قال مصطفى زايد، منسق ائتلاف الطرق الصوفية: إن تهديدات تنظيم داعش الإرهابي تعوَّد عليها الصوفيون من الجماعات الضالة التي تحرِّم الحلال وتُحِلُّ ما حرَّمه الله، موضحًا أن الاحتفال بالمولد النبوي حرامٌ لديهم، في حين أن سفك دم المسلمين حلال في شريعتهم.
وأضاف، في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، أن الطرق الصوفية لن تلتفت لأي تهديد، وسيحتفلون بالمولد النبوي في كل أرجاء المحروسة؛ لإرسال رسالة للعالم أجمع أن الإسلام دين التسامح والمحبة والرحمة، وليس دين العنف والسلاح، كما يروِّج له أتباع "البغدادي" وغيرهم من الإرهابيين.
وناشد زايد الطرق الصوفية في كل أرجاء العالم أن يعملوا على توعية المسلمين خلال احتفالاتهم بالمولد النبوي من خطورة الأفكار الشاذة التي لا تمتُّ للإسلام بأي صلة، والتي تنتهجها هذه الجماعات الهدّامة التي لا تخدم بأفكارها هذه إلا أعداء الإسلام.
يُذكر أن تنظيم داعش الإرهابي هدَّد الطرق الصوفية وجميع المشاركين في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، خلال الأيام المقبلة، بتنفيذ عمليات ضدهم خلال تواجدهم في الاحتفالية.
