أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مساء اليوم الخميس، عن تعيين الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس، الملقب بـ«الكلب المجنون» لشغل منصب وزير الدفاع.
وكان ترامب قد قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الجنرال جيمس (الكلب المجنون) ماتيس، الذي ندرس ترشيحه وزيرا للدفاع، كان مثيرا للإعجاب أمس، إنه جنرال حقيقي».
نرصد خلال التقرير الآتي 10 معلومات عن الجنرال المتقاعد «جيمس ماتيس» وزير الدفاع الأمريكي الجديد..
من هو «الكلب المجنون»؟
ولد الجنرال ماتيس في 8 سبتمبر 1950، وتطوع في قوات مشاة البحرية الأمريكية عام 1969، حصل على درجة بكاليورس الآداب في التاريخ من جامعة واشنطن الوسطى، وكان ملازم ثانيا من خلال تدريب ضباط الاحتياط في يناير 1972، تم تعيينه كموظف في مدرسة الأكاديمية البحرية عندما كان ملازمًا أول.
عمل في أفغانستان عام 2001، مع انطلاق الحرب الأمريكية هناك، كما كان قائدا لقوات المارينز في معركة الفلوجة بالعراق عام 2004، وأثار ماتيس موجة من الجدل الحاد في عام 2005 عندما قال أمام تجمع للجنود إنه «من الممتع إطلاق النار على بعض الأشخاص.
تولى ماتيس قيادة القيادة المركزية الأمريكية في عام 2010، وهي منصب جعله مسئولا عن جميع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
آراء ماتيس السياسية:
يدعم ماتيس قرار حل الدولتين من أجل السلام، وقال الجنرال المتقاعد من قبل: إن الوضع في إسرائيل لا يمكن تحمله، وأن المستوطنات تضر عملية السلام وتؤدي لفصل العنصري.
يشتهر ماتيس بانتقاداته الحادة للاتفاق النووي مع إيران، ويرى أن إيران هي التهديد الرئيسي لاستقرار الشرق الأوسط قبل تنظيم القاعدة وISIS. يقول ماتيس: "أنا أعتبر ISIS ليس أكثر من ذريعة لاستمرار إيران في الأذى".
ويرى ماتيس أن الولايات المتحدة عليها أن تعزز علاقاتها مع حلفاء الولايات المتحدة ووكالات الاستخبارات الحليفة منها الأردن ومصر والسعودية، كما أشاد بالصداقة مع حلفاء الولايات المتحدة مثل الأردن والإمارات.
وكان ترامب قد وصف ماتيس، الذي كان يشغل منصب رئيس القيادة المركزية للقوات الأمريكية- بأنه "كان رائعًا للغاية.. وأنه كبير الجنرالات"، ما أشعل التكهنات بوقوع اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب على ماتيس كوزير للدفاع.
وكان ترامب التقى ماتيس خلال مجموعة من الاجتماعات التي عقدها في منتجعه للجولف بمدينة بيدمينستر بولاية نيوجيرسي الأمريكية مع المرشحين المحتملين لتولي حقائب وزارية في إدارته، بما في ذلك ميت رومنى.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: إن الجنرال ماتيس خدم في العراق وقاد مشاة البحرية في معركة الفلوجة عام 2004، التي تعد واحدة من أكثر المعارك دموية في الحرب، ولكنه تعرض لانتقادات واسعة عام 2005 عندما كان يتحدث عن وجوده في أفغانستان عام 2001 وقال أثناء كلمة أمام أعضاء من الجيش في مدينة سان دييجو الأمريكية: "عندما تذهب إلى أفغانستان، تجد رجالًا يصفعون النساء لأكثر من خمسة أعوام؛ لأنهن لا يرتدين الحجاب، وهؤلاء لا يملكون صفات الرجولة. لهذا من الممتع للغاية أن تطلق النار عليهم".
