الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

السادات.. بطل الحرب والسلام

في ذكري ميلاده..

الرئيس الراحل محمد
الرئيس الراحل محمد انور السادات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ولد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في 25 ديسمبر 1918، في قرية ميت أبو الكوم، التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، وكان رئيسًا لمصر في الفترة من "28 سبتمبر 1970 وحتى 6 أكتوبر 1981".
ولد السادات في أسرة مكونة من 13 أخًا وأختًا، فالأب كان يعمل كاتبًا بالمستشفى العسكري بالسودان وحياته الأسرية، انقسمت إلى قسمين، حيث تزوج الرئيس الراحل مرتين، الأولى كانت من السيدة "إقبال ماضي"، وأنجب منها 3 بنات "رقية – راوية – كاميليا"، ولكنهما انفصلا عام 1949، وتزوج في العام نفسه من السيدة "جيهان رءوف صفوت"، وأنجب منها 3 بنات وولد " لبنى - نهى - جيهان – جمال".
وفي عام 1935 التحق السادات بالمدرسة الحربية لاستكمال دراساته العليا، وتخرج في الكلية الحربية عام 1938 برتبة ملازم ثان، وتم تعيينه في منطقة المكس ثم انتقل إلى منقباد جنوب مصر، والذي التقى فيها بالرئيس، الراحل جمال عبدالناصر.
عاد السادات إلى عمله بالجيش في عام 1950 بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص للملك فاروق، وفي عام 1951 تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيش، والذي عرف فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار، فانضم إليها وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 - 1952، فألغت حكومة الوفد معاهدة 1936 وبعدها اندلع حريق القاهرة الشهير في يناير 1952، وأقال الملك وزارة النحاس الأخيرة.
في 21 يوليو أرسل الرئيس جمال عبدالناصر إليه في مقر وحدته بالعريش، يطلب منه الحضور إلى القاهرة للمساهمة في ثورة الجيش على الملك والإنجليز، وقامت الثورة، وأذاع بصوته بيانها الأول، وقد أسند إليه مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.
وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 وكونه نائبًا للرئيس أصبح رئيسًا للجمهورية.
وقد أقدم على اتخاذ قرار مصيري لمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر 1973 عندما استطاع الجيش كسر خط بارليف وعبور قناة السويس فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري على إسرائيل.
في 6 أكتوبر من عام 1981 تم اغتياله في عرض عسكري بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بالاغتيال خالد الإسلامبولي، وحسين عباس، وعطا طايل، وعبدالحميد عبدالسلام، التابعين لمنظمة الجهاد الإسلامي، حيث قاموا بإطلاق الرصاص عليه وإصابته برصاصة في رقبته، ورصاصة في صدره، ورصاصة في قلبه مما أدى إلى وفاته.