السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"البوابة نيوز" تجري أول حوار مع "رغد" بطلة مشاهد حلب "المفبركة": كنت فاهمة إنها جلسة "فوتو سيشن" .. والدتي برئية

البوابة نيوز تجري
"البوابة نيوز" تجري أول حوار مع "رغد" بطلة مشاهد حلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التقت "البوابة نيوز"، في أول حوار بالطفلة "رغد السيد أبوالفتوح"، البالغة من العمر 12 سنة، والمقيمة ببورسعيد، والتي تم ضبطها أمس أثناء استغلالها في تصوير مشاهد مزيفة بهدف "فبركة" صور عن مدينة حلب السورية، ونشرها على أنها الواقع هناك، فضلا عن ارتدائها فستانا أبيض ملطخًا بـ " المكركروم"، على أنه دماء .

روت "رغد" القصة بحضور والدتها سحر منصور، وأكدت أن المصور الذي يدعى "مصطفى" كان هو بطل القصة كاملة، وكان السبب الرئيسي وراء كل ما حدث، لافتة إلى أنه استدرجها وأقنعها بالتصوير بعد نشر "بوست" على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يطلب فيه فتاة من 10:13 لتصوير "سيشن" عبر "فيس بوك".

وتابعت "رغد": أصدقائي هم من دلوني على المصور، وما يريده لعلمهم بهوايتي في فن التصوير، فأرسلت له رسالة ردًا على "البوست" الذي طلب فيه فتاة، وطلبت منه التحدث على "الخاص"، وبالفعل تحدث إليَّ، وطلبت رقم هاتفه وتحدثت إليه، كما حدثته ووالدتي وطلب مني مقابلته لأخذ مقاساتي لعمل الفستان الذي سيستخدم في التصوير.

واستطردت "رغد": "وبعدها أخبرنا مصطفى بأنه عند الانتهاء من تصميم الفستان سيتم التصوير، وبالفعل بعد الانتهاء من الفستان أجرى اتصالا هاتفيا بنا وطلب مقابلتي ووالدتي عند بوابة الاستثمار، وعندما توجهنا إلى هناك، ووجدته يستقل "ميني باص"، وطلب منا استقلال "الباص" للتوجه إلى مكان التصوير، وبالفعل قمت ووالدتي بالتوجه معه، وعند بيت مهجور ومحطم قمت بارتداء الفستان، وقام بسكب "مكركروم على الفستان"، وقال : "إحنا هنصور مشاهد تعبيرية عشان نقدم في مسابقة تصوير تحت عنوان "أوقفوا قتل أطفال حلب".

واستكملت "رغد" حديثها: "وأثناء التصوير فوجئنا بالشرطة تحاصر المكان، وقامت بالقبض علينا، وتم اقتيادنا جميعًا إلى قسم شرطة الميناء، وفي محضر رسمي روينا كيف تعرفنا عليه، وبعدها طلبوا من والدتي المحافظة عليَّ، ومراجعة ما أقوم بفعله عبر موقع التواصل الاجتماعي الخاص بي.

وتابعت "رغد":" لم نكن على علم بأن الأمر خطير، وحسبتها في البداية لعبة، وأنا وأمي وأسرتي نحب مصر، ولن نقبل بتشويهها ولو كنا نعلم ذلك ما فعلناه".