الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار الكتاب بالصحف الصادرة اليوم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب المقالات بالصحف الصادرة اليوم الأحد عددا من الموضوعات تتعلق بالسياسة المصرية داخل القارة الأفريقية والحالة الأقتصادية التي تمر بها البلاد، بالإضافة إلي المشروع الجديد الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي داخل شركة النصر للصناعات البتروكيماوية.
وقال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد في مقاله بصحيفة الأهرام والذي جاء بعنوان "مصر تصحح استراتيجياتها!" أود أن أوجه التحية للدولة المصرية لإصرارها علي استعادة علاقات مصر الأفريقية في أبهي وأكمل وأفضل صورة، ليس فقط لان معظم مصالح مصر الحيوية تتعلق بالجنوب، ولكن لان انتماء مصر الإفريقي انتماء أصيل صحيح يستحق أن يكون صنوا لانتمائها واهتمامها بعالمها العربي، وأول واجباتها إزاءه، أن تضاعفه وتنميه ولا تدخر جهدا في أن يكون علي قائمة أولوياتها الأساسية وهذا ما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأب وجهد وإخلاص ملحوظ، يعكس رؤية استراتيجية صحيحة.
وأضاف الكاتب أنه من قمة أفريقية إلا ويحرص علي حضورها، وما من مصلحة إفريقية إلا ويقف إلي جوارها، وما من قائد افريقي إلا ويسعي إلي لقائه وتوثيق علاقته معه، وآخرهم رئيس أوغندا موسوفيني الذي انبثق عن لقائهما في عنتيبي واحد من اهم وأخطر مشروعات التنمية التي يمكن ان تغير وجه الحياة في افريقيا إلي الأفضل، ويساعد علي تحديثها وتنميتها، وينقل وسط القارة وعمقها في البحيرات الاستوائية إلي مشارف البحر الأبيض المتوسط عبر المجري الملاحي لنهر النيل، في مشروع ذى شأن عظيم يحيل النيل إلي شريان تجاري ضخم يربط مصالح جنوب القارة بشمالها ويربط مصالح الجنوب والشمال بمصالح أوروبا عبر البحر الأبيض،لايخدم فقط الدول الأفريقية الأربع التي تشاطيء نهر النيل، أوغندا وجنوب السودان والسودان ومصر، ولكنه يخدم أيضا دول وسط أفريقيا وشرقها التي تطل علي البحيرات الاستوائية، ليصبح نهر النيل أكبر مرفق لوجستي تجاري في القارة الأفريقية.
وأوضح أنه لو أن هذا الحلم الكبير تحقق في عقد أوعقدين من الزمان، لكان أهم تغيير استراتيجي يطرأ علي مصالح إفريقيا ومصالح الجنوب مع الجنوب، لانه يضع مصالح أفريقيا الاقتصادية في بؤرة حركة التجارة الدولية، ويحول النيل إلي شريان تجاري ضخم يربط البحيرات الاستوائية بالبحر الأبيض، ويصلح مجراه في مناطق بحر الغزال وجونجلي مناطق المستنقعات التي يضيع فيها معظم فواقد مياه النهر، بما يمكن نهر النيل من استعادة حجم هائل من فواقده المائية يزيد قدرته علي إشباع حاجات دول الحوض، كما يقيم جسرا قويا تعبر عليه الاستثمارات العالمية والعربية إلي وسط القارة السمراء لتحيلها إلي سلة غذاء للعالم اجمع..، ومهما تكن المشاكل الجانبية لهذا المشروع الضخم المتمثلة في بعض مخاطر الهجرة،فان فوائده أضخم واعظم كثيرا من هذه الآثار السلبية المحدودة.
وقال الكاتب محمد بركات في مقاله بصحيفة الأخبار تحت عنوان " الأسعار.. وغيبة الدراسات " إن الارتفاع العشوائي للأسعار في سلع كثيرة ليس عائدا فقط إلي غيبة الرقابة علي الأسواق، رغم أن هذه الغيبة هي أحد الأسباب الرئيسية في ذلك الارتفاع المستمر دون رادع أو مانع، وإنها تطبيق فج، لكنه للأسف صحيح، للمثل أو الحكمة القائلة بأن »من أمن العقاب أساء الأدب»‬.
وأضاف "كما أن جشع التجار وغفوة الضمير عندهم، وغياب الرحمة بالمستهلكين في قلوب كثير من التجار الجشعين، ليس هو أيضا السبب الوحيد وراء عشوائية الارتفاع المتزايد للأسعار في جميع السلع دون استثناء، وأقول هذا رغم إدراكي وتأكدي من أن جشع التجار، واطمئنانهم لغيبة الرقابة والمحاسبة والردع من جانب الأجهزة المعنية والمكلفة بذلك في الدولة، هما من الأسباب الرئيسية والجوهرية في الزيادة الجنونية والمطردة والمستمرة للأسعار في السلع المختلفة.
بدوره، قال الكاتب فهمي عنبه فى مقاله بصحيفة الجمهورية بعنوان " قلعة وطنية.. صناعة مصرية 100%" إن مصر
تحتاج إلي العمل والإنتاج.. فقد تأخرنا كثيرًا.. وتعثرنا في الطريق.. ولابد من الإسراع في الإنجاز لنلحق بركب الحضارة.. ويعود الوطن إلي المكانة التي يستحقها وسط الأمم، وتكون فرحتنا كبيرة مع وضع كل لبنة لمصنع جديد..أو تدشين قلعة طبية.. أوحصد أول محصول من مزرعة أضيفت إلي المساحة الخضراء من أرض المحروسة.
وأشار إلى أنه منذ عام وبالتحديد في 17 ديسمبر 2015 افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي بالفيوم مصنع إنتاج الأسمدة الزراعية أحادي وثلاثي سوبر فوسفات التابع لشركة النصر للكيماويات الوسيطة.. وأمس كان الموعد مع افتتاح المصنع الرابع لإنتاج الكلور والصودا الكاوية التابع للشركة في مقرها الرئيسي بمنطقة أبو رواش.
ونوه الكاتب بأن النصر للكيماويات تعتبر أقدم صرح صناعي بالقوات المسلحة، حيث أنشئت عام 1972 لحماية الأمن القومي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال إنتاجها المتعدد.. وتوفير العملة الصعبة.. والأهم أنها خطوة علي طريق استقلال القرار الوطني.
وبدأت الشركة منذ 44 عامًا بمصنع لإنتاج 15 طنًا من الكلور والصودا الكاوية ومبيد للحشرات المنزلية.. وأصبحت الآن 25 مصنعًا في أبو رواش والفيوم وتستعد لافتتاح مجمع أسمدة بالعين السخنة في يونيو 2017 لسد العجز في السوق المحلية وتوفير الاحتياجات اللازمة لزراعة أراضي مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان والباقي يتم تصديره.
وأشار الكاتب إلى أن الشركة تنتج جميع أنواع المبيدات الحشرية المنزلية.. ومختلف أنواع الأسمدة الفوسفاتية والآزوتية والنتروجينية اللازمة للزراعة.. والأهم أنها تتولي تأمين وصول مياه نظيفة لكل المواطنين، حيث تنتج الكلور والشبه والصودا الكاوية وتوفر كذلك العديد من احتياجات شركات البترول وشركات الكهرباء ومصانع الورق.. إنها قلعة وطنية.. لصناعة مصرية 100%.
وأوضح أن شركات القوات المسلحة لا تقوم بعملها بمنأي عن الشركات المدنية بل دائمًا تشركها معها في البناء والتنمية فالجميع يعملون من أجل الوطن.. لذلك شاركت 32 شركة مدنية في أعمال التحديث والتطوير.. وتعمل علي تعظيم استخدام الخامات المحلية مثل الكاولينا التي تستخدم في إنتاج الشبه، ويتم استخراجها من أسوان وسيناء.. وجميع مصانعها صديقة للبيئة لذلك تعتمدها 18 دولة يتم تصدير المنتجات إليها في كل قارات العالم.
وأكد الكاتب أنه لا يوجد لدي الدولة المصرية الجديدة التي يبنيها الشعب ما تخفيه القيادة التي تعودت أن تكون صادقة وشفافة وأمينة.. وعلينا أن نعمل جميعنا بصدق وأمانة وشرف وإخلاص.. فكلنا مسئولون عن مصر التي تستحق كل صبر وتضحية من شعبها.. وعلي كل مسئول أن يراعي الله فيها وفيهم.. وكما قال السيسي وهو يغالب دموعه "عيب علينا ألا نكون علي مستوي آمال وأماني المصريين".