الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"داعش" يتوعد: رصدنا زوايا الصوفيين وأضرحتهم في سيناء ونستعد لتفجيرها

بعد قتلهم قطيفان بريك وسليمان أبوحراز

داعش- صورة ارشيفية
داعش- صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توعد تنظيم داعش الإرهابي، بقتل جميع أبناء الطرق الصوفية فى سيناء ممن رفضوا مبايعة ما يسمى «ولاية سيناء»، كاشفًا عن رصد جميع زوايا الصوفيين على أرض سيناء، ومن المقرر استهدافها فى القريب العاجل.
يأتى تهديد داعش عقب ذبح الشيخ سليمان أبوحراز، أحد أكبر مشايخ الطرق الصوفية فى سيناء، بعدما وصفه التنظيم بـ«أحد الكهان المرتدين».
وكشف ما يعرف بـ«أمير مركز الحسبة»، تفاصيل استهدافهم لزوايا الطرق الصوفية وانتشارها فى أرض سيناء، عبر حديث لصحيفة «النبأ» الأسبوعية التى تصدر عن التنظيم.
وقال التنظيم الإرهابى إنهم ألقوا القبض على عدد من أبناء الطرق الصوفية فى سيناء خلال الفترة الأخيرة، وتم حبسهم ثلاثة أيام وهو ما دفع عددًا منهم لإعلان بيعته للتنظيم الإرهابي، وذبح آخرين رفضوا الانضمام إليهم.
وذكر أن مهمة قتل شيوخ الصوفية فى سيناء، يتولاها أبناؤهم ممن بايعوا التنظيم باعتبار أن الصوفية «واحدة من أهم الأمراض التى ابتليت بها دولة الخلافة» - بحسب قولهم.
وعن رصدهم لأماكن الزوايا الصوفية فى أرض الطور، قال التنظيم الإرهابى إن الصوفية فى سيناء ينقسمون إلى نوعين الطريقة الأحمدية والطريقة الجريرية، بحيث تنتشر الطريقة الأحمدية فى منطقة الجورة وما حولها كمناطق شبانة والظهير والملافية، وكذلك فى منطقة الشيخ زويد وما حولها. أما الطريقة الجريرية فهى ثلاث زوايا رئيسية، هى زاوية العرب فى الإسماعيلية وزاوية سعود فى الشرقية، ويتبعها فى سيناء زاوية الروضة ومنها زاوية حى أبوجرير، والطويل، وصباح.
ويشير التنظيم الإرهابى إلى أن الطريقة الجريرية أنشأها «عيد أبوجرير»، وتمركزت فى الزوايا الثلاث، وهى سعود والعرب والروضة، مهددًا بالقضاء عليها فى أسرع وقت ممكن.
ويزعم التنظيم الإرهابي، أن أبناء هذه الطرق يعتقدون النفع والضر فى الأموات، ويصرفون لهم شتى أنواع العبادات كالدعاء والاستغاثات، فضًلا عن التوكل والذبح والطواف واتخاذهم وسائط بينهم وبين الله، ويتبعون شيوخهم ويؤدون لهم السمع والطاعة العمياء ـ بحسب زعمهم.
واتهموا الطريقة الجريرية بعلاقتها بالشيعة، وقربهم من رجال الأمن فى سيناء وعلى رأسهم المخابرات للإيقاع بأعضاء التنظيم الإرهابي، وقالوا إنهم قتلوا الشيخ سليمان أبوحراز لاتباعه الطريقة الجريرية التى تتبع للأمن، وحب رجال الشرطة والجيش لهم.
وذكر التنظيم أن رجال هذه الطرق يحملون العداوة لمن وصفوهم بـالمجاهدين فى سيناء وفرضوا حاجزًا منيعًا بين شبابهم وأبنائهم وبين أعضاء «داعش» لمنعهم من الانضمام إليهم، لكن عددًا كبيرًا من أبنائهم رفضوا الاستماع إليهم وبايعوا التنظيم ـ بحسب زعمهم.
واعترف التنظيم بإقامة الحواجز عند الطرقات والقبض على عدد من أبناء الصوفية وذبحهم بقوله «فإن تابوا وإلا قتلوا». ولم تسلم زوايا الصوفية خارج سيناء من التهديد، بقولهم: «هناك ما زالت بعض الزوايا خارج أرض سيناء وستكون من أهداف جنود الخلافة متى تمكنوا منها بالحسبة والجهاد». كما اعترف التنظيم بقتل الشيخ قطيفان بريك منصور، والشيخ سليمان أبوحراز فى سيناء، بتهمة أنهما «كهنة ينشرون الخرافات»، زاعمين إنشاء الشيخ قطيفان عمودًا داخل بيته يأمر الناس بالطواف حوله.