اتهمت الطرق الصوفية بالسويس، منتمين للتيار السلفي بهدم ضريح الشيخ "الخضر" الذى يعد من أكثر المقامات الصوفية زيارة من قبل المنتمون للمنهج الصوفي وغيرهم من محبى أولياء الله الصالحين وال البيت في غياب تام لمسئولي الاوقاف، مشيرة إلى أن ذلك يعد إعلان حرب من المنتمين للمنهج السلفي على أتباع ومحبى الطرق الصوفية بجميع أنحاء الجمهورية على حد وصف قيادات الطرق الصوفية.
وقالت قيادات صوفية إن هدم ضريح الخضر سيشعل غضب الصوفية في جميع انحاء الجمهورية، خاصة أن هذا الضريح كان مزارًا ومقصدًا لجميع الصوفية فى مصر وخارجها ولم يكن أحد يعلم أن المنتمين للتيار السلفي بقيادة محمد زكى المنتمي للسلفية بالسويس قاموا بهدم الضريح، خاصة أن ذكى يقوم بأداء خطبة الجمعة في هذا المسجد.
وقال الدكتور إبراهيم الشيخ عضو الطرق الصوفية بالسويس إن السلفية الوهابية قامت بهدم ضريح الخضر وقالت إن الأضرحة فسق وفجور ولا يجب على أتباع الصوفية زيارة هذه القبور التي لا تنفع ولا تضر ويجب عليهم الرجوع عن أفكارهم الضالة التى تجعل الجهل والخرافات تنتشر بين أبناء الأمة الإسلامية وعلى ذلك هذه الزيارات والرحلات التى يقوم بها الصوفيون الى الأضرحة والمزارات فسقًا وفجورًا.
وأوضح إبراهيم أن محمد زكى القيادي السلفي بالسويس يهاجم الصوفية ومعتقداتهم بصورة متكررة على منبر مسجد الخضر بعدم هدم المقام ومنع الصوفية من دخوله، حيث إنه اتهمهم بالشرك وطالبهم بالتوبة أولًا قبل الصلاة فى هذه المساجد التي تم تطهيرها من الشركيات التي وضعتها الصوفية فيها منذ عشرات السنين على حد وصفه.
وتابع إبراهيم أن هناك محالات مسميتة من قبل الصوفية لإعادة الضريح على صورته التى كان عليه حتى يكون ذلك أكبر رد على السلفيون الذين هدموا الضريح في غياب كامل من وزارة الأوقاف التى لا بد أن تمنع المنتمين للسلفية من الخطابة داخل المساجد التى بها أضرحة، حيث إن معتقداتهم تختلف تماما عن معتقدات أهل الصوفية وعلى ذلك يجب تعيين أئمة يعتنقون المنهج الأزهرى الوسطى حتى لا تحدث مشكلات بين الصوفية والسلفية بين الحين والآخر.
وقال شهود عيان بالسويس إن المنتمين للمنهج السلفي بالسويس قاموا بهدم ضريح الخضر منذ فترة كبيرة ولم يرى أحد هذه الواقعة إلا نحن حيث شاهدنا عشرين رجلًا يرتدون الجلباب الأبيض القصير ولهم لحى طويلة يقومون بهدم المقام الموجود داخل مسجد الخضر بالسويس ثم قاموا بترديد هتافات الله أكبر ولله الحمد.
وقالت قيادات صوفية إن هدم ضريح الخضر سيشعل غضب الصوفية في جميع انحاء الجمهورية، خاصة أن هذا الضريح كان مزارًا ومقصدًا لجميع الصوفية فى مصر وخارجها ولم يكن أحد يعلم أن المنتمين للتيار السلفي بقيادة محمد زكى المنتمي للسلفية بالسويس قاموا بهدم الضريح، خاصة أن ذكى يقوم بأداء خطبة الجمعة في هذا المسجد.
وقال الدكتور إبراهيم الشيخ عضو الطرق الصوفية بالسويس إن السلفية الوهابية قامت بهدم ضريح الخضر وقالت إن الأضرحة فسق وفجور ولا يجب على أتباع الصوفية زيارة هذه القبور التي لا تنفع ولا تضر ويجب عليهم الرجوع عن أفكارهم الضالة التى تجعل الجهل والخرافات تنتشر بين أبناء الأمة الإسلامية وعلى ذلك هذه الزيارات والرحلات التى يقوم بها الصوفيون الى الأضرحة والمزارات فسقًا وفجورًا.
وأوضح إبراهيم أن محمد زكى القيادي السلفي بالسويس يهاجم الصوفية ومعتقداتهم بصورة متكررة على منبر مسجد الخضر بعدم هدم المقام ومنع الصوفية من دخوله، حيث إنه اتهمهم بالشرك وطالبهم بالتوبة أولًا قبل الصلاة فى هذه المساجد التي تم تطهيرها من الشركيات التي وضعتها الصوفية فيها منذ عشرات السنين على حد وصفه.
وتابع إبراهيم أن هناك محالات مسميتة من قبل الصوفية لإعادة الضريح على صورته التى كان عليه حتى يكون ذلك أكبر رد على السلفيون الذين هدموا الضريح في غياب كامل من وزارة الأوقاف التى لا بد أن تمنع المنتمين للسلفية من الخطابة داخل المساجد التى بها أضرحة، حيث إن معتقداتهم تختلف تماما عن معتقدات أهل الصوفية وعلى ذلك يجب تعيين أئمة يعتنقون المنهج الأزهرى الوسطى حتى لا تحدث مشكلات بين الصوفية والسلفية بين الحين والآخر.
وقال شهود عيان بالسويس إن المنتمين للمنهج السلفي بالسويس قاموا بهدم ضريح الخضر منذ فترة كبيرة ولم يرى أحد هذه الواقعة إلا نحن حيث شاهدنا عشرين رجلًا يرتدون الجلباب الأبيض القصير ولهم لحى طويلة يقومون بهدم المقام الموجود داخل مسجد الخضر بالسويس ثم قاموا بترديد هتافات الله أكبر ولله الحمد.
