الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

"حسم".. الابن الشيطاني للإخوان

حادث الهرم الإرهابي
حادث الهرم الإرهابي صباح اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استيقظ الشعب المصرى على فاجعة صباح اليوم الجمعة بشارع الهرم بالجيزة حيث وقع انفجار نتج عنه استشهاد 6 من رجال الشرطة، وإصابة 3 مجندين آخرين أثناء تأديتهم واجبهم فى حفظ أمن وسلام المواطنين.
وفى الرابعة من مساء اليوم، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعى بيان ينسب لحركة "حسم" تبنت خلالها العملية.
ولعل اسم الحركة تردد خلال الفترة الماضية كثيرًا، بعد تبنيها العديد من العمليات الإرهابية التى وقعت خلال الأيام الماضية. فهذا التنظيم الذى تبرأ منه بعض قيادات الجماعة المحسوبة على تيار العواجيز، إلا أنه ومع كل عملية إرهابية يثبت وبكل تأكيد أنه خرج من رحم الجماعة، حيث جاءت العملية الأخيرة صبيحة إلقاء قوات الأمن القبض على أسامة مرسى نجل الرئيس المخلوع، وبعد مرور أقل من ٢٤ ساعة على مقتل ٣ من شبابها.
ولعل هذا لم يكن وحده ما يؤكد أن هذه الحركة تابعة بكل قوة للجماعة، فبعد بيانها التأسيسى كشفت عن نفسها، فى إحدى المظاهرات الإخوانية بمدينة السويس يناير ٢٠١٤م، وقامت بتوزيع بيان خلال مسيرة مؤيدة للمعزول، هددت باستخدام كافة الوسائل والأساليب فى الدفاع عن أنفسهم تجاه أى اعتقالات، أو أعمال عنف بحق مسيراتهم.
وجاء بالبيان: "ونحب أن نؤكد أن جميع الوسائل متاحة أمامنا، وليس لدينا خطوط حمراء ضد من يعتقل حرائرنا أو يقتل شبابنا أو يسرق منا بلدنا".
وبعدها وفى ضربة أمنية قوية فى ديسمبر من نفس العام، ألقت قوت الأمن القبض على عدد كبير من أعضاء التنظيم، وقررت النيابة العامة بالسويس، تجديد حبس 9 من أعضاء حركة حسم لمدة 15 يوما، بعد أن وجهت لهم تهمة حرق سيارات الشرطة والاعتداء على قوات الأمن بالسويس ومحاولة نشر الفوضى داخل محافظة السويس.
وظلت لفترة طويلة منذ تأسيسها مختفية ومعتكفة عن الظهور، إلى أن عادت مرة أخرى خلال الشهر الماضي، بأولى عملياتها بإعلان مسئوليتها فى السابع عشر من يوليو الماضي، فى بيان لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اغتيال الرائد محمود عبدالحميد رئيس مباحث طامية بالفيوم، وذلك خلال كمين من النقطة صفر للسيارة التى كانت تقلهم جزاء ما ارتكبوا من جرائم وانتهاكات وعملهم ضمن هذه المنظومة.
كما أعلنت الحركة فى الخامس من أغسطس الماضي، مسئوليتها عن محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، والتى أسفرت عن إصابة حارسه بمدينة 6 أكتوبر.
وبعد إعلان مسئوليتها عن الحادث، نشرت صفحة الحركة عبر موقع "فيس بوك"، صورة لعملية محاولة الاغتيال، وتوضح الصورة، وجود شخصين ملثمين يرتديان ملابس سوداء، يحملان أسلحة آلية، كانا يختبئان فى الحديقة المتاخمة لمسجد فاضل القريب من فيلا الدكتور على جمعة.
وفى واقعة أخرى، تبنت الحركة فى 30 سبتمبر ٢٠١٦م، مسئوليتها عن المحاولة الفاشلة لاغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز، والتى وقعت فى التاسع والعشرين من أغسطس الماضي، ونشرت الحركة صورًا لاستهداف منزل وموكب النائب العام المساعد فى حى الياسمين بالتجمع الأول، كما نشرت صور تأمين منزل النائب العام المساعد، ورصدت تصفيح السيارة وتحرك موكب الهدف وخط سيره، بالإضافة إلى لحظة تنفيذ العملية.
فى 8 أكتوبر ٢٠١٦م، أعلنت مسئوليتها، عن مقتل أمين شرطة بالأمن الوطنى "جمال الديب" بمدينة المحمودية بالبحيرة. وفى بيان الحركة الإرهابية، عبر مواقع التواصل، أشارت إلى إطلاق 8 رصاصات فى جسد الشهيد، منها طلقة بالرأس، خارج منزله، قائلة إن رصاصات العدالة أصابته رداً على جرائم ارتكبها فى كل العصور، على حد زعمها.
وفى ٦ من نوفمبر الماضي، أعلنت مسئوليتها عن محاولة استهداف المستشار أحمد أبوالفتوح قاضى محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، بتفجير سيارة مفخخة فى مدينة نصر.