الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

نائب بسوهاج ينجح في إنهاء خصومة ثأرية بجزيرة النصيرات

النائب طارق رضوان
النائب طارق رضوان عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال النائب طارق رضوان، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة دار السلام بمحافظة سوهاج، إنه تم إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين قبطيتين بقرية النصيرات في صلح بدأ بتلاوة القرآن والترانيم القبطية أمس السبت، حيث يعتبر الصلح علامة بارزة لمركز دار السلام وقرية النصيرات نجع جنيدى حيث يبرز المعدن الأصيل لمركز دار السلام وهم نسيج واحد وأسرة واحدة.
وأقيم الصلح فى حضور لفيف من الشخصيات والقيادات التنفيذية والشعبية بسوهاج ومركز دار السلام، فى مقدمتهم النائب طارق رضوان والنائب جابر الطويقى والعميد خالد الشاذلى مدير إدارة البحث الجنائي وحكمدار المحافظة اللواء أيمن الملاح، والعقيد أحمد شمندى مأمور المركز، والنقيب محمود حلمى معاون مباحث دار السلام وعمد ومشايخ المركز.
وعقد الصلح في حضور الجماهير الكبير من كل قرى المركز وبدأت فعاليات الصلح بتلاوة للقرآن الكريم أعقبها ترانيم وصلوات قبطية أنهت هذه الخصومة الثأرية بين تلك العائلتين بنجع «جنيدى» بقرية «النصيرات».
وأقيم سرادق كبير بمدرسة نجع جنيدى للتعليم الأساسي بالنصيرات للصلح بين العائلتين وإنهاء هذه الخصومة التى بدأت منذ عام ٢٠١٤ كما حضر عدد من القيادات التنفيذية بالمركز، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى والعمد والمشايخ وما يقرب من أكثر 3000 شخص مسلمين وأقباط من أهالى القرية والقرى المجاورة.
وقد جرت مراسم الصلح بقيام أسرة المتهمين بتقديم الكفن لأسرة المجنى عليه وتلاوتهم القسم على «الإنجيل» خلف أحد كهان الكنيسة القبطية "القص ويصا عزمى" كاهن كنسية العذراء، بنجع مازن بدائرة المركز بالعفو والصلح وعدم العودة للثأر وبدأت مراسم الصلح بتلاوة للقرآن الكريم أعقبها ترانيم وصلوات قبطية وقف خلالها جميع الحضور في الصلح.
كانت قد بدأت هذه الخصومة في عام 2014 ونجم عنها مقتل منيب متري دميان «55 سنة - مزارع» واتهم فـي مقتله بولس وهيب لبيب وشقيقاه إدوار ونور بسبب خلافات سابقة بينهم وبعد ضبط المتهم دفعت أجهزة الأمن بأعضاء لجان المصالحات ورجال الكنيسة وكبار العائلات بالقرية لإنهاء الخصومة بين العائلة، واتفق الطرفان على الصلح الذي تم على إثرة قيام المتهم الثاني بتقديم «الكفن» لنجلي القتيل روماني ومتري، وأقسم الطرفان أمام الحضور على «الإنجيل» أن يكون الصلح جديا وناهيا للنزاع القائم بينهما.