يسعى فريق الكرة بالنادى الأهلى لتحقيق الفوز السابع على التوالي، فى حملة الدفاع عن لقب الدوري، وذلك حين يلتقى ضيفه سموحة عند الثامنة مساء اليوم الخميس، على ملعب السلام، ضمن لقاءات الجولة الـ١٤، وذلك فى واحدة من المباريات الصعبة لكلا الفريقين، حيث دائما ما تكون المواجهات المباشرة بين الطرفين حافلة بالإثارة والندية.
الأهلى يدخل المباراة واثق الخطى، بعد أن تصدر الترتيب برصيد ٣٥ ومن ثم يريد تدعيم موقفه على القمة دون منافسة، فى حين يحل سموحة بالمركز الثالث برصيد ٢٦ نقطة، ولديه طموح بالبقاء فى المربع الذهبى على الأقل لو لم ينجح فى التقدم نحو المجد فى مقدمة الدوري.
منذ صعود فريق سموحة إلى الدورى الممتاز موسم ٢٠١٠-٢٠١١ التقى الفريقان ١٤ مرة، ودائما ما كان الفريق السكندرى ندا قويا للأهلى الذى فاز فى ٦ مباريات فقط، أما سموحة فقد حقق الانتصار ٣ مرات، فى حين كان التعادل حاضرا فى ٥ مباريات، وهو سجل جيد، مقارنة بباقى الفرق فى مبارياتها أمام المارد الأحمر.
الأهلى هو صاحب المقام الرفيع فى الدورى الحالى كأقوى خط هجوم برصيد ٢٤ هدفًا، فى حين لم تتلق شباكه سوى ٣ أهداف كثانى أقوى خط دفاع بعد الزمالك الذى تلقى هدفين، ولكن الأخير لعب مباريات أقل، كما أن شريف إكرامى حارس الفريق حافظ على نظافة شباكه فى آخر ٦ جولات، وهو رقم جيد بالدوري.
ضغط المباريات ألقى بظلاله على استعدادات الأهلى لهذه المباراة المهمة، حيث وضع حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، برنامجا استشفائيا للاعبين، واكتفى بالفقرات الأساسية لتجنب تعرض أى منهم للإصابة أو الإرهاق فى هذه المرحلة الحرجة، التى يخوض فيها الأحمر مباراة كل ٣ أو ٤ أيام.
حسام غالى كابتن الفريق يستمر غيابه عن الفريق اليوم للإصابة، وكذلك يغيب عمرو السولية نجم خط الوسط، فى حين يغيب رامى ربيعة الذى يريد الجهاز الفنى منحه الفرصة تدريجيا فى المباريات الودية قبل العودة للمشاركة فى اللقاءات الرسمية، وذلك خوفا من تجدد إصابة اللاعب الذى أجرى مؤخرا عمليتين جراحيتين فى الركبة.
ومن المتوقع أن يلعب الأهلى المباراة بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، بعد أن حجز مكانا فى هذا المكان بتألقه اللافت للنظر خلال المرحلة الماضية، وكقلبى دفاع لا خلاف على أحمد حجازى وسعد سمير المتألقين بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يمنح البدرى الفرصة لكى يعود رامى ربيعة دون تعجل، وفى اليمين يتواجد محمد هانى، ويسارا التونسى على معلول، أحد أهم مفاتيح اللعب منذ بداية الموسم الحالي.
وفى خط الوسط، يتواجد الثنائى حسام عاشور، وأحمد فتحى كلاعبى ارتكاز لهما دور كبير فى ضبط الأداء داخل الملعب، نظرا للخبرات العريضة التى يتمتع بها كل منهما، وأمامهما يبقى عبد الله السعيد أحد أهم الأوراق الرابحة حتى ولو كان يعانى من الإجهاد، ولكن أهمية المباريات الحالية تجبر حسام البدرى على الاعتماد عليه بشكل أساسي.
وفى الهجوم، يفاضل البدرى بين البدء بوليد سليمان أو مؤمن زكريا ضمن سياسة «تدوير التشكيل» التى اعتمد عليها الرجل للتغلب على ضغط المباريات، فى حين يبدو أن جونيور أجاى، ومروان محسن قد حجزا مكانا على الأقل فى هذه المرحلة من المسابقة.
من جانبه، أكد حسام البدرى أنه يحترم سموحة جيدا، مشيرا إلى أنه يقوده جهاز فنى كفء، بقيادة حلمى طولان، ما يزيد من صعوبة اللقاء، وأنه لا يبحث إلا عن الثلاث نقاط.
