الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

المحاسب محمد عثمان هارون رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب لـ"الشرقية للدخان" يتحدث لـ"البوابة": 14 ألف عامل ينتظرون الرئيس.. ولدينا دراسة لزراعة الدخان الخام في مصر حفاظًا على العملة الصعبة

المحاسب محمد عثمان
المحاسب محمد عثمان هارون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
٣٥ مليار جنيه للخزانة العامة للدولة لأول مرة في تاريخ الشركة 
رغم المؤامرات والحصار الاقتصادى مصر تتقدم و«الشرقية» تنمو اقتصاديًا

رغم التحديات والصعوبات التى تواجه الشركة الشرقية فإنها استطاعت هذا العام أن تدخل للخزانة العامة للدولة ٣٥ مليار جنيه لأول مرة فى تاريخ الشركة، كما حققت أرباحًا بلغت مليارًا و٤٧٦ مليون جنيه بزيادة ١٦٪ عن العام الماضى.
أكد المحاسب محمد عثمان هارون رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية والعضو المنتدب أن الدولة تهتم بإنتاج الشركة وتساندها من خلال معالى الوزير د.أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام والشركة القابضة ونظرًا لدعم الشركة الوطنية للدخل القومى فقد زار الشركة من قبل ٣ رؤساء لمصر هم: محمد نجيب وجمال عبدالناصر والسادات، وأشار عثمان إلى أن ١٣ ألف عامل بالشركة يتطلعون لزيارة الرئيس عبدالفتاح لصرح المجمع الصناعي بالسادس من أكتوبر.
ولفت إلى أنه على الرغم من المؤامرات على مصر ومحاولة حصارها اقتصاديًا فإن مصر تتقدم والشركة الشرقية أيضًا تنمو اقتصاديًا.
وأكد أن هناك تنسيقًا مع وزير قطاع الأعمال العام لدراسة زراعة الدخان الخام فى مصر لتوفير العملة الصعبة وسوف يكون المشروع تحت إشراف القوات المسلحة.
■ لماذا الهجوم من قبل البعض على الشركة الشرقية برغم الإنجازات التي حققتها على الأرض هذا العام؟!
- الهجوم من قبل أعداء النجاح على الشركة الشرقية الوطنية الناجحة هو جزء من مخطط يستهدف هدم الاقتصاد، ونحن نعى ذلك جيدًا، فمصر تواجه أشرس معركة من أجل حصارها اقتصاديًا، ورغم ذلك مصر تتقدم والشركة الشرقية أيضًا تتقدم فى النمو الاقتصادى، ونهزم المؤامرات بسبب فكر ووطنية قائد مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبفضل قراراته الاقتصادية الجريئة التى أعادت الثقة فى الاقتصاد المصرى والعملة الصعبة عندما أصدر أخطر قرارين اقتصاديين في بداية نوفمبر الحالى وهما: تعويم الجنيه المصرى ورفع أسعار الوقود، وكان هذا ضروريًا كخطوة أساسية على طريق الإصلاح الاقتصادى.
■ استند البعض في هجومه على الشركة الشرقية بوجود أزمة في العملة الصعبة لدى الشركة الشرقية من أجل شراء الدخان الخام ومستلزمات الإنتاج الضرورية؟!
- العمل يسير فى الشركة الشرقية وفق منهج علمي مدروس بالنسبة لاحتياجاتنا من العملة الصعبة والدولة ممثلة فى معالى وزير قطاع الأعمال د.أشرف الشرقاوى والشركة القابضة للصناعات الكيماوية يساندون الشركة الشرقية في احتياجاتها الضرورية من أجل استمرار مسيرة التقدم والتنمية وإذا كانت أزمة ارتفاع سعر الدولار تلقى بظلالها على الشركة فحاليًا ليست لدينا أزمة في الشركة الشرقية بالنسبة للدولار لسببين: الأول لدينا مخزون استراتيجى من الدخان الخام يكفينا لمدة عام، والثانى أننا نصنع في الشركة سجائر لثلاث شركات أجنبية نتحصل منها المقابل بالعملة الصعبة، وأثق فى قدرة الاقتصاد المصرى بعد القرارات التى اتخذها الرئيس والبنك المركزى أن يستقر سعر صرف الدولار، ونعاود تدبير احتياجاتنا من البنوك المصرية لأنها تثق في إمكاناتنا وقدراتنا الاقتصادية.
■ على الرغم من الإنجازات التى حققتها الشركة الشرقية فى العام المالي ٢٠١٥-٢٠١٦ إلا أن هناك تحديات وصعوبات تواجه الشركة ما الإنجازات وما التحديات؟!
- أشعر بالزهو والفخر أن الشركة الشرقية «إيسترن كومبانى» تعتبر ثانى أكبر مؤسسة وطنية لدعم الاقتصاد الوطنى بعد قناة السويس، ومن هذا المنطلق حققت الشركة الشرقية في العام المالى ٢٠١٥-٢٠١٦ أكبر دخل قومى للدولة في تاريخ الشركة الشرقية، حيث بلغ قيمة ما آل للخزانة العامة للدولة هذا العام ٣٥ مليار جنيه، بزيادة قدرها ٥ مليارات جنيه و١٨٨ مليون جنيه عن العام الماضى، كما حققت الشركة أرباحًا هذا العام بلغت مليار جنيه و٤٧٦ مليون جنيه بزيادة بلغت ١٦٪ عن العام الماضى.
ويضيف: ومن أجل أن يطمئن الجميع على الوضع الاقتصادى للشركة الشرقية، يكفي أن نعلم أن المركز المالى للشركة من خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام المالى ٢٠١٦-٢٠١٧، وهو شهور ٧، ٨، ٩/٢٠١٦ تجاوز صافى أرباح الشركة ٤٠٠ مليون جنيه.
■ إذا كانت هذه هى إنجازات الشركة الشرقية، فما الصعوبات والتحديات التى تواجه الشركة الآن؟
- الشركة الشرقية تواجه العديد من التحديات والصعوبات منها:
١- توفير احتياجات الشركة الشرقية من العملات الصعبة من أجل شراء المستلزمات الضرورية للإنتاج وتقدر بحوالى ٨٥٪ يتم استيرادها من الخارج بالإضافة إلى الدخان الخام الذى يتم استيراده بنسبة ١٠٠٪.
٢- زيادة الجمارك على الدخان الخام من ٦.١٠ جنيه إلى ٩ جنيهات، وهذه الأعباء الإضافية بلغت ١٥٠ مليون جنيه سنويًا.
٣- نقص الدخان الخام فى الأسواق العالمية، ومحاولة الشركات العالمية احتكار الدخان الخام لتأمين احتياجاتها، ونسعى لتأمين احتياجاتنا من الدخان الخام فى التوقيت المناسب ولدينا مخزون استراتيجى من الدخان الخام يكفينا لمدة عام.
٤- طبقت الشركة الشرقية «نظام طوابع البندرول» لكل منتجات الشركة بالتنسيق مع مصلحة الضرائب ووفرت الشركة ٢.٥ مليار بندرول بقيمة حوالى ١٢٤ مليون جنيه لحساب مصلحة الضرائب وهى أعباء إضافية أيضًا على الشركة الشرقية.
٥- تؤثر ظاهرة السجائر المهربة والمقلدة التى تتعرض لها الشركة الشرقية لخسائر فادحة للدولة والشركة تبلغ ٤ مليارات جنيه كل عام هذا برغم الجهود الكبيرة من قبل الأجهزة الرقابية والشركة الشرقية للقضاء على هذه الظاهرة فى الداخل والخارج.
٦- ظاهرة تقليد منتجات الشركة الشرقية أيضا تؤثر على اقتصاديات الشركة وعلى سمعة الشركة محليًا ودوليًا بسبب رداءة المنتج المغشوش وسعره الأقل.
ويضيف: برغم كل هذه الصعوبات والتحديات تمضى الشركة الشرقية فى تنفيذ خططها في الإنتاج والتنمية لصالح الدولة المصرية وجميع العاملين بالشركة.
ويضيف: الحمد لله الشركة الشرقية مستقرة ماليًا واقتصاديًا وحاليًا لا توجد لدينا مشاكل سواء في العملة الصعبة أو مستلزمات الإنتاج خاصة الدخان الخام.
■ ما دور الدولة فى تذليل العقبات أمام الشركة الشرقية الوطنية خاصة أن الشركة تحقق أعلى إيرادات للخزانة العامة للدولة سنويًا؟!
- دور الدولة فى مساندة الشركة لمواجهة التحديات دور محورى، وهناك تنسيق كامل بين الشركة الشرقية وكل من معالى الوزير د.أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام والشركة القابضة بالنسبة لتدبير احتياجاتنا من العملة الصعبة فى المرحلة المقبلة.
■ هل هناك حل بشأن استيراد خام الدخان فى ظل تناقص الإنتاج واحتكار الشركات العالمية للدخان الخام؟!
- قدمت الشركة الشرقية دراسة وافية للشركة القابضة وقطاع الأعمال العام باقتراح زراعة الدخان الخام فى مصر لتوفير العملة الصعبة نتيحة استيراده من الخارج وتصدير الفائض لجلب العملة الصعبة، ويكون ذلك تحت إشراف القوات المسلحة.
■ ما أهم الشخصيات السياسية البارزة التى زارت الشركة الشرقية علي مدار تاريخها؟!
- هناك ٣ رؤساء لمصر زاروا الشركة الشرقية وهم: محمد نجيب وجمال عبدالناصر والسادات ولدينا ١٤ ألف عامل بالشركة يتطلعون إلى تحقيق الأمل فى تشريف قائد مصر الرئيس السيسى للشركة الشرقية الوطنية العملاقة.
ويضيف يحدونا الأمل فى رعاية د.أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام لمشروع زراعة الدخان الخام فى مصر لأنه سيخفف كثيرًا من أعباء الشركة الشرقية فى استيراد الدخان الخام بنسبة ١٠٠٪ وتوفير العملة الصعبة.
والوزير يتابع بصفة مستمرة الإنتاج فى الشركة، وأعلن دعمه ومساندته للشركة الوطنية نظرًا لدورها الكبير فى تمويل الخزانة العامة للدولة خاصة أن ٧٨٪ من تكلفة علبة السجائر يدخل خزانة الدولة، بينما الشركة الشرقية تحصل على ٢٢٪ فقط من هذه التكلفة.
■ وما حجم إنتاج الشركة الشرقية من السجائر المحلية والأجنبية وقيمة هذه المبيعات؟!
- بلغ إنتاج السجائر كليًا من المحلى والأجنبى خلال العام المالي ٢٠١٥-٢٠١٦ ٨١ مليار سيجارة و١٨ ألف طن معسلات، وبلغت قيمة مبيعات الإنتاج الإجمالى ٢٩ مليارًا و٤٤٤ مليون جنيه، بزيادة قدرها ٢ مليار و٨٠٧ ملايين جنيه عن ميزانية العام الماضى، كما بلغت كمية مبيعات السجائر المحلية والأجنبية ٨١ مليار سيجارة بزيادة قدرها ٢ مليار سيجارة عن العام الماضى، وبنسبة زيادة ٣٪، وبلغت قيمة المبيعات الإجمالية من السجائر المحلية والمستوردة ٢٨ مليارًا و٥٧١ مليون جنيه بزيادة قدرها ٣ مليارات و٤٠ مليون جنيه عن العام الماضى وبزيادة بلغت ١٢٪، كما بلغ مقابل تصنيع السجائر الأجنبية هذا العام مليارًا و٣٤٥ مليون جنيه بزيادة قدرها ٣٢٠ مليون جنيه عن العام الماضى.
■ وماذا عن العمالة والأجور والمؤشرات المالية بالنسبة للشركة الشرقية هذا العام؟!
- بلغ عدد العاملين هذا العام «١٣.٨٥٦» عاملاً مقابل «١٣.٨٥٩» عامل العام الماضى، كما بلغت الأجور الكلية للعاملين بالشركة مليارًا و٤٥٤ مليون جنيه مقابل مليارًا و٣٧٢ العام الماضى بنسبة زيادة ٦٪ من حوافز ومزايا عينية ونقدية وعلاج وملابس وأتوبيسات مكيفة لنقل العاملين إلى مقر الشركة بالسادس من أكتوبر.
■ وما أهم الامتيازات التي يتمتع بها العاملون في الشركة بالنسبة للعلاج؟!
- هناك مشروع متكامل لعلاج جميع العاملين فى الشركة وأسرهم فى أكبر المستشفيات بالقاهرة، وهناك أطباء استشاريون لكل التخصصات لإجراء العمليات الجراحية لأى مريض، كما يتم من خلال العيادة الطبية بمجمع الشركة الشرقية بالسادس من أكتوبر تقديم العلاج الذى يحتاج إليه العامل ابتداءً من علاج فيروس «سى» وكل الأدوية لكل الحالات.
■ وماذا عن النشاط الرياضى بالشركة الشرقية؟!
- حصلنا هذا العام على بطولة الجمهورية للشركة فى النشاط الرياضى، ولدينا نادٍ كبير للشركة الشرقية به كل الإمكانات والألعاب المختلفة.. والشركة تهتم كثيرًا بالنشاط الرياضى لأنه ينعكس بشكل إيجابى على الإنتاج والتقدم.
■ وماذا عن دور المستثمرين في دعم اقتصاد الشركة الشرقية؟!
- المستثمرون أصحاب رؤوس أموال سواد كانوا الشركة القابضة أو الأفراد المستثمرين أو المؤسسات، وجميعهم لديهم ثقة في اقتصاديات الشركة وهم يأتموننا علي استثمار أموالهم بشكل أفضل وهذا ما نسعي إليه دائما وفي اجتماع الجمعية العامة غير العادية هذا العام تم إقرار رفع رأس المال المرخص من ١.٥ مليار جنيه إلي ٣ مليارات جنيه، وتوزيع مهم مجاني لكل سهم والمصدر ليرتفع من ٧٥٠ مليون جنيه إلي ١.٥ مليار جنيه.
■ بما أنك رجل تسويق.. كيف يمكن الاستغلال الأمثل لأصول الشركة؟!
- تسعي الشركة لتركيز نشاطها من خلال ثلاثة مواقع هي: المجمع الصناعي بالسادس من أكتوبر والطالبية والمركز الرئيسي للشركة بالجيزة فوق نفق الهرم، وسيكون لدينا خمسة مواقع خالية من أصول الشركة هي أرض جزيرة الدهب والزمر والمينسترلي وأرض ترعة الزمر والجزء الخلفي من مقر الشركة القائم بشارع فيصل وهناك تنسيق مع معالي وزير قطاع الأعمال العام والشركة القابضة للاستفادة القصوي من هذه الأصول.
■ هل هناك أزمة في إنتاج السجائر المحلية أو الأجنبية ولماذا ترتفع أسعار السجائر عن سعرها المحدد؟!
- بعض الشركات الأجنبية قللت من استيراد بعض الخامات خلاصة بمنتجاتها من السجائر الأجنبية وهذا أدي إلي تعطيش السوق بفعل فاعل وهو جشع تجار الجملة الذين يريدون أن يتكسبوا أكثر من التسعيرة المحددة والأجهزة الرقابية ومباحث التموين لهم بالمرصاد وينالوا جزاء كسبهم الحرام.
■ وهل هناك نية لزيادة أسعار السجائر مرة ثانية؟!
- على الإطلاق.