الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

نبيل محمود في حواره لـ"البوابة سبورت": الأهلي وراء أزمة "جنش" مع الزمالك وأطالب اللاعب بالاعتذار لناديه.. و"الأبيض" قادر على حصد البطولات

أكد أن مشوار الدورى ما زال طويلًا

 نبيل محمود «رامبو»
نبيل محمود «رامبو» ومحررة البوابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إدارة الأوليمبي توفر «لبن العصفور».. والمتربصون أهم معوقاتنا
نجحت وساطة نبيل محمود «رامبو»، ابن الزمالك، والمدير الفنى الحالى لفريق الكرة بالنادى الأوليمبى، للتوسط لحل أزمة محمود جنش مع المارد الأبيض، بعد أزمته الأخيرة وترك معسكر فريقه، مؤكدًا أن الحارس أخطأ فى حق النادى، وعليه الاعتذار.
وعن الفريق الأوليمبى يتحدث رامبو عن حلم الصعود مع الفريق السكندرى، وعودته للمكانة التى يستحقها وسط الكبار، كما يطالب المتربصين بالابتعاد عن الأوليمبى، كل هذا وأكثر تحدث عنه رامبو فى حوار مع «البوابة». 
■ ما رأيك فى أزمة محمود جنش مع الزمالك؟ وبماذا تنصحه؟
- محمود جنش، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، على مستوى عال ومن المخلصين للمارد الأبيض، ولكنه أساء التعامل مع الأزمة، ولكنه صاحب حق، وهو «اتصرف خطأ ولكن لم يرتكب كارثة»، وأرى أن السر فى أزمته هو العرض الذى جاءه من النادى الأهلى، كما يرى البعض أن تدريبه مع النادى الأوليمبى زاد من الأزمة، ولكنى كمدير فنى لا أستطيع رفض وجوده فى التدريب، وعاملته كضيف للنادى الأوليمبى، والدليل على كلامى أنه ابن من أبناء الأوليمبى يلعب فى الدورى، وموجود ويشارك فى التدريبات، ونصيحتى لجنش أنه يجب قبل أى شيء أن يعتذر لمسئولى الزمالك ولجماهيره، لأنه غلط فى حق النادى، وليس معنى أن لاعبًا لم يشارك يترك معسكر الفريق، خاصة أن جميع الأندية فى بداية التعاقد مع أى لاعب لا تشترط اللعب أساسيًا طوال الموسم.
■ ما تعليقك على قبول أبناء الزمالك أى منصب فى الفريق الأول؟
- الزمالك له فضل وخيره على كل أولاده، ولا أحد يستطيع رفض أى منصب، ولو عرضوا علىّ فى الوقت الحالى أى منصب لن أتأخر، وسأترك الأوليمبى.
■ هل تغيير منصب المدير الفنى فى الزمالك فى صالح فريق الكرة؟
- المستشار مرتضى منصور شخصية قوية، ومحب وعاشق للنادى، ولكن فى بعض الأوقات تكون له قرارات انفعالية، ولكن فى النهاية ما يفعله لصالح الزمالك، ويسعى لوجود الفريق كمنافس على البطولة والفريق حاليًا قادر على ذلك.
■ ما تقييمك لتجربة تدريب الأوليمبى حتى الآن؟ 
- الأوليمبى يمتلك مجلس إدارة برئاسة المهندس طارق السيد، داعمًا لفريق الكرة بشكل كبير للغاية، ومنذ اللحظة الأولى فى التعاقد معى، كان الهدف على صعود الفريق السكندرى إلى الدورى الممتاز، وحتى الآن تتم تلبية جميع طلبات الجهاز الفنى وفريق الكرة، حتى لو طلبنا لبن العصفور. 
■ وهل وضع الأوليمبى فى دورى القسم الثانى يؤهله للصعود؟ 
- الدورى لسه طويل وصعب، ونظام المجموعات مختلف تمامًا عن نظام الترقى، وصعب الحكم على أى فريق حتى الآن، أو التنبؤ بصعود فريق معين، والأوليمبى يسير بشكل مقبول، ولكن ينقصه التوفيق، والجميع يجتهد من أجل تحقيق هدف الصعود.
■ برأيك ما المعوقات التى تواجه الفريق الأوليمبي؟ وما الذى يحتاجه للصعود للدورى الممتاز؟
- يحتاج الفريق للإخلاص والمساندة والدعم الجماهيرى، والالتفاف حول فريق الكرة بشكل متواصل فى الخسارة قبل المكسب، كما يحتاج للتدعيم فى خط الهجوم والدفاع، وهناك أسماء مرشحة، ولكنى أرفض الإفصاح عنها حتى إتمامها، وأرى أن أكثر المعوقات التى يواجهها الأوليمبى هو المتربصون بهم خلال مشوارهم، فهناك مجموعة هدفها الأساسى الاعتراض على أحوال الأوليمبى وعدم تقدمه وبقائه فى الوضع الحالى.
■ هل الأوليمبى عانى من التحكيم فى مبارياته حتى الآن؟ 
- بكل أمانة لا تعليق على التحكيم، ولم يتعرض الفريق لظلم تحكيمى خلال مشواره بالبطولة حتى الآن.
■ هل إقامة مباراة كل ٤ أيام فى صالح الكرة المصرية؟ 
- نظام المسابقة غريب، لأن طبيعة اللاعب المصرى أنه لا يستطيع لعب مباراة كل ٤ أيام، وهو أمر ليس فى صالح الكرة، لأن ضغط المباريات سيؤثر سلبًا على أداء جميع الفرق، وسيكون هناك فرق بين القسم الثانى والدورى الممتاز، وأرى أن هناك فرقًا كثيرة سيتراجع مستواها الفنى بشكل كبير، وستظهر لعبة الكراسى الموسيقية فى جميع الفرق حتى النهاية.
■ ما رأيك فى مجموعة بحرى بالقسم الثاني؟ 
- مجموعة بحرى، مجموعة دورى ممتاز مش دورى مظاليم، وجميع فرقها على مستوى كبير جدًا، والمنافسة ليست سهلة والفريق الذى سيصعد لن يعلن مبكرًا، وأرى أن جميع الفرق من المركز الأول حتى المركز ١٢ مرشحة للصعود، والكل من حقه الصعود.
■ فى النهاية.. ما الرسالة التى توجهها ولمن؟ 
- أتمنى من جميع الإسكندرانية الوقوف خلف الأوليمبى فى مشواره للصعود إلى الدورى الممتاز، وعودة النادى إلى المكانة التى يستحقها وسط الكبار.