كرم الدكتور أشرف منصور، المؤسس الأول ورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، اليوم الخميس، المهندس حسين عادل فهمى، خريج كلية الهندسة عام 2009 الذى أختير كأفضل استشاري إدارة أعمال ونظم معلومات في شركة IBM بفرعها بالنمسا، لعامين متتاليين 2015- 2016، ونجح في عمل "سوفت وير" موحد للضرائب في الاتحاد الأوروبى.
كواحد من نجوم الجامعة الذين نفخر بهم ويضاف لرصيدها من نماذج الخريجين المتميزين.
كما كرمت الجامعة أكرم عبداللطيف، أول رائد فضاء مصرى سوف يخترق عالم الفضاء عام 2017، والبطلة الرياضية دارا حسنين، الطالبة بكلية العلوم التطبيقية والفنون بقسم تصميم الجرافيكس، بطلة السباحة التوقيعية التى مثلت مصر مؤخرا مع المنتخب الوطني للسباحة التوقيعية بدورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016"، وهى المصنفة رقم 11 على بطولة العالم للناشئات فردى، فى سابقة هى الأولى فى تاريخ اللعبة بمصر التى تصنف فيها لاعبة عن الفئة الفردية، بالإضافة إلى الدكتور محمد أبو العز أول من نجح فى تصنيع السيراميك بطريق البثق، والدكتور طارق زكي رائد العالم فى صناعة الرقائق الالكترونية العضوية، ومريم شري وهند رياض مؤسسين desing reform، وحسين أمان مؤسس robusta والتى يعمل بها 25 موظفا، ومصطفى الخولي وعصام ماجد مؤسسين unpluged، ومحمد كمال المدير الفنى للعلامة التجارية والابتكار بشركة بيبسي مصر وشمال أفريقيا، ونادر سمير مؤسس آيون للصناعات، وآية غريب، وكريستين جرجس."
ودعى فهمى، البالغ من العمر 30 عاما، للحضور للمشاركة بالمؤتمر الوطنى للشباب ديسمبر 2016 ضمن قائمة أسماء لـ27 عالما وخبيرا مصريا منتشرين بأنحاء العالم، وكرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية كنموذج يحتذى به للشباب المصرى الناجح فى الحياة العملية والعمل العام، كما شارك بمؤتمر "مصر تستطيع" الذى عقد بالغردقة كأصغر المشاركين سنا بين علماء وخبراء مصر بالخارج وخصصت له جلسة خاصة بعنوان "التمكين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" لاستعراض بحثه الهادف لتأسيس مركز عالمي متخصص للبرمجيات يصبح داعما للصناعات الحديثة والمتطورة، يؤدى لتلبية احتياجات أسواق العملات المحلية والعربية والعالمية، بحيث تسهم تلك المنطقة الناشئة لمحور قناة السويس للتنمية المستدامة لعام 2030 بمشروعاتها المستقبلية بمجالاتها المتعددة في توفير الآلاف من فرص العمل للشباب والعملة الأجنبية لإنشاء مجتمع القرن الواحد والعشرين ولكى تسير جنبا إلى جنب مع العديد من المشروعات الأخرى التى تطرحها الدولة دوما لأبنائها، بهدف تخفيف وطأة مشكلة البطالة وتحسين مستوى المعيشة.
وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، فى كلمته: إن "اليوم هو حصاد لمجهود أعوام ومن أعظم لحظات السعادة بحياتى كمؤسس للجامعة ورئيس مجلس أمنائها، فقد بدأت فى إنشاء الجامعة منذ 22 سنة ونحن نعلن بكل فخر لمصر والعالم إننا لسنا فقط نقدم أفضل الخريجين ولكن حققنا ووصلنا بهم ومعهم إلى الامتياز".
وأكد أن خريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة يتميزون عن أقرانهم محليا ودوليا نظرا لما يتلقونه من تعليم متميز بالجامعة والتى تتوافر بها كل سبل النجاح من خلال الإمكانات المتقدمة الموجودة بالجامعة من معامل متطورة ومنفردة بين جامعات المنطقة العربية والدولية، إضافة إلى وجود أفضل أعضاء هيئة التدريس بها، ووجود الحديقة الصناعية التى تدعم توطين التكنولوجيا من خلال دمج العلوم الأكاديمية والتطبيقية، وإنشاء أول مدينة شمسية بالحرم الجامعى والتى تقدم التطبيقات والحلول المتعددة والمتكاملة التي تتيح إيجاد وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة في المناطق الساحلية والصحراوية، حيث تتيح إنتاج وتخزين الطاقة، وتحتوي على أول محطة شحن طاقة للسيارات الكهربائية ما يفتح المجال لتجارب استخدام السيارات الكهربائية في مصر.
وأضاف أن الجامعة تستطيع أن تمد الاستثمارات الألمانية بمصر بما تحتاجه من كوادر مؤهلة وابتكارات، كما أنها تستطيع أن تساهم بفتح الأسواق أمام المسثمرين وتقديم المشورة الفنية والقانونية من خلال الخدمات المختلفة التى تقدمها الجامعة لمختلف القطاعات سواء بمصر أو خارجها من خلال طلابها وخريجيها الذين يتمتعون بالقدرات المهنية التى تؤهلهم لكى يصبحوا دوما خريجون يصنفون عالميا نظرا لتميزهم بالعديد من الصفات الحرفية: كاحترام الذات - الالتزام بالقيم والعمل بها – الخبرة – الابتكار – العمل بروح الفريق الواحد- إنجاز المهام الموكله لهم فى التوقيت الزمنى المحدد، والتى تلبي التوقعات المطروحة بأسواق العمل.
