استنكر الدكتور عبدالحليم منصور، أستاذ الفقة المقارن ووكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، الدعوات التى ترددت على لسان باحث إسلامي، يدعى عمر سالم، بشأن افتتاح فرع للأزهر الشريف فى تل أبيب، واصفًا هذه الدعوات بـ"التخاريف".
وأوضح منصور، فى تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن استجابة الأزهر لمثل هذه الدعوات تأتي في سياق التطبيع مع الكيان الصهيوني، مبينًا أن مؤسسة مثل الأزهر الشريف لا تفعل ما يدينها أمام الشعب المصري أو العالم بشكل عام.
وقال: إن "الزج باسم الأزهر من خلال دعوات غير مستقيمة، الغرض منها تشويه صورة الأزهر الشريف، ولكن الشعب المصري بل والعالم بأكمله يعلم مدى استقامة ودراية الأزهر بمجريات الأمور، إضافة إلى أن الأزهر الشريف هو الكيان الذي يعبر عن نبض وكيان الأمة الوسطي السمح، وبالتالي ما يدعو إليه مرفوض بشكل واضح".
يذكر أن الباحث الإسلامي، عمر سالم، توجه، أمس الإثنين، إلى القدس المحتلة لعقد عدة اجتماعات لبدء الإجراءات الأولية لافتتاح فرع لمؤسسة الأزهر الشريف، وطالب الأزهر بافتتاح فرع جديد له في تل أبيب كنوع من الاختراق الداخلي للمجتمع اليهودي.
