أكد مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك رجل وطني، لم يقتل أحدًا من الشعب، لكن نظامه كان فاسدًا، وهو كان يعلم بذلك، وسكت على الفساد، والسنوات الأولى من حكمه كانت جيدة، وفي 2005 كان يريد أن يترك الحكم لنجله جمال، لكنه أنكر هذا بعد اعتراض اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة، والمشير محمد حسين طنطاوي قائد الجيش على الأمر.
وأضاف في حوار مع "البوابة نيوز": "سليمان التقى مبارك وقال له: "يحكم إزاي؟، دي مشكلة ومسئولية ميقدرش عليها جمال"، هذا ما قاله لى عمر سليمان لي".
وأكمل بكري: "لا أظن أن التاريخ سيعيد نفسه، وجمال وأسرته ليس لديهم طموح سياسي حتى الآن، وليس معنى أن شخصًا ذهب لنادٍ أو اصطحب أولاده، أنه يريد العودة للمسرح السياسي، والناس ليه بتتكلم فقط عن أسرة مبارك".
وتابع: "أفضل قرار أخذه جمال مبارك هو البعد عن السياسة، ولكن الحياة العامة من حقه، ولا يستطيع أحد أن يمنع شخصًا من ممارسة الحياة العامة".
