الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"الأوقاف" تتدخل لإنهاء أزمة سيطرة حسين يعقوب على مسجد بالجيزة

 وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسود وزارة الأوقاف حالة من الارتباك الشديد، بعد سيطرة أنصار «محمد حسين يعقوب» على مسجد «سيدى على»، التابع للطرق الصوفية بقرية «المعتمدية» بمحافظة الجيزة، مسقط رأس الداعية السلفى، والذى بناه أبناء الطرق الصوفية عام ١٩٩٥ وتم تسليمه للوزارة فى ٢٠٠٠.
وقال مصطفى زايد، منسق ائتلاف الطرق الصوفية، إن وزارة الأوقاف فشلت حتى الآن فى حل المشكلة القائمة بين السلفيين والصوفية الذين ظلموا ظلما بينًا وتم إبعادهم عن مسجدهم الذى أسسوه، مضيفًا: «ذلك دليل على تواطؤ الوزارة مع أتباع حسين يعقوب الذين يرهبون الجميع ولا يخافون من الدولة أو مؤسساتها الدينية».
وأشار إلى أن أنصار «يعقوب» بعدما سيطروا على مسجد «سيدى على» فى «المعتمدية» توجهوا إلى مساجد صوفية أخرى فى نفس القرية وسيطروا عليها، لافتًا إلى أن السبب الذى جعلهم يفعلون ذلك هو وقوف الوزارة على الحياد ما جعل السلفيين يسيرون فى مخططهم للسيطرة على مساجد الصوفية بكل ثقة دون الخوف من أحد.
وكشف «زايد» عن شروط الصوفية لحل الأزمة، وقال: «أتباع الطرق الصوفية طالبوا وزارة الأوقاف بإبعاد أنصار حسين يعقوب عن المسجد نهائيا، وإبعاد لجنة صندوق الزكاة التى شكلها السلفيون، وتعيين مجلس إدارة جديد للمسجد بدلا من المجلس الحالى الذى يضم عددا من أقطاب السلفية، وإعادة المسجد للصوفية، واستبعاد الخطيب السلفى الذى تم تنصيبه من قبلهم، وإعادة الشيخ سيد مندور خطيب المسجد الصوفى الذى تم إبعاده من قبل الأوقاف رغم أنه خادم الضريح ومؤسس المسجد فى نفس الوقت»، مضيفًا: «إذا لم توافق الوزارة على إرجاع مندور، نطالب بتعيين خطيب آخر من قبل الأوقاف له فكر وتوجه صوفى، وليس تابعا للجماعات السلفية المتشددة».
من جهته، قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن الوزارة تتواصل مع جميع الأطراف لحل المشكلة الموجودة بين السلفية والصوفية على المسجد، وذلك بتوجيهات من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والذى يتابع كافة المشكلات المتعلقة بمساجد الأوقاف بنفسه من أجل إيجاد حلول للخروج من تلك الأزمات.
وأشار إلى ضرورة أن يلتزم الصوفية والسلفية بقرارات وزارة الأوقاف لأن بيوت الله لم تبن من أجل النزاعات أو إشعال الفتن.