الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

شهد شاهد من أهلها «4»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نداء إلى البابا تواضروس الغالى الوطنى المحترم، لا تلغِ احتفالات أعياد الميلاد، لا تلغِ فرحة إخوتنا بالعيد، لا تمكِّن أهل الشر وأعداء الحياة من تحقيق أهدافهم، لا تمكِّنهم من الشماتة بنا ولا تجعلهم يكسرون فرحتكم بالأعياد من ماتوا عند ربهم شهداء السماء، والحياة تستمر ولن ينتصر الشر علينا أبدًا، ولن يتمكن منَّا أبدًا، اشتروا ملابس العيد واحتفلوا وافرحوا، لأنهم لن يُرهبونا أبدًا، ولو تطلب الأمر سوف ننزل جميعًا لحمايتكم والاحتفال معكم يا أغلى أهل وأشقاء وأصدقاء «موسى نبى عيسى نبى محمد نبى، وكل من له نبى يصلى عليه لا هيكسرونا ولا هيسرقوا فرحتنا ولا احتفالات الأعياد ياما دقت ع الراس طبول ومليون طز فيهم، وحدتنا حارقاهم وقهراهم عمرهم ما فهمونا عشان كده فشلوا أنهم يحكمونا هما جماعة إرهابية وإحنا شعب وهنقدر عليهم».
نواصل فتح الملفات، وعرض الوثائق التى تكشف المؤامرات الخارجية «عالمية عربية»، والداخلية لإسقاط مصر وبالنسبة للدول العربية المحيطة إما سقوطها أو استغلالها ليسهل إضعاف مصر أو الضغط عليها ولكن بعون الله لن يكون أبدًا، ومن أحقر أنواع الخيانة ما تقوم به دويلة قطر فهى تعتبر أكبر طعنة فى جسد الوطن العربى والعضو الفاسد الذى يحتاج عملية عاجلة للاستئصال والبتر. وتعد العلاقات القطرية الإسرائيلية أخطر العلاقات على الإطلاق، والكل يعلم الآن كيف تلعب ولا تزال قناة الجزيرة الدور المحورى لخدمة أهداف إسرائيل والولايات المتحدة لتنفيذ الأجندة الصهيوأمريكية فى المنطقة والإضرار بالأمن القومى العربى والمصرى وتخريبه، وقد اعترف ليئور بن دور، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الإسرائيلية، أن هناك تعاونًا إعلاميًا مهمًا بين إسرائيل وقطر يتمثل فى قناة الجزيرة التى تقوم باستضافة ليئور نفسه أو غيره من الدبلوماسيين أو المسئولين الإسرائيليين، وتقديم الخارجية الإسرائيلية التعاون اللازم الذى ترغب فيه القناة أو فريق الإعداد والمراسلين بإسرائيل. وقد أكد أن هناك صداقة مشتركة وتفاهمًا استراتيجيًا واسعًا بين الطرفين والكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين قطر وإسرائيل فى المنطقة، وأكد ليئور أن هناك مسئولين إسرائيليين يسافرون إلى الدوحة باستمرار لحضور عدد من المؤتمرات المتعددة والمختلفة، بالإضافة لوجود رجال أعمال إسرائيليين يسافرون لها أيضًا لإبرام صفقات مشتركة فى جميع المجالات وكانت رئيسة حزب الحركة الإسرائيلى ووزيرة الخارجية السابقة تسيبى ليفنى، قد كشفت قيام الدوحة بتمويل الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، كما جاء على القناة الإسرائيلية الأولى فى لقاء لها قائلة: قدمت قطر مبلغ ٣ ملايين دولار لدعم حملة نتنياهو الانتخابية وحصل حزب (إسرائيل بيتنا) بقيادة حليف نتنياهو، أفيجدور ليبرمان على مبلغ ٢.٥ مليون دولار، وأكدت ليفنى وجود علاقة قوية من الصداقة تربطها بالشيخة موزة المسند زوجة أمير قطر السابق ووالدة الأمير الحالى تميم، وكشفت وثيقة ويكيليكس أن دويلة قطر تدعم السودان ماليًا فى الحرب ضد سلطة دارفور، وضخت مبالغ ضخمة لصالح حكومة الخرطوم من رصيدها لدى بنك إعمار دارفور، خلال قتالها الدائر فى منطقة هيجليج وغرب دارفور، وقد نشر أيضًا موقع ويكيليكس عام ٢٠١٣ حوالى ٣٠٠ ألف رسالة بريد إليكترونى خاصة بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان والآلاف من الملفات الخاصة بأعضاء حزب العدالة والتنمية كشفت أنهم وضعوا مصر ضمن دائرة اهتمامهم وتركيزهم، وكان هناك تركيز واضح لكل الأحداث التى حدثت مؤخرًا ومواقف الدولة تجاه جماعة الإخوان الإرهابية، وأشارت الإيميلات الشخصية لأعضاء الحزب إلى أنه يجب ترويج الأخبار التى تبثها وتنشرها المواقع التركية المناهضة لمصر، وليست الحقائق التى تبثها وتنشرها المواقع المصرية، وجاء فى الوثائق أن أعضاء الحزب دشنوا مجموعات وجروبات على جوجل بلس، تعمدوا نشر الأكاذيب والأخبار المغلوطة والتقارير والصور المفبركة عن مصر وخاصة فيما يتعلق بثورة ٣٠ يونيو وفض اعتصامى رابعة والنهضة وجاء فى إيميل بتاريخ ١٥ أغسطس ٢٠١٣ صباح يوم فض اعتصامى رابعة والنهضة، استند إلى تقارير مفبركة قامت بناء على مقالات لكاتب تركى مغمور نشرها فى مدونته وقال فيها «إن الاعتصام تم فضه بقوة السلاح، وهو ما تم أيضًا خلال عملية فض اعتصام النهضة».
وأشارت التقارير التى نشرها ويكيليكس إلى أنه تم القبض على ٥٤٣ من جماعة الإخوان الإرهابية ممن يحملون الأسلحة النارية، بالإضافة إلى العمليات الإرهابية التى قامت بها الجماعة فى سيناء من الهجوم على كمائن الشرطة والجيش وضرب تمركزاتهما بالأسلحة الثقيلة وإشعال الكنائس، وأشارت الإيميلات مجددا إلى الاهتمام الكبير لأعضاء حزب العدالة والتنمية للأحداث فى مصر، حيث بعثت مجموعة يطلق عليهاTurkiye icin elele إيميلًا لأعضاء الحزب فى مارس ٢٠١٥ جاء فيه «إن مصر تبحث عن شرعية لزعيم للعالم العربى، ولكنها تعانى من أزمة اقتصادية طاحنة، وتسعى لدعم اقتصادى من دول الخليج»، ووصف الإيميل الملك عبدالله بالديكتاتور الذى حكم السعودية بيد من حديد، وانتقد الحداد الذى أعلنته تركيا عليه وإهداء وسام الجمهورية للملك سلمان، وأرسل إليهم فى ٢٠١٥ أحمد كيليكاسلان أيتار، كاتب تركى له مدونة خاصة على الإنترنت، تقريرًا يفيد بأنه لن يكون هناك خيار لمحور تركيا وقطر سوى الانضمام للمحور المصرى أو القضاء عليه، وأشارت الوثائق إلى اهتمام أعضاء الحزب التركى الحاكم، لمعرفة تفاصيل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى ألمانيا وتم إرسال إيميل فى مايو ٢٠١٥ به تفصيلات إخبارية عن الزيارة وجدول أعماله، وفى إيميل آخر من توباس محمود، فى ديسمبر ٢٠١٤ تم انتقاد تقدم مصر بطلب رسمى للإنتربول الدولى لتسليم يوسف القرضاوى قائلا «إن الصهاينة والغرب يريدون التخلص من رجال الدين وهذا ما يفعله الحكام العرب الطغاة بالنيابة عنهم»، وفى وثيقة لخطاب بين سفارة السعودية بالدوحة ورئيس مجلس الوزراء السعودى بشأن زيارة خيرت الشاطر قبل الانتخابات الرئاسية ٢٠١٢ وتصريح السفارة بأنها جاءت ضمن جولة زيارات له لبعض دول الخليج على رأسها قطر، وطمأنةص كبار المسئولين فيها أن السلطة فى مصر أصبحت فى يد جماعة الإخوان تماما وأعطاهم الوعود أن الاستثمارات القطرية لهم فى مصر ستكون لحمايتهم وأنهم سيقومون بتشريع قوانين للاستثمار الأجنبى تخدم مصالحهم تمامًا وتعطيهم كل ما يريدون وفى المقابل دعم الدوحة ويوسف القرضاوى له فى خوضه انتخابات الرئاسة واختياره رئيسًا لمصر بدلًا من دعم المنافس له المرشح عبدالمنعم أبوالفتوح.. وللحديث بقية.