الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

عبدالرحيم علي: 5 كيلو متفجرات كانت في حزام منفذ تفجير الكنيسة.. مهاب مصطفى بداية الخيط لاكتشاف منفذي حادث "البطرسية".. الانتحاري محمود شفيق كان مكلفًا بتأمين مسيرات الإخوان

الدكتور عبدالرحيم
الدكتور عبدالرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز": إنه حدثت حالة من اللغط حول جثة الإرهابي محمود شفيق منفذ حادث كنيسة البطرسية، ولكن الحمض النووي أكد ثبوت هوية الجثة، وأنه يمكن استخراج الحمض النووي للجثة خلال 12 ساعة على الأكثر.
وأضاف "علي"، خلال لقائه مع الإعلامي خالد صلاح ببرنامج "على هوى مصر"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء الثلاثاء، أن الحزام الناسف الذي كان مع الإرهابي محمود شفيق كان به 5 كيلو جرامات من متفجرات من الـtnt ، وأن هناك أحزمة أخرى تم ضبطها مع الخلية التي نفذت العملية الإرهابية، مؤكدا أن الشاب محمود شفيق كان يشبه الدابة التي تعرف طريقها لتنفيذ مهمتها، ولا يستطيع أن يرى أي شيء سوى تنفيذ مهمته وهي تفجير الكنيسة.
تاريخ مشرف في ضبط الجناة بوقت قياسي
وقال "علي": إنها ليست المرة الأولى التي تقوم به جماعات الإرهاب بغسيل أدمغة الشباب للقيام بعمليات إرهابية، ومنها ما حدث في محاولة طعن الكاتب الراحل نجيب محفوظ.

وأضاف، أن وزارة الداخلية حينما ضبطت الشخص الذي حاول قتل نجيب محفوظ كان في 24 ساعة فقط، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية دائما معروف عنها أنها تستطيع أن تكشف الجناة في العمليات الكبرى في وقت قياسي، ومنها أيضا محاولة اغتيال الرئيس الأسبق مبارك في أديس أبابا.
المجلس الثوري الإخواني يقود الإرهاب في العالم من تركيا
وقال "علي": إن جماعة الإخوان الإرهابية لديها فكر ثابت أنها حينما تسيطر على الحكم تكون ديكتاتورية وحينما تكون خارج السلطة تدعي الديمقراطية، مؤكدا أنه يرفض فكرة التشكيك في سرعة الأجهزة الأمنية في معرفة منفذ حادث الكنيسة البطرسية في العباسية.
وأضاف، أن بيان وزارة الداخلية عن حادث الكنيسة كان به نقاط عديدة لم يتلفت إليها الكثيرون، حيث إنه ذكر الشخص الذي جند الشاب محمود شفيق، مشيرا إلى أن واقعة تجنيد الشاب محمود شفيق للقيام بجريمته هي سيناريو متكرر لجماعة الإخوان في تجنيدها للشباب للقيام بعمليات إرهابية وهو أيضا دليل على انتهاج الإخوان لمبدأ حالة العنف، مؤكدا أن الشاب محمود شفيق التقى بقيادات إخوانية في قطر وما يعرف بالمجلس الثوري هناك وهو من يقود العمل المسلح في العالم، وهو يعمل من الدوحة وتركيا وآيات عرابي هي المسئول الإعلامي لهذا المجلس الثوري الإخواني.
مهاب مصطفى هو بداية الخيط لاكتشاف منفذي حادث الكنيسة
قال "علي": إن المجلس الثوري الإخواني أصدر بيانا في 5 من شهر ديسمبر الجاري يهاجم الكنيسة المصرية والبابا تواضروس وكان المطلوب وفقا للبيان القضاء على البابا تواضروس والكنيسة المصرية.
وأضاف، أن حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية وقع بعد أيام قليلة من البيان، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية تعمل بشكل جيد على تتبع هذا البيان لأن الإرهاب في مصر أصبح يصنع في الخارج وخاصة الدوحة وتركيا.
وأشار إلى أنه تم تجنيد الشاب محمود شفيق عن طريق مهاب مصطفى وهو أحد أعضاء المجلس الثوري الإخواني، مؤكدا أن مهاب مصطفى هو الشخص الذي يقوم بتجنيد الشباب في حماس ثم تجهيزهم مرة أخرى للقيام بعمليات إرهابية في القاهرة.
لولا جهود الأمن لحدثت عمليات إرهابية في كنائس أخرى
وقال "علي": إنه لولا جهود الأجهزة الأمنية المصرية في اكتشاف الخلية المنفذة لعملية تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية لحدثت عمليات أخرى في كنائس مصرية أخرى.
وأضاف، أنه تم ضبط عدد 2 حزام ناسف في مقر الخلية الإرهابية التي تم ضبطها وكان هناك إعداد لتنفيذ عمليات إرهابية في كنائس أخرى، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية المصرية لديها اليقظة في دحر الإرهاب في عقر داره.
"دولي الإخوان" يخطط لما يحدث في مصر بالتعاون مع مخابرات عالمية

وقال: إن ما يحدث فى مصر يجمعه مخطط شامل يقوده التنظيم الدولى للإخوان بالتعاون مع بعض أجهزة المخابرات العالمية.
وأضاف، أن المجلس الثورى المصري أنشئ فى 7 أغسطس 2014 فى بروكسل، وتم تدشينه فى تركيا برئاسة مها عزام، والأمين العام وليد شرابي، ومحمد جمال حشمت ممثل عن المصريين فى تركيا، المسئول السياسي عمرو دراج، مسئول اللجنة الإعلامية آيات العرابي، مشيرا إلى أن هذا المجلس حل الآن محل التنظيم الدولى للإخوان فى أخذ القرارات وتوجيه الرسائل لأعضائه.
المجلس الثوري المصري هو الذراع اليمنى للإخوان
وقال "علي": إن المجلس الثورى المصري أصبح الذراع اليمنى لجماعة الإخوان وهو من يحرك كل شيء للجماعة.
وأضاف، أن فكر حسن البنا لا يعترف بالثورة ولا الديمقراطية ولا التحالفات، وإنما يعترف فقط بالجهاد والتنظيم الإسلامى الإخوانى، مؤكدا أن هذا المجلس ما هو إلا صورة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية فى البلاد.
بيان 5 ديسمبر للمجلس الثوري حمل إشارة البدء لتفجير البطرسية
واشار إلى إن المجلس الثورى المصرى هو من أعلن بيان 5 ديسمبر الجاري، الذي كان يحمل إشارة البدء لتفجير الكنيسة البطرسية.
وأضاف، أن رموز هذا المجلس متواجدة فى قطر وتركيا، وهم إيهاب شيحة فى قطر، ومحمد جمال حشمت فى تركيا، ومسئوليتهما استقبال العناصر وتمويلها وتغذيتها بالخطط العريضة لتبدأ رحلتها فى الإرهاب.
توجيهات العمليات الإرهابية تأتي من خارج مصر
وقال "علي": إن بيان وزارة الداخلية الخاص بواقعة الكنيسة البطرسية تحدث عن شاب سافر إلى قطر ثم رجع إلى مصر فاستلمته مجموعات تكفيرية في سيناء، موضحا أن جميع التوجيهات للعمليات الإرهابية تأتي حاليا من خارج مصر.
وأضاف: "العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر الآن تأتي عن طريق توجيهات خارجية"، لافتا إلى أنه يتم تجنيد العناصر الإرهابية من خلال طريقين خارج مصر أو داخل السجون.
تغيير نوعي في عمليات الإخوان الإرهابية
وقال "علي": إن الإخوان بدأت بالتغيير النوعي للعمليات الإرهابية، من اعتماد حالة السلمية لاعتماد حالة الثورية "القتالية"، مشيرًا إلى أن حادث تفجير الكنيسة بدأ عندما سافر أحد أعضاء التنظيم لقطر والتقى بمجموعات إخوانية وأعضاء المجلس هناك، والذى يقود العمل المسلح فى العالم.
وأضاف، أن المجلس الثورى يعمل من الدوحة وتركيا ويخدم عليه آيات عرابى المسئول الإعلامى، وهيثم خليل المسئول القانونى، وعمرو دراج المسئول السياسى، وهم من زاروا الكونجرس الأمريكى والاتحاد الأوروبى.
الانتحاري محمود شفيق كان مكلفًا بتأمين مسيرات الإخوان
وقال "علي": إن وظيفة الانتحاري "محمود شفيق" خلال التحاقه بالإخوان كانت حماية وتأمين التظاهرات، مشيرا إلى أنه دائما كان بحوزته أسلحة بيضاء وسلاح للدفاع عن المسيرات الإخوانية.
وأضاف: "محمود شفيق كانت وظيفته حماية مسيرات الإخوان من محاولة قوات الأمن الهجوم عليها لتفريقها أو فضها بالقوة"، لافتا إلى أنه معه تسجيل لنموذج شاب مثل "محمود شفيق" كان مكلفا بتأمين المسيرات فقط وهو "عامر مسعد".
اعترافات منفذ تفجير مديرية أمن المنصورة
وعرض "علي"، فيديو لاعترافات يحيي المنجي حسين منفذ تفجير مديرية أمن المنصورة بالدقهلية، وشرح كيفية انضمامه لأنصار بيت المقدس، وتوضيح طريقة تفجير المديرية.
وقال "علي": إن يحيي المنجي حسين هو من شارك في الخلية التابعة لأنصار بيت المقدس والتي فجرت مديرية أمن الدقهلية.
وأوضح، أن والد الإرهابي قيادي إخواني بمحافظة الدقهلية، مشيرا إلى أنه جند ابنه وأقاربه في العمليات الإرهابية.
مصر تحارب جماعات ممولة بمليارات قطر وتركيا
وقال "علي": إن الإرهابي خالد مساعد المؤسس لتنظيم التوحيد والجهاد في عام 2002 تلقى أول تدريب له من حركة حماس، موضحا أن تنظيم التوحيد والجهاد يعد منذ 2002 تحت رعاية كاملة لحماس.
وأضاف، أن مصر في حالة حرب حقيقية ضد جماعات ممولة بمليارات من قطر وتركيا، ويجب العمل بجدية لمواجهة هذه الحرب.