الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

المغرب يتصدر قائمة أكثر البلدان تعرضًا لمخاطر الكوارث الطبيعية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف تقرير أصدره مركز بحوث أوبئة الكوارث في جامعة لوفان ببلجيكا، اعتمادًا على أرقام محلية وأممية، أن المغرب من بين أكثر البلدان، التي تواجه مخاطر الكوارث الطبيعية، خصوصًا الفيضانات والجفاف.
ونقل موقع (اليوم 24) المغربي الإلكتروني عن التقرير، أن المغرب يوجد من بين 102 دولة، في القارات الخامس، تعرضت لكوارث طبيعية باختلاف أنواعها ودرجة مخاطرها، وخلفت 411 مليون متضرر، و7628 قتيلًا، وخسائر مادية قدرت بـ97000 مليون دولار.
ويخسر المغرب نحو مليار دولار في العام الواحد بسبب عدم قدرته على مواجهة آثار الكوارث الطبيعية، حسب الأرقام، التي قدمها آخر تقرير للبنك الدولي، على هامش مؤتمر الأطراف بشأن المناخ، المنعقد في مراكش، أخيرا.
ووضع التقرير المغرب في الخانة الثانية ضمن "البلدان المتضررة"، التي عانت عام 2016 من كوارث ذات طبيعة مناخية مثل الجفاف، والفيضانات؛ وهي طبيعة المخاطر، التي يتقاسمها مع عدد كبير من الدول الإفريقية. كما أبرز التقرير أن المغرب لم يواجه أي كوارث ذات طبيعة جيوفيزيائية، أو هيدرولوجية، أو ميترولوجية.
وأوضح التقرير أنه من بين 301 كارثة طبيعية ضربت العالم، خلال هذه السنة، سجلت ثلاث كوارث في المغرب، وأضاف أنها أقل بكثير من تلك، التي تعرضت لها دول الخانة الأولى " الاكثر تضررا"، مثل الصين (29 كارثة)، وأمريكا (20)، والهند (17)، وأندونيسيا (13)، واليابان (9)، وباكستان (9)، والمكسيك (6)، فيما سجلت في مختلف البلدان الأخرى أقل من 5 كوارث.
وكان بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية قد أشار، في 6 شهر مايو الماضي إلى أن "الأمطار الغزيرة، التي شهدها إقليما تارودانت، وورزازات، يومي 4 و5 من الشهر ذاته، أدت إلى حدوث فيضانات نجم عنها وفاة 6 أشخاص (4 في إقليم تارودانت، واثنين في إقليم ورزازات) فيما يعد اثنان آخران في عداد المفقودين".
كما أنه تم، في نونبر الماضي، انتشال جثة فتاة جرفتها سيول الفيضانات، التي اجتاحت قرية سيدي أحمد في إقليم اليوسفية، إلى جانب مفقودين آخرين.
وأشار التقرير نفسه إلى أن 50 في المائة من الكوارث في العالم سببها الفيضانات، فيما تمثل الأمطار الغزيرة 22 في المائة، والزلازل 17 في المائة، والبقية سببها الجفاف، والحرائق.
وعلى الرغم من أن الفيضانات تمثل 55 في المائة من الكوارث، إلا أن 5 في المائة، فقط، من المتضررين تأثروا من الكوارث الطبيعية عبر العالم، في المقابل أثر الجفاف في 94 في المائة من المتضررين.