وجه النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، تحية تقدير واحترام للسيناتور دانا روهر ابا شير، عضو الكونجرس الأمريكى عن جنوب كاليفورنيا، والذى كان من الأسماء المرشحة لتولى حقيبة وزارة الخارجية مع إدارة الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب لحديثه الموضوعى، وإشادته غير المسبوقة بالرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال "الجندى" فى بيان صحفي اليوم: إن دانا روهر أكد فى تصريحات مهمة أن الرئيس السيسى صديق للولايات المتحدة الأمريكية، وهو المدافع عن كل شيء جيد نؤمن به، مؤكدا أن السيناتور الأمريكى أكد أيضا أن الرئيس السيسى هو أكثر أهمية للأمن القومى الأمريكى ولهزيمة عدونا الأول الاٍرهاب من وجود فرقة كاملة جديدة داخل الجيش الأمريكى، وأيضًا فإننى اعتبر الرئيس السيسى أكثر أهمية لأمننا القومى من الـf35.
وقال الجندى: إن هذه التصريحات من "دانا روهر" تؤكد للعالم كله نظرة الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى نجح بكل كفاءة واقتدار فى تخليص مصر وشعبها من التنظيمات والجماعات الإرهابية المارقة والفاشية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى، متوقعا أن تشهد العلاقات المصرية الأمريكية مع الإدارة الأمريكية الجديدة مرحلة جديدة من التعاون الحقيقى والجاد تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية ولتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد النائب البرلماني أن تصريحات "دانا روهر" لم تأت من فراغ، وإنما جاءت من خلال متابعته لكل ما يجرى على أرض مصر، وتأكده التام من أن مصر بقيادة الرئيس السيسى هى الدولة الوحيدة فى العالم كله التى دافعت وقامت بجهود جبارة وغير مسبوقة فى دحر الاٍرهاب والإرهابيين، وهزيمة قوى الشر والإرهاب فى وقت تقوم به بعض الدول بتشجيع الاٍرهاب وتمويله بمليارات الدولارات، ومده بأحدث الأسلحة، إضافة الى أنها تئوى أخطر العناصر والتنظيمات الإرهابية على أراضيها، فما كان من هذا السيناتور الذى يستحق كل التقدير والاحترام لأن حديثه فيه دلالة واضحة على ضرورة أن تأخذ أمريكا والعالم كله برؤية السيسى لمكافحة الاٍرهاب.
وتساءل الجندى قائلا: هل يفيق العالم ويسارع فى تكوين تحالف دولى عسكرى عالمى لمكافحة الاٍرهاب والقضاء على الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية والدواعش تنفيذا لرؤية مصر؟
