"طب وآخرتها" جملة استفهامية أطلقها طلاب المدن الجامعية التي وفرتها الدولة للطلبة المغتربين من محافظات مصر وقراها، تبتعها بعض التفاصيل التي تؤكد أن الوضع يزداد سوءًا في المدينة الجامعية لطالبات الفيوم، وأنه لا توجد استجابة تذكر من رئيس الجامعة أو أي مسئول تجاه ما يلاقيه طلبة العلم من إهمال فاق حد الصمت.
"بغض النظر عن المعاملة السيئة التي نعامل بها داخل المدينة الجامعية، فالأجواء المحيطة بنا باتت غير صحية بالمرة، المجاري في المنطقة المجاورة "ضاربة" منذ شهرين، حتى وصلت لحرم المدينة الجامعية، الرائحة لا تطاق، والحشرات والجراثيم أصبحت أكثر عددًا من الطالبات، ولا حياة لمن تنادي"، هذا ما عبّرت عنه الطالبات.
وأضافت الفتيات في استغاثتهن بباب "سامعينك": على فترات بعيدة تأتي عربة لشفط تلك المياه الكريهة ولكن بعد سويعات قليلة يعود الوضع كما كان، والوضع فعلًا سيئ ونشرنا صورًا وأرسلنا شكاوى وجاءتنا وعود بالحل من شركة المياه والصرف الصحي بالفيوم، ولكنها وعود كاذبة".
"المياه تسربت من أسفل الجدران وبدأت تظهر من تحت بلاط الغرف، الوضع والرائحة والأمراض أثرت على صحة الكثير من الطالبات، وبعد فترة من المتوقع أن ينهار المبنى لو ظل الحال على ما هو عليه"، حسب شهادتهن.
هل هناك أي أزمات أخرى بخلاف مياه الصرف الصحي؟ سؤال أجابت عنه الطالبات بأن مياه الشرب دائمًا قاطعة وتظل على هذا الوضع ليوم كامل، ونضطر لشراء مياه معدنية وهي تكلفة وعبء لا نستطيع تحمله في ظل وجود أعباء دراسية وظروف انتقالات لم تعد في مقدورنا، فما الحل؟!
وجددت الطالبات نداءهن: برجاء وضع حل نهائي للمشكلة.. مش معقول شركة بحجم شركة مياه الشرب بالفيوم مش قادرة تحل مشكلة زي دي".
"بغض النظر عن المعاملة السيئة التي نعامل بها داخل المدينة الجامعية، فالأجواء المحيطة بنا باتت غير صحية بالمرة، المجاري في المنطقة المجاورة "ضاربة" منذ شهرين، حتى وصلت لحرم المدينة الجامعية، الرائحة لا تطاق، والحشرات والجراثيم أصبحت أكثر عددًا من الطالبات، ولا حياة لمن تنادي"، هذا ما عبّرت عنه الطالبات.
وأضافت الفتيات في استغاثتهن بباب "سامعينك": على فترات بعيدة تأتي عربة لشفط تلك المياه الكريهة ولكن بعد سويعات قليلة يعود الوضع كما كان، والوضع فعلًا سيئ ونشرنا صورًا وأرسلنا شكاوى وجاءتنا وعود بالحل من شركة المياه والصرف الصحي بالفيوم، ولكنها وعود كاذبة".
"المياه تسربت من أسفل الجدران وبدأت تظهر من تحت بلاط الغرف، الوضع والرائحة والأمراض أثرت على صحة الكثير من الطالبات، وبعد فترة من المتوقع أن ينهار المبنى لو ظل الحال على ما هو عليه"، حسب شهادتهن.
هل هناك أي أزمات أخرى بخلاف مياه الصرف الصحي؟ سؤال أجابت عنه الطالبات بأن مياه الشرب دائمًا قاطعة وتظل على هذا الوضع ليوم كامل، ونضطر لشراء مياه معدنية وهي تكلفة وعبء لا نستطيع تحمله في ظل وجود أعباء دراسية وظروف انتقالات لم تعد في مقدورنا، فما الحل؟!
وجددت الطالبات نداءهن: برجاء وضع حل نهائي للمشكلة.. مش معقول شركة بحجم شركة مياه الشرب بالفيوم مش قادرة تحل مشكلة زي دي".