حصلت "البوابة نيوز"، على صورة قرار جامعة القاهرة بإيقاف اثنين من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب جامعة القاهرة، وهما السيد الدكتور سعد الباشا أحمد محمد، أستاذ التخدير، والدكتور شريف إبراهيم أبوالحسن، بدرجة زميل فى تخصص الجراحة العامة، والمتهمين في قضية الاتجار بالأعضاء البشرية، التي كشفت عنها الرقابة الإدارية أمس الثلاثاء.
وأكدت الجامعة ارتكابهما ما نسب إليهما بالاتهام المذكور بضبطية الرقابة الإدارية فى مستشفيات خاصة أن لا صلة للجامعة ومستشفياتها بها على الإطلاق، مشددة على تقديرها للأجهزة الرقابية ودورها الفاعل والعظيم فى مواجهة هذا الفساد الذي يضر بصحة المواطن وسمعة المنظومة الصحية فى الوطن.
وأشارت إلى أنها كإجراء وقائى سريع اتخذت قرارًا بوقف هذين العضوين عن العمل وإحالتهما إلى التحقيق داخل الجامعة، مؤكدة أن ما نسب إليهما من جرائم جنائية خطيرة يجب أن ينالا عقابهما عليها وفقًا للقانون إذا ثبت فى حقهما، وأن الجامعة تترقب ما سوف تصل إليه التحقيقات فى هذا الأمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تصل إلى فصلهما فصلًا نهائيًا من الخدمة.
وواصلت الجامعة: "لا صلة لهذه الأفعال النكراء بمستشفياتها، وتطمئن الرأى العام أن المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة يسير العمل فيها وفقًا لآليات صارمة ومحددة يستحيل معها حدوث مثل هذا الفعل".
ونوهت إلى أن المستشفيات الخاصة أو وحدات العلاج الحر والتى حدثت بها هذه الواقعة وإن اشتغل بها بعض السادة أعضاء هيئة التدريس فى غير أوقات العمل الرسمية لا تخضع رقابيًا أو إشرافيًا للجامعات أو إدارة مستشفياتها، ولكن تخضع لجهات أخرى حدد القانون مسئوليتها عن متابعة هذه المستشفيات.
