الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أفلام سينمائية فضحت مافيا تجارة الأعضاء البشرية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كثيرًا ما كان موضوع تجارة الأعضاء البشرية تيمة شيقة في عدد كبير من أفلام السينما الأمريكية واعتمد الكثير منها على تلك القضية التي تمس حياة الإنسان في كل بقاع العالم ومن هذه الأفلام "آيلاند" للمخرج مايكل باي الذي تناول احتجاز مجموعة من البشر على جزيرة بهدف الاستحواذ على أعضائهم البشرية، وفيلم" توريز" الذي يقع من خلاله مجموعة من السائحين كهدف لعصابة برازيلية تخطف شباب السياح لسرقة أعضائهم وبيعها لاحقًا، وفيلم "كرانك" للنجم "جاسون ستيثم" في إطار من الخيال العلمي بعد اختطاف قلبه واستبداله بقلب الكتروني فيسعى البطل للانتقام من الخاطفين، وكذلك فيلم "غرفة رقم 6" للنجمة كريستين تايلر التي تبحث خلال أحداث الفيلم عن خطيبها الذي اختطف من قبل عصابة لسرقة الأعضاء وتحاول طوال أحداث الفيلم الوصول له.

وكذلك الحال بالنسبة للسينما المصرية التي ناقشت تلك القضية الشائكة في عدد من أفلامها منذ بداية الثمانينات تحديدا عند ظهور ما عرف وقتها بمافيا تجارة الأعضاء البشرية وكانت البداية من خلال فيلم "جري الوحوش" عام 1987 للكاتب محمود أبوزيد ومن إخراج علي عبدالخالق والذي تناول قضية البحث عن جزء من مخ بشري لشرائه ليتمكن البطل الغني من الانجاب وكان الفيلم من بطولة نور الشريف ومحمود عبد العزيز ورغم أن الفيلم تناول القضية من منظور ديني وأخلاقي وخيالي بالوقت ذاته إلا أنه فتح الباب أمام تناول تلك القضية الحساسة على مصراعيها في عدد كبير من الأفلام بعد ذلك.


 ليأتي بعده فيلم "إلحقونا" أيضًا للمخرج علي عبدالخالق عام 1989 ومن تأليف ابراهيم مسعود لتكون قضية تجارة الاعضاء هي قضية الفيلم المحورية من خلال البطل قرشي الذي يتبرع بدمه لرجل الأعمال الكبير رأفت المصاب بفشل كلوي، وتتكرر عملية نقل الدم مقابل تعيينه سائقا لسيارته ولكنه يسرق منه كليته دون علمه.
لتتوالى بعدها قصص مشابهة تدور حول ذات المحور ومنها فيلم "كريستال" من تأليف وإخراج عادل عوض ولعبت بطولته الفنانة شريهان انتاج عام 1993 وأيضا جعل من سرقة كلية والدها ووفاته على أثر ذلك محركا لأحداث الفيلم، وتعود القضية للظهور على شاشة السينما مرة أخرى في عام 2008 من خلال فيلم "الغابة" للمخرج أحمد عاطف والذي تناول من خلاله أسرة فقيرة تقع ضحية لعصابة للاتجار بالاعضاء والفيلم من بطولة حنان مطاوع، وفي ذات العام 2008 ينتج فيلم "الغرفة 707" لرولا سعد ومجدي كامل من تأليف سميرة محسن واخراج ايهاب راضي فيتطرق للظاهرة بشكل أكثر قوة وحدة، لتكتشف البطلة بعد أمها بوفاة عدة حالات أخرى بدون أسباب واضحة وتتضح الحقيقة بالصدفة حيث تعلم أن المستشفى الذي من المفترض أنه يقوم بتخفيف آلام المرضى يقوم بسرقة أعضائهم لبيعها بمبالغ باهظة للمرضى الأثرياء.

وكان آخر تلك الأفلام التي ضربت ناقوس الخطر للفت النظر إلى مدى خطورة تلك القضية التي تمس حياة الملايين كان فيلم "القط" الذي انتج عام 2014 وهو من تأليف واخراج ابراهيم البطوط ولعب بطولته عمرو واكد وفاروق الفيشاوي ويلقي الفيلم الضوء من خلال أحداثه التي تدور حول شخصية القط زعيم عصابة للاتجار بالاعضاء البشرية وخطف الأطفال التي يلعبها الفنان عمرو وأكد حيث يقوم باختطافهم وقتهلم وبيع أعضائهم على عالم تجارة الأعضاء والفساد والجشع الذي يتحكم في شرائح واسعة من المجتمع أصبحت تتكسب من وراء تلك الجريمة.