يكشف الفنان الكبير فاروق الفيشاوي مساء غد الخميس ببرنامج "معكم .. منى الشاذلي" عن العديد من أسرار وكواليس الإعداد لمسلسل تلفزيوني ضخم يشاركه في بطولته عدد من كبار النجوم منهم حسين فهمي، وعزت العلايلي، وميرفت أمين، وبوسي، وإخراج عمر عبدالعزيز.
وأشار "الفيشاوي" لمقدمة البرنامج الإعلامية منى الشاذلي أن الإعداد للعمل يتم بجدية وسرعة حيث من المقرر أن يبدأ تنفيذ مشاهده خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وكشف "الفيشاوي" أثناء الحلقة عن سبب عدم ظهور مسرحية "هولاكو" التي وافق على بطولتها وتقديمها على خشبة المسرح القومي بإخراج المخرج الكبير جلال الشرقاوي، وتأليف الشاعر الكبير فاروق جويدة.
وقال الفيشاوي: "وافقت على العمل، وتحمست له جدًا، وسألعب دور الخليفة المستعصم، لكن المفاجأة أن جميع الممثلين والفنانين الذين عرض عليهم باقي الأدوار في المسرحية اعتذروا".
ولأول مرة يظهر فيها "الفيشاوي" تليفزيونيًا بعد واقعة انتحال أحد الأشخاص صفته عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" وكتابة تدوينات تهاجم الجيش المصري قال: إن هذه الواقعة أثرت فيه كثيرا خاصة بعد أن هاجمه البعض على اعتبار أن هذا حسابه الشخصي على تويتر في حين أنه ليس لديه أي حسابات على تويتر.
أضاف الفيشاوي: لا يمكن أكون أنا من يهاجم الجيش المصري، الجيش بالنسبة لي خط أحمر، ومن فعل بي هذا خائن وقذر.
وعن اكتشافه الأمر قال: بعض أصدقائي أخبروني من فترة أن هناك حسابًا باسمي على تويتر، وكانوا يكتبون بعض آرائي بشكل مختلف، لكن هذه المرة هاجموا الجيش المصري من الحساب المزيف الذي يحمل اسمي فاتصلت بنقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي والمحامي الخاص بي وقدمنا بلاغا في مباحث الإنترنت.
وتحدث "الفيشاوي" عن أصدقائه الذين دافعوا عنه وقالوا: إنه لا يمكن أن يقول مثل هذا الكلام، ولا يمكن أن يكون هذا الحساب خاصا به دون حتى أن يكلموه؛ لأنهم يعرفون أنه لا يمكن أن يهاجم جيش مصر، ومنهم الفنان صلاح عبدالله، والفنان الكبير نبيل الحلفاوي وغيرهم.
وكشف "الفيشاوي" عن سر عدم زواجه من عام 1998 وحتى الآن وكيف عاش مدللا طوال عمره منذ مولده في مدينة بني مزار بالمنيا رغم أنه ينتمي لعائلة من محافظة المنوفية.
وتذكر "الفيشاوي" حلمه الأول في الدراسة بأن يكون معيدا في كلية الآداب وما هي الكلمة التي غيرت حلمه ومجرى حياته كلها من الفنان الكبير عبدالرحيم الزرقاني أثناء وجوده في جامعة عين شمس.
كما تحدث عن عصبيته التي يبدو عليها أثناء بعض المناسبات وتلتقطها عدسات المصورين، ومنها جنازات بعض زملائه الفنانين.
الحلقة تضمنت أيضًا استضافة مجموعة من البنات الذين قرروا "الانبساط" بلبس فساتين فرح والتصوير بها في الشارع كأنهن في ليلة زفافهن، وشرحن لماذا فعلن ذلك ولم يعنيهن رد فعل الناس على ما قمن به طالما أن هذا شيء يسعدهم وكيف كان رد فعل أسرهن على ما فعلوه.
وفي ذات الحلقة تستضيف "الشاذلي" المخرجة كوثر يونس التي أنتجت فيلم هدية من الماضي عن والدها الدكتور مختار يونس والذي يتحدث عن هدية الابنة لوالدها بالذهاب إلى إيطاليا للقاء حبيبته "باتريسيا" التي افترق عنها منذ 30 عاما ولا يزال يحتفظ بخاتمها ورسائلها.
