تُوفي الفنان أحمد راتب، صباح اليوم الأربعاء، عن عُمرٍ يُناهر 67 عامًا، في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة ٦ أكتوبر، بعد تعرُّضه لوعكة صحية مفاجئة.
وأكد وكيل نقابة المهن التمثيلية سامح الصريطى، خبر الوفاة، لافتًا إلى إقامة صلاة الجنازة بعد صلاة عصر اليوم من مسجد الحصري بـ6 أكتوبر، لكن لم يتم تحديد مكان وموعد العزاء.
وُلد "أحمد كمال الدين راتب" في 23 يناير عام 1949م بحي السيدة زينب في محافظة القاهرة.. تخرَّج فى المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1974م، وتزوَّج من ابنة خاله عام 1978م وأنجب منها ثلاث بنات "لمياء ولبنى ولميس".
يُعد راتب أحد أبرز الفنانين الذين برَعوا في أداء الأدوار الهزلية اللاذعة للمجتمع حيث اتسم أداؤه بالبساطة وعدم التكلف، فاشتهر بأداء الأدوار الكوميدية التي شكلت قاسمًا مشتركًا لمعظم أفلام الشباب الحديث.
بدأ الراحل مشواره الفني وهو لا يزال طفلًا، حيث مارس التمثيل فى المسرح المدرسي، ونمَتْ لديه هذه الهواية حتى التحق بكلية الهندسة التي انضم إلى فرقة التمثيل بها، إلا أنه ترك كلية الهندسة فى السنة الثانية والتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية ليبدأ بعد ذلك مشواره الفني الحقيقي من خلال التليفزيون فى مسلسلات “فجر- بلاد الغربة- المال والبنون- الأبطال”.
كما انضم إلى مسرح الطليعة وقدَّم مجموعة من الأعمال المسرحية، منها “من أجل حفنة نساء- أبو زيد الهلالى- من العطش ما قتل- سُك على بناتك- جحا يحكم المدينة- المدرسين والدروس الخصوصية- أصل وخمسة- طرزان- عفوًا زوجتي العزيزة”.
وإلى جانب المسرح والتليفزيون شارك أيضًا الفنان “أحمد راتب” في مجموعة من الأفلام السينمائية، ومن أبرزها: “فاصل ونعود- محترم إلا رُبع- زهايمر- ولاد البلد- عسل أسود- عزبة آدم- بدون رقابة- المش مهندس حسن- رامي الاعتصامي- بوشكاش- كابتن هيما- الأوله في الغرام- مطب صناعي- واحد من الناس- طيور الظلام- بخيت وعديلة- الإرهابي- المنسي”.
نال ”أحمد راتب” جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم، ومن أهم أدواره التليفزيونية أيضًا “رأفت الهجان” و”هند والدكتور نعمان” و”مع سبق الإصرار” و”خرم إب".
