الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

راغدة شلهوب تحكي في حوارها لـ"البوابة ستار" قصة خيانتها من أعز صديقاتها وتعترف: خففت تجاعيد وجهي بـ"البوتكس".. وأنا مع عمليات التجميل بشرط "متغيرش الشكل".. ومهووسة بماركات الشنط والساعات

راغدة شلهوب
راغدة شلهوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعشق الأكل بجنون ومليش فى جو «الريجيم».. وأحافظ على وزنى بـ«الجيم» ومتابعة الطبيب
أنا مع عمليات التجميل بشرط «متغيرش الشكل».. ومهووسة بماركات الشنط والساعات

احتلت الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب خلال الفترة الماضية مكانة متميزة فى الإعلام المصري، واشتهرت بإجادتها تقديم البرامج الحوارية، وقدرتها على إخراج ما فى جُعبة ضيوفها من أسرار وتفاصيل وأحداث بطريقة غير مسبوقة صنعت بها تواجداً وكاريزما خاصة بها وجعلتها ضمن نجوم الإعلام فى فترة وجيزة.
بعيداً عن عملها هى إنسانة من طراز خاص، تهتم بأدق التفاصيل فى حياتها وتعاملها مع المحيطين بها، تتخذ من البساطة والتلقائية عنوانا لها، وتعتبرهما رمزا لأناقتها.. وضعتها تجاربها الإنسانية فى مرمى النيران فزادتها قوة وخبرة.. «البوابة» تقترب منها فى حوار خاص، لم يكن تقليديا عن عملها وبرامجها بل تركت لها الساحة لتتحدث عن نفسها وحياتها الإنسانية البعيدة عن الأضواء والنجومية وكاميرات الإعلام.
تبدأ راغدة حوارها بكشف سر جمالها الدائم ورشاقتها، وقالت: «أهتم كثيرا بالرياضة خاصة أن جسمى معرض لزيادة الوزن لأنى أعشق الأكل بجنون، ولا أتبع نظاما غذائيا بعينه، لذلك ألجأ دائما للرياضة من خلال الأجهزة التى أحتفظ بها فى بيتى أو من خلال المشي، أو حتى الذهاب إلى الجيم والذى لا أواظب عليه بشكل منتظم لسفرى الدائم بين مصر ولبنان»، مضيفة: «أشعر برعب شديد إذا ما شعرت بأن وزنى زائد، لذلك دائما ما أحرص على الذهاب لطبيبى الخاص لمتابعة وزني، والذى ينصحنى باتباع نظام غذائى قاس إذا ما تطلب الأمر ذلك».
تؤمن الإعلامية اللبنانية أن الوجه هو مقياس الجمال خاصة أنه بوابة دخولها كإعلامية إلى قلوب وعقول مشاهديها، لذلك تعترف باستخدامها بعض مستحضرات التجميل التى تناسب بشرتها وفى مقدمتها غسول خاص جعلها تستغنى عن «اللوشن» وكريمات الترطيب، ويساعدها ذلك كثيرا فى إظهار تقاسيم وجهها، ويعطيه إشراقا ونضارة، مؤكدة أنها لا تضع المكياج بكثرة وتهتم أن يكون بسيطا.
فى الوقت ذاته، تؤكد أنها ليست ضد عمليات التجميل، وعبرت عن ذلك بقولها: «من حق كل امرأة أن ترى نفسها الأجمل، وأن يكون لديها جانب يميزها عن غيرها، خاصة إذا ما أتيحت لها إمكانيات لتحقيق ذلك.. هناك سيدات لديهن عيوب فى وجوههن ما يؤثر بالسلب على حالتهن النفسية»، مشيرة إلى أن شرطها لتلك العمليات هو ألا تغير الوجه الأصلى لمن تريد إجراؤها، واعترفت بإجرائها عملية تجميل فى وجهها بـ«البوتكس»، بهدف تخفيف تجاعيد وجهها، والحفاظ على بشرتها، مضيفة: «كثيرون يخلطون بين البوتكس والفلير.. البوتكس مهم وضرورى للحفاظ على البشرة وهو نوع من الوقاية».
وأشارت إلى أن لها أسلوباً خاصاً فى اختيار الملابس، فهى ليست مهووسة بشراء الماركات العالمية وتحب البساطة فى الملابس، مضيفة: «أما هوس شراء الماركات العالمية فيتوافر لدى بالنسبة للساعات والشنط»، لافتة إلى أنها تحب كل الألوان وتحرص على التنوع بحسب المكان والمناسبة، وتعشق الأحمر والأسود والأبيض وتفضل الملابس «الكاجوال» خاصة فى السفر.
وأكدت عشقها للسفر كثيرا وخاصة الدول الأوروبية، مشيرة إلى أنها ليس لديها برنامج معين تنفذه أثناء السفر، ولكن لديها طقوس تختلف من بلد لآخر، وقالت: «أحب كثيرا التسوق فى البلاد التى أذهب إليها، ومعرفة ثقافتها، ودوماً أبحث عن المناظر الجديدة التى تجدد من طاقتى وحيويتى وأهتم أن أكون بقرب البحر فى أى مكان أذهب إليه ليساعدنى على تصفية ذهنى والتركيز بشكل أفضل فيما أفعله».
وعن راغدة الأم، قالت: إنها لديها ابنة فى السابعة من عمرها، وهى نقطة ضعفها الوحيدة، فدائما تنهار أمامها وتخاف منها، وإذا ما رفعت ابنتها صوتها ما عليها إلا السكوت خوفا منها وهى تسير وراءها دائما، وضحكت مضيفة: «أشعر بأنها هى من تربينى لا العكس»، مشيرة إلى أنها لن تقف فى طريقها إذا ما قررت الاتجاه للفن والتمثيل، وتابعت: «سأدعمها إذا ما اختارت المجال الفني، وسيكون دورى مجرد الناصح الأمين فقط»، مؤكدة أنها تسير على حكمة جبران خليل جبران: «أولادكم ليسوا لكم.. أولادكم أولاد الحياة».
وبسؤالها عن زوجها والدور الذى لعبه فى حياتها ونجاحها، أكدت أنه دائما ما يشجعها ويتابع كل حلقات برامجها وهو مقيم فى دبي، وسعيد للغاية بما حققته من نجاح فى مجال الإعلام، وهو فخور بها ويشيد دائما بأدائها، مضيفة: «هو وبنتى الشمعة اللى بتضىء حياتي».
وروت راغدة أصعب التجارب الشخصية التى مرت بها، وتركت أثرا نفسيا صعبا لديها، وقالت: إنها تعرضت للخيانة من صديقة مقربة منها جمعتها بها علاقة صداقة لمدة تقرب من ١٥ عاما، وكانت تعرف تفاصيل حياتها كلها، لكن بسبب غيرتها منها انقلبت عليها وكانت تقول عنها أشياء وتنقل كلاما ليس فيها، مضيفة: «هذه الخيانة جعلت الدنيا تسود من حولي، وظللت لفترة كبيرة لا أثق فى أحد إلى أن شفانى الله وجعلنى أخرج من حالتي»، مؤكدة أن سبب انفصالها عن صديقتها ليس بسبب رجل كما قيل.
وشددت الإعلامية الجميلة على أنها إنسانة عفوية للغاية وقريبة من الناس كثيرا ولا تحب التكبر والتعالي، وينصحها كثيرون فى عملها بألا تكون بسيطة لهذه الدرجة مع الأشخاص فتقول لهم «أنا هكذا وسأظل دوما»، مضيفة: «كل شخص يريد أن يكون صديقاً لى لا بد أن يكون صادقا معى لأقصى درجة، فأنا أعشق الأشخاص الذين يشبهوننى فى التواضع.. كل شخص متكبر خارج قاموس راغدة شلهوب».
وعن أقرب الشخصيات لها قالت: «بعد خروجى من أزمة صديقتى الخائنة قررت ألا أضع الناس فى مرتبة واحدة، فهناك أشخاص جيدون للغاية ويشبهونني، وأصبح لدى صديقات كثيرات، والكثير من المعارف فى دبى وبيروت وما زالت صديقة الطفولة معى ونتقاسم معا كل شىء.. الله يخليها لى».
وأشارت إلى أنه فى مرحلة ما من حياتها شعرت بأن المسئولية أصبحت كبيرة عليها للغاية، وأنها تتحمل فوق طاقتها ولم تستطع السير، لكن الله فى كل الأوقات يعطيها القوة، مؤكدة أنها لا تحب ادعاء المثالية لأن لديها أخطاءها أيضاً وعصبيتها أيضاً، لكنها فى كل الأحوال شخصية طيبة للغاية، واضافت: «أخاف من المجهول كثيرا وأعمل له ألف حساب، وهو يمثل لى خوفا ورهبة، وغدا بالنسبة لى يجعلنى فى قلق دائم».
وكشفت راغدة عن لحظة صعبة فى حياتها كادت تموت فيها، وهى لحظة ضياع ابنتها، أو «المقلب» الذى فعلته بها ابنتها التى اختفت عن أنظارها ذات مرة عندما استيقظت لتفاجأ بأن أبواب المنزل مفتوحة على مصراعيها، فاعتقدت أن ابنتها غادرت المنزل وخرجت مهرولة تبحث عنها فى كل مكان ولم تجدها فأصيبت بحالة من الرعب إلى أن وجدتها تختبئ خلف «كنبة» فى المنزل وظهرت لها والابتسامة على وجهها، فما كان عليها إلا أن أعطتها «علقة ساخنة» للمرة الأولى فى حياتها.