عاد الملحن الكبير حلمى بكر ليتصدر المشهد من جديد بأزمته الأخيرة مع المطرب أحمد عدوية، ومطالبته إياه بضرورة الاعتزال، معتبراً ما يغنيه الآن ليس مناسبًا لسنه، ليستكمل بذلك ارتباطه بالعديد من الأخبار والأحداث المثيرة للجدل، وهو ما جعل «البوابة» تلتقيه فى حوار خاص يتحدث فيه عن الأزمة وحياته الشخصية ورأيه فى الشارع الموسيقى، وصوته النسائى الأفضل ورأيه فى الأغنية الشعبية ورموزها.. وإلى نص الحوار.
■ لماذا اعتذرت عن نصيحتك لأحمد عدوية بالاعتزال؟
- ما تردد عن اعتذارى لـ«عدوية» خلال مداخلتى مع الإعلامى وائل الإبراشى غير صحيح، لم أعتذر، إنما أردت أن أطيب خاطر «عدوية»، لكن أقول لابنته: «ليس ذنبى أنك لم تذاكرى حلمى بكر فى المقرر ولهذا رسبتي».
أحمد عدوية له جمهور كبير يقلده، وبقول له: «لا بد أن تغنى أغانى تتناسب مع مراحل عمرك السنية والتى تتماشى معك»، الأزمة جاءت بسبب «إعلان مدفوع الأجر»، وأقصد بكلامى الإعلامى وائل الإبراشي، فأنا لم أر إعلاميا يتحدث أكثر من ٥ ساعات من أجل مهاجمة حلمى بكر، لذا أرى أن «الإبراشي» هو من تسبب فى الأزمة.
■ ما أسباب عدم تعاونك مع «عدوية» حتى الآن؟
- أذكر أن «عدوية» جاء لى وقال إنه غنى من ألحان بليغ حمدى ومحمد عبدالوهاب، ويريد التعامل معى فقلت له: «لن أتعامل معك، عشان تحلف إن حلمى بكر لم يتعامل معك».
■ البعض يتهمك بتعمد أن تكون مثيراً للجدل.. ما رأيك؟
- أنا خبير موسيقي، وترأست لجان تحكيم لمدة ٣٥ عاما، كما أننى رئيس لجنة الاستماع، وأنا من له الحق أن يقول للمغنى أن صوته حلو أو وحش، وأن الأغنية مقبولة أو مرفوضة، كما أننى ملحن منذ ٣٥ عاما، كما كنت عضوا فى اللجنة العليا للتقويم لدولة الكويت، بالإضافة إلى البداية الأكاديمية التى بدأتها مع كل الكبار كالفنان محمد عبدالوهاب، لذا فأنا أقول إنه بعد نكسة ٦٧ ظهرت حالة من العشوائية فى الغناء وظهرت أغانى المهرجانات، وأنا على مدار عمرى لا أعترف بالفن الذى يباع، فالفن لا بد أن يرتقى بالذوق العام، وأرى أن الفن الشعبى به مفردات شعبية تساعد على حب المطرب، أما الآن فالأغانى بها «هاتى بوسة» و«كلب وراح».
■ لماذا يظل دائما الغناء الشعبى فى مرمى الهجوم؟
- الفن الشعبى شعبيته فى الانتشار السريع وكذلك هو يخاطب كل الشعب، وهناك فن شعبى قائم على مفردات أهل الحارة، ولكن دعنى أقول لك إن هناك أصواتا جيدة، فعلى سبيل المثال كنت أنوى مشاركة محمود الليثى فى مهرجان الموسيقى العربية، لأن صوته جيد وأيضًا مصطفى حجاج صوته جيد وكذلك أحمد شيبة وبوسي، وسوف يشارك هؤلاء فى الدورة القادمة من المهرجان، وسيغنى الليثى لعبدالوهاب وبوسى لأم كلثوم، كما أننى سأقدم أغنية لـ«شيبة» مثلما فعلت مع محمد رشدي، كما أرى أن أمينة صوت جيد، وحكيم يمتلك خاصية بعيدة عن كل الشعبيين وشاطر جدًا.
فى المقابل هاجمت كثيراً من المغنيين الشعبيين وأنتقدهم بوعي، مثلاً مفيش حاجة اسمها أوكا وأورتيجا، ولن أعترف بهما إطلاقًا لأنهما لم يقدما فنا، وأرى أننا فى زمن «دعارة الغناء».
■ بعد أغنيتك الأخيرة مع كارمن سليمان ما هو مشروعك القادم؟
- أعتبر كارمن بمثابة ابنتى فقد دربتها عندى بالمنزل، وكانت تأتى مع أسرتها، وهذا أحد أسباب طلاقى بسبب غيرة زوجتى منها، وحاليًا أستعد لعمل جديد مع صابر الرباعى وهو أحد أبنائى أيضًا، وأتذكر أننى طلبت منه المشاركة بمهرجان الموسيقى العربية، وبالفعل شارك بأغنية «على اللى جري» بالفرنسية، وتنازل أيضًا عن أجره لمصر، كما سأقدم أغنية للتليفزيون لأول مرة من ألحان محمد عبدالوهاب، أنا ومجدى العمروسي، والتى قدمها عبدالوهاب قبل وفاته بشهور عام ١٩٤٦، وسأقدمها بما يعاصر الموسيقى الحالية.
■ ما رأيك فى صناعة النجوم حاليا؟
- رأيى أن «الكثرة تغلب الشجاعة»، يعنى لو جاء ١٠٠ شخص ضد واحد بعضلات، فأكيد سيهزم أمامهم، وهذا ما يحدث فعلًا.
■ تقييمك للأصوات النسائية حاليًا؟
- أرى أن أنغام صوت أكثر من رائع ومدرسة فى الغناء، فصوتها مثقف ومتطور وهتعيش لتصبح عندها رصيد كبير وهى الآن على قمة الغناء المصرى الآن، وأصالة ابنتى وتعاملنا مع بعض كثيرًا إلا أنه عندما طرأت عليها المتغيرات ابتعدت عنها، كما أن غادة رجب مبدعة ولديها مقامات رائعة وتمتلك أيضًا الحضور والقبول.
■ رأيك فى أداء هانى شاكر كنقيب للموسيقيين؟
- هانى شاكر مطرب رقيق وطيب ولكن النقابة تحتاج لـ«خرابيش»، وأرى أن مصطفى كامل نجح فى التعامل معهم بهذا المنطق وما حدث معه كان عبارة عن مؤامرة داخلية، وأقول لهانى شاكر: «أنت لم ترض ولن تستطيع أن ترضى الكل فعليك بالقانون لأنه الحل فى كل المعاملات».
■ حكاياتك مع الزواج عديدة.. كم مرة تزوجت؟
- تزوجت ١٢ مرة بطريقة شرعية، ولم أتزوج مرة واحدة عرفيًا، ومؤخرًا تزوجت بسبب شعورى بالوحدة ولكنها للأسف سرقتنى بعد الانفصال.
■ لماذا اعتذرت عن نصيحتك لأحمد عدوية بالاعتزال؟
- ما تردد عن اعتذارى لـ«عدوية» خلال مداخلتى مع الإعلامى وائل الإبراشى غير صحيح، لم أعتذر، إنما أردت أن أطيب خاطر «عدوية»، لكن أقول لابنته: «ليس ذنبى أنك لم تذاكرى حلمى بكر فى المقرر ولهذا رسبتي».
أحمد عدوية له جمهور كبير يقلده، وبقول له: «لا بد أن تغنى أغانى تتناسب مع مراحل عمرك السنية والتى تتماشى معك»، الأزمة جاءت بسبب «إعلان مدفوع الأجر»، وأقصد بكلامى الإعلامى وائل الإبراشي، فأنا لم أر إعلاميا يتحدث أكثر من ٥ ساعات من أجل مهاجمة حلمى بكر، لذا أرى أن «الإبراشي» هو من تسبب فى الأزمة.
■ ما أسباب عدم تعاونك مع «عدوية» حتى الآن؟
- أذكر أن «عدوية» جاء لى وقال إنه غنى من ألحان بليغ حمدى ومحمد عبدالوهاب، ويريد التعامل معى فقلت له: «لن أتعامل معك، عشان تحلف إن حلمى بكر لم يتعامل معك».
■ البعض يتهمك بتعمد أن تكون مثيراً للجدل.. ما رأيك؟
- أنا خبير موسيقي، وترأست لجان تحكيم لمدة ٣٥ عاما، كما أننى رئيس لجنة الاستماع، وأنا من له الحق أن يقول للمغنى أن صوته حلو أو وحش، وأن الأغنية مقبولة أو مرفوضة، كما أننى ملحن منذ ٣٥ عاما، كما كنت عضوا فى اللجنة العليا للتقويم لدولة الكويت، بالإضافة إلى البداية الأكاديمية التى بدأتها مع كل الكبار كالفنان محمد عبدالوهاب، لذا فأنا أقول إنه بعد نكسة ٦٧ ظهرت حالة من العشوائية فى الغناء وظهرت أغانى المهرجانات، وأنا على مدار عمرى لا أعترف بالفن الذى يباع، فالفن لا بد أن يرتقى بالذوق العام، وأرى أن الفن الشعبى به مفردات شعبية تساعد على حب المطرب، أما الآن فالأغانى بها «هاتى بوسة» و«كلب وراح».
■ لماذا يظل دائما الغناء الشعبى فى مرمى الهجوم؟
- الفن الشعبى شعبيته فى الانتشار السريع وكذلك هو يخاطب كل الشعب، وهناك فن شعبى قائم على مفردات أهل الحارة، ولكن دعنى أقول لك إن هناك أصواتا جيدة، فعلى سبيل المثال كنت أنوى مشاركة محمود الليثى فى مهرجان الموسيقى العربية، لأن صوته جيد وأيضًا مصطفى حجاج صوته جيد وكذلك أحمد شيبة وبوسي، وسوف يشارك هؤلاء فى الدورة القادمة من المهرجان، وسيغنى الليثى لعبدالوهاب وبوسى لأم كلثوم، كما أننى سأقدم أغنية لـ«شيبة» مثلما فعلت مع محمد رشدي، كما أرى أن أمينة صوت جيد، وحكيم يمتلك خاصية بعيدة عن كل الشعبيين وشاطر جدًا.
فى المقابل هاجمت كثيراً من المغنيين الشعبيين وأنتقدهم بوعي، مثلاً مفيش حاجة اسمها أوكا وأورتيجا، ولن أعترف بهما إطلاقًا لأنهما لم يقدما فنا، وأرى أننا فى زمن «دعارة الغناء».
■ بعد أغنيتك الأخيرة مع كارمن سليمان ما هو مشروعك القادم؟
- أعتبر كارمن بمثابة ابنتى فقد دربتها عندى بالمنزل، وكانت تأتى مع أسرتها، وهذا أحد أسباب طلاقى بسبب غيرة زوجتى منها، وحاليًا أستعد لعمل جديد مع صابر الرباعى وهو أحد أبنائى أيضًا، وأتذكر أننى طلبت منه المشاركة بمهرجان الموسيقى العربية، وبالفعل شارك بأغنية «على اللى جري» بالفرنسية، وتنازل أيضًا عن أجره لمصر، كما سأقدم أغنية للتليفزيون لأول مرة من ألحان محمد عبدالوهاب، أنا ومجدى العمروسي، والتى قدمها عبدالوهاب قبل وفاته بشهور عام ١٩٤٦، وسأقدمها بما يعاصر الموسيقى الحالية.
■ ما رأيك فى صناعة النجوم حاليا؟
- رأيى أن «الكثرة تغلب الشجاعة»، يعنى لو جاء ١٠٠ شخص ضد واحد بعضلات، فأكيد سيهزم أمامهم، وهذا ما يحدث فعلًا.
■ تقييمك للأصوات النسائية حاليًا؟
- أرى أن أنغام صوت أكثر من رائع ومدرسة فى الغناء، فصوتها مثقف ومتطور وهتعيش لتصبح عندها رصيد كبير وهى الآن على قمة الغناء المصرى الآن، وأصالة ابنتى وتعاملنا مع بعض كثيرًا إلا أنه عندما طرأت عليها المتغيرات ابتعدت عنها، كما أن غادة رجب مبدعة ولديها مقامات رائعة وتمتلك أيضًا الحضور والقبول.
■ رأيك فى أداء هانى شاكر كنقيب للموسيقيين؟
- هانى شاكر مطرب رقيق وطيب ولكن النقابة تحتاج لـ«خرابيش»، وأرى أن مصطفى كامل نجح فى التعامل معهم بهذا المنطق وما حدث معه كان عبارة عن مؤامرة داخلية، وأقول لهانى شاكر: «أنت لم ترض ولن تستطيع أن ترضى الكل فعليك بالقانون لأنه الحل فى كل المعاملات».
■ حكاياتك مع الزواج عديدة.. كم مرة تزوجت؟
- تزوجت ١٢ مرة بطريقة شرعية، ولم أتزوج مرة واحدة عرفيًا، ومؤخرًا تزوجت بسبب شعورى بالوحدة ولكنها للأسف سرقتنى بعد الانفصال.
