الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

المتحدث باسم حزب "المحافظين" لـ"البوابة نيوز": الرئيس يعمل منفردًا.. والحكومة عاجزة عن التفكير خارج الصندوق.. والعالم يتحدث عن الثورة الصناعية الرابعة ونحن نتحدث عن المؤامرات

أحمد حنتيش، المتحدث
أحمد حنتيش، المتحدث الرسمي لحزب المحافظين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد أحمد حنتيش، المتحدث الرسمي لحزب المحافظين، أن مؤتمر الشباب الذي عقد بشرم الشرم الشيخ بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان جيدًا، على الرغم من أنه عقد متأخرًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر أعطى مساحة كبيرة للتقارب بين الرئيس والشباب.
وأشار المتحدث الرسمي لحزب المحافظين، إلى أن وجود الحكومة الحالية ينتقص من رصيد الرئيس نظرًا لضعف أدائها وعدم قدرتها علي إيجاد حلول للقضايا التي تواجهها الدولة. 
كيف ترى اللقاء الشهري لشباب الأحزاب؟
اللقاء جيدًا ومثمر ويصب في صالح الدولة، ويعد هذا الاجتماع الدوري ثمار المؤتمر الوطني الذي عقد بمدينة شرم الشيخ.
وهل أعطى المؤتمر مساحة للتقارب بين الرئيس والشباب المصري؟ 
أعتقد أن المؤتمر كان خطوة إيجابية، وكنا نتمني أن يكون في بداية عام 2016، نظرًا لتصريحات الرئيس بأن 2016 عام الشباب، وجاء متأخرا ولكن هناك مثلا يقول "أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا".
ولو كان المؤتمر بدأ مع بداية العام كان ذلك سيعطي نموذجا ناجح لعام الشباب فالحراك الذي حدث بعد المؤتمر خرجت منه أفكار جيده، وكانت تلك الأفكار ستصب في عام الشباب، وكنا في نهاية العام نستطيع بلورة فكرة ناجحة عن عام الشباب.
وكان به إيجابيات عديده منها أنه أعطي مساحه للتقارب بين الشباب ورئيس الجمهورية، وكذلك التوصيات التي خرج بها المؤتمر وفي مقدمتها تشكيل لجنة خاصة لدراسة ملفات الشباب المحبوسين علي ذمة قضايا، والتقدم بأسمائهم الي مؤسسة الرئاسة لدراسة منحهم عفو رئاسي وهو ما تم بالفعل وتابعناه جميعا خلال الفترة الماضية.

ما هي إيجابيات العفو الرئاسي الذي منحه الرئيس للشباب علي المجتمع المصري ؟
سيحدث ذلك نوع من حالة الوئام في المجتمع، لأننا نجحنا بعد ثورة 30 يونيو أن نقوى مؤسسات الدولة وأصبحت أقوي من ذي قبل، وكان عندنا خطر أن المجتمع نفسه مازال ضعيف، وأعتقد أن خطوة العفو الرئاسي ستعيد نظرة المجتمع وقدرته إلي نفسة مرة أخري، وتجعل حالة من التسامح بين المواطنين ومؤسسات الدولة وهذه كانت أهم نقطة خرجنا بها.
هل حالة فقدان الثقة بين الشباب والحكومة لازالت موجودة بعد تشكيل لجنة "العفو الرئاسي"؟
الشباب حاليا يعمل في معزل عن الحكومة، والرئيس كان يطلب من الشباب أن يعرض عليه أكثر من رأي لنصل في النهاية الي حلول ترضي الجميع وتعمل في النهاية علي تحقيق المصلح العليا للبلاد.
أتذكر أن الرئيس قال جملة ونحن في شرم الشيخ:" وسعولي القماشة بحيث يتم الاختيار بشكل أوسع" بمعني أن نعرض عليه اكبر عدد من أسماء الشباب المطلوب الإفراج عنهم، حتي تبحث الدولة تلك الأسماء وتستطيع أن تفرج علي أكبر عدد منهم.
هل الحكومة تملك القدرة علي إيجاد حلول للمشاكل التي نواجهها ؟ 
الحكومة الحالية حكومة وطنية، لكن علينا أن نعترف أن حجم المشاكل المتواجدة حاليًا في مصر أكبر من طاقتها، فهي لا تملك القدرة علي الخيال أو ايجاد حلول خارج الصندوق، بالإضافة إلي أنها لا تعلم كيف تستخدم أدواتها بشكل جيد.
هل تؤيد استمرارها في إدارة شئون البلاد؟
القضية ليس في استمرارها أو إقالتها، القضية قضية سياسات، وعلينا أن نغير من سياسات السلطة التنفيذية للدولة، لو كنا نسعي إلي النجاح، وتغيير الحكومات بدون تغيير السياسات لا فائدة منه. 

هل ترى أن استمرار الحكومة يختصم من رصيد الرئيس ؟ 
بالطبع، فالرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل منفردًا بكل سرعة واجتهاد، والحكومة تختصم من رصيده، ففي أي دولة من دول العالم يكون رئيس الجمهورية علي رأس السلطة التنفيذية والجميع يعمل ويجتهد، وبعد النجاح يصب ذلك في رصيده، علي عكس ما يحدث في مصر، فالرئيس هو من يشتغل ويجتهد في الداخل والخارج وفي النهاية يصب نجاحه في صالح السلطة التنفيذية التي تختصم من رصيده.
ماهي خطة عمل الحزب خلال الفترة المقبلة؟
بما أننا كنا مشاركون في مؤتمر الشباب وتقدمنا بأكثر من مشروع عمل فنحن نعمل حاليا علي مجموعه ورش عمل، حيث تهتم ورشة العمل الأولي بدعم وتنمية فكر التطوع، ونقترح أن يكون هذا العمل قائم من خلال امتلاك شبكة اجتماعية هدفها زيادة رأس المال الاجتماعي، ولكى يتم بلورة ذلك يتطلب وجود قانون ينظم هذا العمل، وأعتقد أن ذلك هو الخطأ الذي وقع فيع شباب الأحزاب، فالجميع سعي لكى ينشأ كيان "العمل التطوعي" لكن لم يسأل أحد ماهو القانون الذي سينشأ هذا الكيان؟!.
ما هو الدور الذي قدمتموه كحزب المحافظين لتفادي ذلك؟ 
نحن في حزب المحافظين، اشتغلنا علي القانون من خلال ورش عمل، ورصدنا خلاله التجارب الدولية والقوانين المنظمة للعمل التطوعي في مصر.