما تبقى مشكلة مزمنة أكثر خطورةً فى ٢٠ فى المائة من المرضى.
تشتمل المضاعفاتُ على:
■ ضعف وجهي مستمرّ.
■ مشاكل عينيّة.
■ صعوبة فى الكلام والأكل والشرب.
■ نقص حاسَّة التذوق.
■ نفضان عضلى وجهى.
■ الشلل الوجهى الخِلقى حيث يُولَد الأطفالُ مصابين بضعف وجهي.
■ إصابة العصب الوجهي بحادث، كما فى جروح الوجنة أو كسر قاعدة الجمجمة.
■ إصابة بسبب الجراحة، وهى أكثر شيوعًا خلال جراحة الغدَّة النكفيَّة والرقبة.
الأعراض
تتفاوت أعراضُ شلل «بِل» أو التهاب العصب السابع من شخص إلى آخر؛ فالضعفُ فى أحد جانبى الوجه يمكن أن يُوصَفَ كما يلى:
■ شلل جزئى، قد يكون بشكل ضعف عضلي خفيف.
■ شلل كامل، حيث لا توجد حركةٌ مطلقًا، مع أنَّ ذلك نادر جدًا.
كما يمكن أن يصيبَ شللُ «بل» الجفنَ والفم، مما يؤدِّى إلى صعوبة فى إغلاقهما وفتحهما. وفى حالات نادرة، قد يصيب كلتا جهتى الوجه لدى الشخص.
متى تُطلَب المشورةُ الطبِّية؟
فضلًا عن أنَّ الضعفَ أو الشلل الوجهى هو من أعراض شلل «بِل»، يمكن أن يكونَ علامةً لحالةٍ أكثر خطورةً أيضًا، مثل السَّكتة أو ورم بالمخ. ولذلك، عندَ حدوث شللٍ وجهى مفاجئ، لا بدَّ من مراجعة قسم الطوارئ أو الاتِّصال بالإسعاف فورًا.
ولا يُشخَّص شللُ «بِل» إلاَّ بعدَ استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة للأعراض.
الأسباب
يُعتقَد أنَّ شللَ «بِل» يحدث عندما ينضغط العصبُ السابع الذى يتحكَّم بعضلات الوجه.
لكنَّ السببَ الدقيق غيرُ معروف، مع أنَّه يُعتقَد أنَّه بسبب التهاب العصب الوجهى، ربَّما نتيجة عدوى فيروسيَّة.
كما يُعتقَد أنَّ فيروسَ الهربس هو السبب الأكثر شيوعًا، لكن قد تكون فيروسات أخرى مسئولة أيضًا.
من يُصاب بهذه الحالة؟
شللُ «بِل» هو حالة نادرة تصيب بعضَ الأشخاص، وأكثر ما تحدث بعمر ١٥ ـ ٦٠ سنة، ولكن قد تحدث خارجَ هذه الفئة العمريَّة أيضًا. ويُصاب الرِّجالُ والنساء بالتساوى.
يكون شللُ «بِل» أكثرَ شيوعًا فى النساء الحوامل ومرضى الإيدز والسكَّرى، لأسبابٍ غير مفهومة تمامًا.
المعالجة
يشفى نحو ٧٠ فى المائة من المصابين بشلل «بِل» شفاءً تامًا، مع أو دون معالجة.
ويلاحظ معظمُ الناس تحسُّنًا فى الأعراض بعدَ نحو ٢ ـ ٣ أسابيع، ولكن قد يستغرق الشفاءُ التام تسعة أشهر. ويتفاوت وقتُ الشفاء من شخصٍ إلى آخر، وهو يعتمد على حجم الضرر العصبى.
يُستعمَل البردنيزولون، وهو نوع من الستيرويدات القشريَّة، للتقليل من تورُّم العصب الوجهى.
يمكن أن يحتاج الأمرُ إلى الوقاية من بعض المشاكل إذا لم يكن المريضُ قادرًا على إغلاق عينيه. كما يمكن استعمال ضماد لإغلاق العين خلال النوم مع بعض الأدوية الأخرى وإجراء علاج طبيعى لعضلات الوجه.
المضاعفات
تستمرُّ المعاناةُ من الضعف فى عضلات الوجه عندَ نحو ٣٠ فى المائة من مرضى شلل «بِل»، بينما تبقى مشكلة مزمنة أكثر خطورةً فى ٢٠ فى المائة من المرضى.
تشتمل المضاعفاتُ على:
■ ضعف وجهي مستمرّ.
■ مشاكل عينيّة.
■ صعوبة فى الكلام والأكل والشرب.
■ نقص حاسَّة التذوق.
■ نفضان عضلى وجهى.
