الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"اقتصاديون": يرحبون بتصريحات "السيسي" حول تراجع "الدولار"

 الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحب خبراء اقتصاديون، ورجال أعمال، بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، وخاصة تصريحاته بشأن السعر العادل للدولار، وأنه أقل كثيرا من السائد الآن بالبنوك، لافتا إلى ضرورة تراجع السعر، خلال شهور بعد توفير السلع الأساسية.
اتفق الخبراء، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، حول أن السعر لا يعبر عن الوضع الحالى للاقتصاد، مؤكدين أن تراجع سعر الدولار سيحدث مع بدايات العام المقبل ٢٠١٧.
وفى هذا السياق قال علاء السقطى، رئيس جمعية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فى تصريحات لـ«البوابة»: إنه يتفق تماما مع تصريحات «السيسى»، فيما يتعلق بأن السعر السائد للدولار حاليا ليس هو السعر العادل، لافتا إلى أن الزيادة فى الأسعار غير طبيعية.
وقال إن أى سلعة يتوقف سعرها على مسألة العرض والطلب، فكلما زاد الطلب وقل المعروض ارتفع السعر، وهو ما يحدث فى الدولار الآن، وأن الأمر يحتاج لتوفير العملة لتغطية الواردات السلعية.
وأشار إلى أنه لا يمكن تحديد الفترة التى يتراجع فيها سعر الدولار، والعودة إلى معدلاته الطبيعية، لأن ذلك يتعلق بأداء الحكومة خلال الفترة المقبلة، وقدرتها على توفير العملة الصعبة وكذلك توفير السلع.
وأضاف محسن الخضيري، الخبير الاقتصادي، أن الخطاب يوضح مدى متابعة الرئيس للأوضاع الاقتصادية، ومعايشة أوضاع الشعب، والاستياء من ارتفاع سعر الدولار بعد قرار تحرير سعر الصرف.
وأضاف، أنه يجب زيادة معدلات الإنتاج، والاهتمام بالمشروعات التى تزيد من معدلات الطاقة الإنتاجية، مشيرا إلى ضرورة ربط الجنيه المصرى بعدة عملات أجنبية، وعلى رأسها «الروبل»، كما حدث مع «اليوان»، للاستغناء عن الدولار تدريجيا، وتقليل الطلب عليه.
وأكد عضو مجلس إدارة بنك قناة السويس، أن سوق الصرف حاليا فى مصر «مستقرة»، بغض النظر عن السعر السائد، لافتا إلى أن قوى العرض والطلب فعلية، وبحجم تداول معقول من خلال «الإنتربنك»، قد بدأت فى التفاعل والتعامل الحقيقى الفعلى، بعيدا عن مؤثرات السوق التى كانت موازية بدعم من مافيا تجارة العملة. 
وأضاف أنه من الممكن أن يستمر السعر فى عمق بين ١٧ و١٨ جنيها، خلال الفترة القادمة، وحتى مطلع العام الجديد، دون تولد أى ضغوط من جراء استمرار تواجد مراكز مكشوفة قديمة للعملاء منتظرين تسويتها عند مستويات سعرية أقل، طالما أن كلفة الفائدة المدفوعة على أرصدتهم المكشوفة نسبيا وحاليًا هى أقل من خسارة الفوركس المُحتملة فى حالة التصفية بالأسعار الحالية.